‘);
}

السُّدود

عُرِفت ثقافة بناء السُّدود منذ القِدم، إلّا أنّها تطوّرت في الفترة الأخيرة تطوّراً كبيراً، وأخذت أعداد السُّدود بالتّزايد في مُختلف أرجاء الكرة الأرضيّة، وانطلاقاً من أهميّتها بدأت مُختلف الدول في العالم بالتسابق والتباري في إنشائها، وعلى الرّغم من ارتفاع تكلفتها الماديّة، والتّغييرات التي تُحدِثها في الطبيعة أثناء بنائها، وتعرُّض بُناتها إلى الكثير من الأخطار أثناء عمليّات التشييد، إلّا إن ذلك لم يمنع من بنائها؛ لما توفّره من طاقةٍ كهرمائيّةٍ نظيفة، فهي تُنتج الكهرباء التي تُغني عن استخدام النفط والفحم في توليد الطاقة الكهربائيّة، كما تحدّ من مشكلة تلوّث البيئة بشكلٍ كبيرٍ.[١][٢]

تعريف السدّ

يُعرَّف السدّ بأنّه بناء هندسيّ، يتمّ إنشاؤه بهدف تجميع المياه وحجزها، وتُصنَّف السُّدود بناءً على شكلها والموادّ المُستخدَمة في إنشائها، إضافةً إلى الهدف من إنشائها، وأكثر أنواع السُّدود شيوعاً وانتشاراً هو الذي يتكوّن من مواد ترابيّة أو صخريّة بقالبٍ تُرابيّ، كما تنتشر السُّدود التي تكون واجهتها مصنوعةً من الخرسانة مع وجود دعامات واقية.[٣][٤]