أكبر مدينة في المغرب من حيث المساحة

‘);
}

الاقتصاد

تعتبر مدينة الدار البيضاء قطباً صناعيّاً للمملكة المغربيّة، حيث يعتمد اقتصادها على إنتاج وتصدير الفوسفات والحبوب، والقطاع الصناعي الذي من اهم صناعاته النسيج، والإلكترونيات، والسيارات، والمواد الغذائيّة، وقطاع الاستثمارات الأجنبيّة، والقطاع السياحي، وقطاع المؤسسات الماليّة كالبورصة.

المعالم

تحتوي المدينة على العديد من المعالم السياحيّة ومنها:

• مسجد الحسن الثاني الذي يعد أكبر المساجد التي بنيت في المغرب.
• كورنيش عين الذياب الذي يضم المطاعم، والمقاهي، والمسابح، والفنادق.
• منارة الحنك التي شُيّدت في عام 1920م.
• معالم أخرى: حي الأحباس الحضاري والثقافي، وشارع محمد الخامس، والمدينة القديمة، وساحة لا كوميدي.

المحطات التاريخيّة

أسّسها الأمازيغ في عام 768م، ثم حكمها المرينيون، وبعد ذلك احتلها البرتغاليون ودمروها في عام 1486م بسبب مهاجمة سكانها القراصنة السفن البرتغاليّة، وفي عام 1515م حاول البرتغاليّون تشييد قلعة محصنة فيها لكنهم هزموا على يد المرينيين، وما بين عام 1757م وعام 1790م بنيت من جديد على يد السلطان سيدي محمد بن عبد الله أيّام حكمه في عهد الدولة العلوية، واطلق عليها اسم كازابلانكا والدار البيضاء.

أصبحت المدينة في عام 1830م تنمو تجاريّاً أيّام حكم مولاي الحسن الأول، وفي عام 1907م شرعت الشركة المغربيّة التابعة إلى فرنسا في بناء الميناء الذي سبب نشوب الثورة على الفرنسيين، وفي عام 1912م فرضت عليها الحماية الفرنسية، وأثناء الحرب العالمية الثانية قام العديد من أصحاب رؤوس الأموال بمغادرة الأراضي الفرنسية والاستقرار في المغرب من أجل إقامة العديد من الصناعات الميكانيكيّة والكيماويّة في مدينة الدار البيضاء.

المعلومات العامّة

• تقسّم المدينة إدارياً إلى ست عشرة مقاطعة بالإضافة إلى بلدية واحدة فقط.
• يمتاز مناخها بأنّه مناخ معتدل في كل من فصل الشتاء والصيف.
• المدن التي لها توأمة معها: مدينة باريس، ومدينة الجزائر، ومدينة شيكاغو، ومدينة حلب، ومدينة شانغهاي، ومدينة الاسكندرية، ومدينة أرتفين، ومدينة دبي.
• من مقاطعاتها: مقاطعة الفداء، ومقاطعة ابن امسيك، ومقاطعة مولاي رشيد، ومقاطعة سيدي عثمان، ومقاطعة مرس السلطان، ومقاطعة عين الشق، ومقاطعة سيدي بليوط.