أكثر الدول أنتاجا للأخشاب

الخشب … يعتبر الخشب من أهم الأشياء التي خلقها الله عز وجل وسخرها لنا في أمور كثيرة في حياتنا فمنة تصنع السفن ويصنع الأثاث المنزلي وكان يستخدم في قديم الزمن في صناعة الأسلحة والمنازل والعربات والألات الزراعية والأحذية وكان في الأساس مصدر من أهم مصادر الوقود من خلال إشعال النار، بالأضافة الى صناعة الأبواب والشبابيك والسلالم والأرضيات والحوائط، ونظرا لهذة الاهمية الكبيرة التي لا يمكن الأستغناء عنها أحببنا أن نسرد أليكم بعض أنواع هذا المنتج ومصادرة وأهم الدول في أنتاجة.

مصادر الخشب … تعتبر أهم مصادر الأخشاب هو المصدر الطبيعي لها من خلال الأشجار الموجودة بكثافة في كثير من الغابات والتي تختلف في أشكالها وأنواعها وأطوالها ومتانتها ونظرا لأهمية المسطحات الخضراء من أشجاركونها المصنع الأساسي والرئيسي والطبيعي للأكسجين الموجود في الهواء الذي نستنشقة من خلال عملية البناء الضوئي التي يتم فيها تنفس الزرع لثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو وتحويلة الى الأكسجين فقد تم أستبدال الأشجار التي يتم قطعها لاغراض تجارية في الدول التي تقوم بتصديرة الى إعمارها مرة اخرى بزراعة الشتلات كي تقوم بنفس الأهمية السابق ذكرها، هذا بخلاف مصدر أخر تصنيعي للأخشاب ولكنة لا يكون بنفس جودة وكفائة المصادر الطبيعية.

أنواع الأخشاب…تختلف وتتعد أنواع الأخشاب بشكل كبير وتنقسم الى قسمين الأول الأخشاب الطبيعية، والثاني الأخشاب المصنعة ، وإليكم نبذة صغيرة عنهم:

الأخشاب الطبيعية:ومنها الخشب الأبيض والذي يشتهر بة كل من البلاد الأتية (كندا والسويد واسكتلنداوروسيا والبلقان)، والخشب البينو والذي يشتهر بة كل من (يوغوسلافيا ومنطقة وسط أوروبا) ويأتي على هيئة كتل كبيرة الحجم،والخشب العزيزي الذي يشتهر بة قارة أمريكا الشمالية، وأخشاب التنوب ومن أشهر الدول في أنتاجة ( النرويج وأسكتلندا وكندا).

الأخشاب المصنعة …ومن أهم الأخشاب المصنعة خشب الحبيبي وهو مصنوع ومضغوط من نشارة الخشب ومصاصة القصب وسيقان نبات الأرز والكتان ويتم تصنيعة وفقا للمواصفات المطلوبة من سمك وطول وغيرها ولكن لا يكون بنفس جودة الأخشاب الطبيعية.

ومن أهم أنواع الأخشاب العالمية وأجودها وأمتنها وأصلبها على الأطلاق كل من ( البلوط والقرو والزان والتك والجوز) بالأضافة الى الماهوني أسمر اللون الذي يميل الى الأحمرار ومن أفضل أنواعة (الكوبي والأفريقي والهندي) كما يطلق علية أسم ( الأطلسي )، وأخيرا خشب لسان العصفور الذي تشتهر بة كل من أمريكا الشمالية و بريطانيا والمجر والنمسا وجبال البرانس.

ووفقا لبيانات تم إصدارها من قبل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة(الفاو) فقد أستمر الأنتاج العالمي في جميع المنتجات الخشبية الرئيسية في نمو ملحوظ تحديدا في عام 2013 ميلاديا وكان هذا على مدار أربع سنوات على التوالي بعد عامي 2008 و2009 التي حدث فيهما حالة ركود أقتصادي وبعد أن فاقت صناعة الأخشاب المستديرة والمنشورة والكريات والألواح الخشبية نهائيا من حالة الركود لوحظ إنكماش ملحوظ خلال عامي 2012 و2013 في الأنتاج العالمي في كل من اللب والورق نظرا لأنخفاض الأستهلاك عالميا وخصوصا في الصين التي تعتبر قوة بشرية هائلة وهذا لأستبدال الأوراق بالأجهزة الإلكترونية الحديثة بدلا من الطباعات التقليدية التي كانت تستخدم.

وقد ظل إنتاج الأخشاب في إزدياد في مختلف المنتجات في عام 2013 ما عدا الخشب المنشور ومن أهم  المناطق التي شهدت هذا الأزدياد(أسيا والمحيط الهادي وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأميركا الشمالية).

إنتاج الكريات الخشبية…وقد شهد العالم طفرة كبيرة في أنتاج الكريات الخشبية حيث تم تحقيق أرقام قياسية تحديدا في عام 2013 م وترجع الأسباب الى تفعيل سياسات الطاقة الحيوية والأهداف الاستهلاكية الأوروبية وهذا وفقا لأحصائيات منظمة (الفاو)، وقد وصل الأنتاج العالمي في هذا النوع الى نسبة أثناعشر في المائة لتبلغ كمية الأنتاج الى أثنين وعشرين مليون طن، ومن أهم  القارات التي تسيطر على أسواق الكرات الخشبية كل من أوروبا وأمريكا الشمالية وقد تضاعفت تجارتها مع المملكة المتحدة في عام 2013 بالمقارنة بعام 2012 .

إنتاج الألواح ونشارة الخشب …كما بدأ إنتاج واستهلاك الخشب المنشور والألواح في إزدياد ملحوظ في عام 2013، حيث بلغ إنتاج الخشب المنشور عالميا الى أربع مائة وواحد وعشرين مليون متر مكعب ويمثل هذا الانتاج زيادة أربعة ونصف في المائة عن عام 2012 وأثنين وعشرين في المائة عن عام 2009 ومن أهم المناطق التي ظهر فيها هذا النمو (أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا والمحيط الهادي).

و أخيرا: بالنسبة الى الألواح الخشبية فقد حقق الإنتاج العالمي إرتفاع كبير وجديد حيث بلغ الأنتاج الى 358 مليون متر مكعب في عام 2013 بمعدل زيادة 7.8 في المائة عن العام الذي يسبقة وبنسبة خمسة وثلاثين في المائة عن عام 2009 ومن أهم المناطق إنتاجا لة ( أسيا والمحيط الهادي وأميركا اللاتينية والبحر الكاريبي).