ألم الثدي من جهة الإبط
‘);
}
}
ألم الثدي من جهة الإبط
من الحالات الشّائعة التي تعاني منها الكثير من النّساء هي آلام الثدي، ولآلام الثّدي نوعان؛ الآلام الدورية وهي التي ترتبط بالدورة الشهرية، إذ إنّ الألم يكون خلال الدورة الشهرية وقد يخفّ خلالها أو بعد انتهائها، والنوع الآخر هو آلام الثدي غير الدورية وهي أقلّ شيوعًا من آلام الثدي الدورية، ولها عدّة أسباب مختلفة، منها ما يكون بسبب الإصابات التي يتعرّض لها الثدي، أو بسبب الأنسجة والعضلات المحيطة بالثّدي، وتختلف شدّة الألم ما بين الوخز الخفيف إلى الألم الحادّ.[١]
‘);
}
أسباب ألم الثدي من جهة الإبط
يوجد العديد من أسباب آلام الثدي الذي ينتشر تدريجيًا إلى جهة تحت الإبط، ومنها:[٢]
- أكياس الثدي: تتشكّل أكياس الثدي عندما يحدث تغيّر في الغدّة اللبنية أو قنوات الحليب في الثدي، وهذه الأكياس بالرّغم من أنّها تشبه الورم إلّا أنّها غير سرطانيّة، ويمكن أن تكون صلبةً أو ناعمةً، وقد تسبّب ظهور الخرّاجات بسبب امتلائها بالسّوائل، وعادةً ما تكبر هذه الأكياس أو الخرّاجات خلال الدورة الشهرية، وتختفي عند بلوغ المرأة سنّ اليأس، ويمكن لهذه الأكياس أن تسبّب الشّعور بالألم، وفي حالات أخرى قد تكون غير مؤلمة.
- الأدوية: توجد بعض الأنواع من الأدوية التي تسبّب زيادة آلام الثّدي، ومنها:
- الأدوية التي تؤثّر على الهرمونات التناسليّة، مثل: وسائل منع الحمل الهرمونية التي تؤخذ عن طريق الفم، وأدوية استعادة هرمونات الإستروجين والبروجسترون بعد انقطاع الطّمث.
- بعض الأدوية التي تعالج الاضطرابات العقليّة، مثل: مضادات الاكتئاب، ومثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية.
- بعض الأدوية التي تعالج أمراض القلب والأوعية الدّموية.
- مضادات الذّهان، مثل هالوبيريدول.
- أدوية السبيرونولاكتون.
- بعض أدوية إدرار البول.
- علاجات العقم.
- جراحة الثدي: تسبّب العمليّات الجراحية التي يخضع لها الثدي وتشكيل أنسجة الجلد الشّعور بآلام في الثّدي، أو بسبب تلف في الأعصاب أو الالتهاب، كما تختلف شدّة الألم؛ إذ قد يكون شديدًا، وفي بعض الحالات قد لا تعاني النّساء من أي ألم، وهذه الآلام تتغيّر مع مرور الوقت؛ فقد يكون شديدًا بعد فترةٍ قصيرة من الجراحة.
- التهاب الغضروف الضلعي: يربط الغضروف الضّلعي بين عظام الصّدر والضلوع، ويمكن أن يصاب بالالتهاب لعدّة أسباب، منها الإصابة بالتهاب المفاصل، ويمكن أن يكون ألم الثدي بسبب التهاب المفاصل في الرّقبة، أو الظّهر العلوي، أو التنميل في الصّدر، ويمكن أن يكون بسبب إصابة أو إجهاد بدنيّ، وقد يصاحب الالتهاب الغضروفي التورّم، وهذا الالتهاب لا يرتبط بالثّدي لكنّه قد يسبّب الشّعور بالألم الحارق الذي يمكن أن يُخلط بينه وبين ألم الثّدي.
- التهاب الضّرع: يعدّ التهاب الضرع من الحالات الشّائعة بين النّساء المرضعات، وقد يكون بسبب انسداد قناة الحليب، لكنّه قد يحدث لأيّ إمرأة وفي أي وقت دون شرط أن تكون مرضعًا، ومن أعراض التهاب الضرع الأخرى بالإضافة إلى الألم في الثّدي الحمّى، والشعور بالألم، والتّعب.
- تغيّرات الثدي الليفية: يمكن أن يصاب الثدي بتغييرات بسبب إصابته بالأورام الليفية التي قد تصيب أحد الثديين أو كليهما بسبب تراكم السوائل والأنسجة الليفية فيه، فيصبح الثدي رقيقًا أو منتفخًا أو متكتلًا، وقد يسبّب خروج إفرازات من الحلمة.
- سرطان الثدي: لا تسبّب معظم حالات السّرطان في الثدي الشّعور بالألم، لكن عند الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي أو بعض الأورام في الثّدي فإنّها تسبّب الشعور بعدم الراحة، ومن الأعراض الأخرى التي تدلّ على الإصابة بسرطان الثّدي الشعور بالألم في الثدي دون سبب واضح، أو وجود كتلة في أي جزء من الثدي، أو الشّعور بالألم ووجود كتلة وعدم اختفائها بعد الدورة الشهرية، أو خروج إفرازات دمويّة أو واضحة من الحلمة، أو التهاب الثدي، وقد يظهر احمرار الثّدي ويخرج القيح.
- التواء الظّهر، أو الرقبة، أو الكتف: قد تسبّب الإصابة بالتواء في الكتف أو الرّقبة أو الظّهر الشّعور بالألم في منطقة الثدي؛ بسبب توزيع الأعصاب في منطقة الجذع العلوي.
- الشّعور بالألم في منطقة الصدر: يمكن أن تشعر النساء بالألم في منطقة جدار الصدر، ويكون الألم مصدره الثدي، لكن في الحقيقة ليس كذلك، فإنّ أسباب الشعور بالألم في جدار الصّدر له عدة أسباب، منها: سحب عضلة من الصّدر، أو الإصابة بالتهاب الأنسجة المحيطة بالأضلاع، والتي تسبب متلازمة التهاب الغضروف أو متلازمة تيتز، أو الشّعور بالخنقة، أو وجود حصى في المرارة.
علاج ألم الثدي من جهة الإبط
يعتمد علاج ألم الثدي على السّبب الرّئيس المسبّب للألم، ومن طرق علاج ألم الثدي ما يأتي:[٣]
- تناول مضادات الالتهابات اللاستيروئيدية عند الشّعور بالألم الشديد.
- التقليل من تناول حبوب منع الحمل.
- التقليل من جرعات أدوية معالجة الهرمونات بعد انقطاع الطّمث.
- تناول الأدوية التي تكون ضمن الوصفات الطبيّة، مثل: الدانازول، والتاموكسيفين.
- ارتداء حمّالة الصّدر المناسبة.
المراجع
- ↑Herndon and Rachel Nall (24-1-2017), “Breast Pain: Possible Causes and Treatment”، www.healthline.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
- ↑Lori Smith BSN MSN CRNP (21-11-2018), “Ten common causes of breast pain”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
- ↑Mayo Clinic Staff (31-1-2019), “Breast pain”، www.mayoclinic.org, Retrieved 10-5-2019. Edited.