أمريكيات يستدرجن المشاركين في اقتحام الكونغرس عبر الإنترنت لتسليمهم لمكتب التحقيقات الفيديرالي

ومن خلال هذا التطبيق استجوبت الفتيات المشاركين في أحداث 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، وسلمن لقطات من مراسلاتهن إلى الجهات الأمنية. وفقا لما نشرته صحيفة “سترانا يو آي” الروسية.

حيث أفادت واحدة من مستخدمي الشبكة الاجتماعية، أن صديقتها غيرت معلوماتها عن نفسها في عمود “المعتقدات السياسية” إلى “محافظة” من أجل التعرف على المشاركين في اقتحام مبنى الكابيتول.

وتلقت صورا ومقاطع فيديو لاقتحام مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني الجاري. وبعد ذلك، قامت الفتاة بإرسال هذه البيانات إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي للمساعدة في العثور على المجرمين.

وقد أشاد جون سيفنر، من وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، بهذه الاستراتيجية التي قامت بها الفتيات للكشف عن هؤلاء المشاركين في أعمال الشغب والعنف في مبنى الكابيتول.

وبعد مرور بعض الوقت على نشر التغريدات، قالت الخدمة الصحفية لإدارة تطبيق “Bumble“: إن “المطورين اتخذوا إجراءات ضد الحسابات التي نشرت محتوى محظورا وانتهكت اتفاقيات المستخدم، ومن أجل منع “إساءة استخدام” الخدمة، تمت إزالة فلتر “الآراء السياسية” من التطبيق.

​يذكر أنه، في 6 يناير/كانون الثاني الجاري، تم اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي من قبل حشود كبيرة من المحتجين، من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، رافضين نتائج الإنتخابات التي قضت بفوز المنافس الديمقراطي جو بايدن.