‘);
}

الديناصورات

وقعَ العلماءُ في حيرةٍ عندما كشفت عمليات الحفر في القرن التاسع عشر عن عظام ضخمة مجهولة المصدر، ولم يتوصّلوا لأصلها إلّا عام 1824م، من قبل أستاذ الجيولوجيا في جامعة أكسفورد ويليام بكلاند؛ إذ قدّم أوّل ديناصور باسم السحليّة الأحفوريّة العظمى. وفي عام 1842م أطلق أستاذ التشريح ريتشارد أوين اسم ديناصور على هذه الأحافير، بعد أن وجدَ سماتٍ مشتركةً لها.[١]

إنّ أصل كلمة ديناصور يونانيّ، وهي من كلمتين: دينوس (deinos)، ومعناها رهيب أو رائع جداً، وسورس (sauros)، ومعناها الزواحف أو السحليّة. والديناصورات زواحف كبيرة جدّاً ظهرت لأوّل مرة قبل 245 مليون سنة، واستمرّ وجودها 180 مليون سنة حتّى انقرضت في نهايات العصر الطباشيريّ؛ أي قبل 66 مليون سنة، وبعد الدراسات الموسّعة على عظام الديناصورات، توصّل العلماء إلى 1000 نوع و800 اسم.[٢]