أهمية مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري

‘);
}

• أن يتجنّب الإنسان تناول الأطعمة السّكريّة أو الكربوهيدرات بكثرة، وكذلك تجنّب المشروبات الغازيّة، ورقائق البطاطا الجاهزة، فكلّ هذه الأنواع من الأطعمة تحوّل بفعل الجراثيم الموجودة في الفمّ إلى سكّريّات أو كربوهيدرات مخمّرة تتحوّل إلى أحماض تشكّل ما يطلق عليه لويحة سنيّة إذا تراكمت في فم الأسنان، وسرعان ما تتراكم على الطّبقة الخارجيّة للأسنان مهاجمة الطّبقة الخارجيّة منها والتي تسمّى بالمينا مسبّبة فيما بعد نخر السنّ وتسوّسه.
• أن يحرص الإنسان أن يتمضمض باستمرار بعد الأكل والشّرب حتّى لا تبقى بقايا الطّعام في فمه إلى جانب استخدام فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان الجيّد الذي يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الفلورايد المفيدة لحماية أسنان الإنسان من التّسوس، وكذلك استخدام السّواك الذي هو من سنّة النّبي عليه الصّلاة والسّلام حيث يعمل على إزالة بقايا الطّعام من الأسنان، إلى جانب استخدام غسول الفم.
• تقوية أسنان الإنسان من خلال تناول الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم، والفسفور، وفيتامين د المفيدة لصحّة الفمّ والأسنان.

.ترك العادات الضّارة بصحّة الجسم والأسنان ومنها عادة التّدخين.

• أخيرًا مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري، وإنّ أهميّة هذا تكمن في كون طبيب الأسنان هو الشّخص المتخصّص القادر على تشخيص تسوّس الأسنان مبكّرًا ومعالجتها، إلى جانب قدرته على تشخيص وجود تكلّس أو جير على الأسنان وتنظيفه، كما تعدّ زيارة طبيب الأسنان إجراءً وقائيّاً مبكّراّ بحيث يطّلع الطّبيب على وضع الأسنان باستمرار ويستطيع تقديم النّصائح الطّبية للمريض حتّى يتجنّب مضاعفات التّسوس فقد يتطوّر حال الأسنان إذا تركت من غير علاج إلى أن يمتدّ التّسوس إلى جذر الأسنان حيث يزداد الألم والالتهاب ويصعب العلاج.

كما تكمن أهمّيّة زيارة طبيب الأسنان في تلقّي التّوجيهات والنّصائح حول عددٍ من المسائل التي تخصّ الأسنان كطريقة تنظيف الأسنان بالفرشاة بالشّكل الصّحيح، إضافة إلى استخدام الخيوط بين السّنيّة والنّوعيّة الجيدة الفعّالة من غسول الفم.

فيديو عن طبيب الأسنان

تتحدّث طبيبة الأسنان دينا الحياري عن أهميّة زيارة طبيب الأسنان بشكلٍ دوري.