أهمية مشروع الاستزراع السمكي بولاية قريات

Share your love

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”6d7283bb464a331926879a29-text/javascript”] [wpcc-script type=”6d7283bb464a331926879a29-text/javascript”]

كانت قد شهدت ولاية قريات العمانية مؤخراً الاحتفال بمناسبة هامة على صعيد مسيرة التنمية العمانية التي تشهدها السلطنة منذ بداية مسيرة النهضة المباركة التي قاد، و يقود مسيرتها العظيمة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ألا، و هي مناسبة الاحتفال بتدشين المرحلة الأولى من مشروع الاستزراع السمكي .

أهمية تدشين المرحلة الأولى من مشروع الاستزراع السمكي بولاية قريات :- ترجع أهمية تدشين المرحلة الأولى من مشروع الاستزراع السمكي بولاية قريات إلى الدور الرئيسي، و الكبير الذي سيلعبه هذا المشروع في مسيرة الاستثمار السمكي، و الصناعة السمكية بشكل عام بالسلطنة علاوة على أن المشروع يمثل تلبية لجانباً مهماً من جوانب استراتيجية الأمن الغذائي بالسلطنة بل ، و تحقيق الاكتفاء الذاتي مما تحظى به السلطنة من ثروات طبيعية متعددة ، و مختلفة.

بالإضافة إلى دور المشروع كجزء من المشروعات العملاقة ، و التي ستعمل على استيعاب أعداداً كبيرة من الأيدي العاملة العمانية ، و التي تسعى إلى اكتساب خبرات عريضة في مجال الصيد من ناحية ، و الاستزراع السمكي من ناحية أخرى ، و ذلك عن طريق استعمال أحدث الوسائل الحديثة ، و التي يجرى استعمالها في هذا المجال ذلك مع العمل بوتيرة واحدة على تحقيق أقصى درجات الاستفادة من الثروات السمكية العمانية .

و ذلك راجعاً إلى كون القطاع السمكي في الأصل من إحدى أهم القطاعات الواعدة ، و الحيوية بل ، و النامية نظراً لتعلقه بمعيشة المواطن العماني ، و عدم استغنائه عن هذا المصدر الغذائي الهام له هذا فضلاً أيضاً عن زيادة نسبة الطلب المستمر عليه ، و الذي يرتبط بشكل قوي بالنمو السكني مما يعني أنه يعد عبارة عن اقتحاماً جرئ لعالم الاستثمار بالقطاع السمكي ، و الذي سيؤكد على نجاحه قدرة العمانيين على القيام بإدارة ذلك القطاع .

و من ثم تحقيق الأهداف المرجوة منه ، و خصوصاً عندما تدخل كلاً من المؤسسات الصغيرة ، و المتوسطة بقوة في القطاع مما سيترتب عليه فتح العديد من المجالات الخاصة بالتصنيع السمكي مثال التغليف أو التعليب علاوة على التسويق ، و الترويج ، و التنافسية مما سيتيح الكثير من فرص العمل الجديدة للشباب العماني كلما توسع الاستثمار في هذا المجال ، و تضاعفت الحركة الخاصة بنشاطه كنتيجة لتنافسية فيه ، و الذي بدوره سيعمل على فتح مجالات جديدة لدعم اقتصاد السلطنة به ، و تنويع مصادر الدخل بها ، و توسيع قاعدتها الاقتصادية .

نبذة عن مشروع الاستزاع السمكي بولاية قريات :- يتضمن مشروع الاستزراع السمكي بولاية قريات القيام بانشاء ما عدده 32 قفصاً من الأقفاص العائمة للاستزراع السمكي ، و يقع المشروع قبالة سواحل ولاية قريات بينما ستصل المدة الزمنية المخصصة لتربية الأسماك بتلك الأقفاص ما مدته من أثنى عشر إلى أربعة عشر شهراً .

و ذلك بأحجاماً تسويقية تقدر فيما بين أربعمائة إلى أربعمائة ، و خمسين كيلو جراماً تقريباً هذا بينما تبلغ السعة الانتاجية للمشروع ما قدره ثلاثة الأف طن سنوياً من الأسماك ، و التي تستهدف كلاً من الأسواق المحلية ، و العالمية ، و جدير بالذكر أن تلك الأرقام مرشحة للارتفاع ، و ذلك سيكون عن طريق القيام بمضاعفة الأعداد الخاصة بالأقفاص مما سيترتب عليه زيادة الكميات المنتجة إلى جانب ما سيعمل المشروع على توفيره من فرص عمل يصل عددها إلى ما حوالي 54 فرصة في تخصصات متعددة .

بينما ستكون المرحلة الثانية من المشروع ، و المخطط اقامتها بقرية بمة ، و التي سيتم بها القيام بانشاء ما عدده 32 قفصاً عائماً ، وبأحجاماً مختلفة ، و بطاقة انتاجية تقريبية تصل إلى حوالي ثلاثة الأف طن سنوياً من الأسماك أما المرحلة الثالثة من المشروع فمخطط اقامتها في قرية ضباب ، و تتكون من ما عدده 32 قفصاً عائماً ، و بطاقة انتاجية يصل قدرها إلى نحو ثلاثة الأف طن سنوياً من الأسماك .

و تعد تلك النوعية من المشروعات من إحدى أهم أنواع المشروعات التي ستعمل على تدعيم المناخ الاستثماري في القطاع السمكي العماني بشكل عام بل ستقوم بدعم الاقتصاد الوطني ، و ستعمل أيضاً بوتيرة جيدة على تحققي المرجو من السياسية العمانية الاقتصادية الحالية ، و التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل القومي العماني ، و عدم الاعتماد على مصدراً واحداً للدخل .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!