أهم الأماكن السياحية والأثرية في مدينة الرس

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”1cc4aab22556c3cec572617b-text/javascript”] [wpcc-script type=”1cc4aab22556c3cec572617b-text/javascript”]

مدينة الرس هي مدينة تقع جنوب غرب مدينة بريدة وهي تابعة لمنطقة القصيم، وتتميز بأهميتها السياحية والتاريخية، حيث أنها من أقدم المدن التي ذكرت في التاريخ القديم، وبالتالي فهي تحتوي على مواقع أثرية هامة ومميزة .

أهم الأماكن السياحية والأثرية في مدينة الرس
1- أطلال وبرج الشنانة
أطلال الشنانة عبارة عن بلدة صغيرة وقديمة جدا، تقع على الجانب الغربي من مدينة الرس، وما يتبقى منها الآن عبارة عن بقايا خلفتها ورائها الحروب، وهذه البقايا أو الأطلال هي ما يجذب الزوار إليها، حيث يذهبوا لرؤية ما تبقى من هذه البلدة العريقة، وبقايا المنازل القديمة التي كانت مأهولة بالسكان في وقت سابق، كما أن هذه البلدة تقع وسط مجموعة من المناظر الطبيعية الخلابة، ومن أهم الآثار والأطلال المتبقية فيها، المساجد والآبار التي كان يستخدمها السكان في ري أراضيهم، وكذلك برج الشنانة الذي يعد واحد من أشهر المعالم السياحية والأثرية فيها، حيث أنه يجذب العديد من الزوار سواء من داخل منطقة القصيم أو من خارجها .

ويرجع تاريخ تشييده إلى القرن الثاني عشر الهجري، وكان تشييده بهدف المراقبة والاستطلاع، وقد ذكرت قصته في العديد من كتب التاريخ، أما شكله الخارجي فقد بني على شكل مخروطي بارتفاع 27 متر، وهو مكون من 14 دور بنيت من الطين، وقد تم تجديد هذا البرج عام 1400 هـ، وفي عام 1422 تمت إعادة تشييده من جديد وإحاطته بجدار حجري لحمايته، ويتكون من عدة غرف لكي يتمكن الزوار من الدخول ومشاهدة البرج عن قرب .

2- متحف دار الأجداد
متحف دار الأجداد عبارة عن بيت شعبي كبير، ولهذا تمت تسميته بهذا الاسم، وهو متحف خاص قام بإنشائه ضيف الله محمد عبد الله الغفيل، والهدف من إنشائه هو تعريف الجيل الجديد بالكيفية التي كانت تبدو عليها بيوت الأجداد في هذه المدينة، وعن طريقة حياتهم في هذه الفترة، ويحتوي المتحف على مجموعة كبيرة من المقتنيات يتم عرضها في غرف وقاعات كبيرة .

وتتمثل هذه الأدوات في مجموعة الأدوات التراثية العتيقة التي كانت تستخدم فيما مضى، مثل أدوات صنع القهوة وأدوات شربها والطواحين التي كانت تستخدم في طحن البن، والقدور التي كانت تستخدم لطهي الطعام، وكذلك يضم المتحف أدوات الزراعة وبعض الأسلحة التراثية المعلقة على حوائطه، وبعض الملابس الشعبية التي كانت ترتديها النساء قديما، مع بعض الحلي والمجوهرات وأدوات الزينة، أما خارج المتحف فيتم عرض مجموعة من السيارات القديمة التي تعد أثمن ما في المكان .

3- قلعة جدعية التراثية
تقع هذه القلعة التراثية على طريق الملك فهد في حي الجدعية أحد أحياء مدينة الرس، وقد أنشأها خالد بن محمد الجدعي تخليدا للقب عائلته، وتعد أحد أهم الأماكن السياحية في المدينة والمنطقة، وقد تم افتتاحها منذ عام 1427 هـ، وتبلغ مساحتها حوالي 6250 متر مربع، وتحتوي في داخلها على العديد من الغرف والقاعات التي تعرض الأشياء التراثية، حيث يوجد في داخل القلعة سوق شعبي، وما يزيد عن 20 ألف قطعة أثرية لها تاريخ طويل، مثل العملات النقدية العتيقة، وأواني الطهي والملابس التقليدية والأسلحة القديمة، وبالتالي فهي واحدة من أكبر متاحف القصيم، ويصل عدد الزوار الذين يقصدونها سنويا حوالي مليون سائح .

4- مقصورة باب الأمير
تعد مقصورة باب الأمير من أكثر الأماكن السياحية الفريدة في الرس، وهذا لكونها الوحيدة التي تبقت من سور الرس القديم، والتي لم يستطع الزمن القضاء عليها، وتقع هذه المقصورة في شرق المدينة بين منازل العساف، وقد سميت بهذا الاسم بسبب موقعها بجوار منزل عساف الحسين أمير الرس الراحل .

5- نفق إبراهيم باشا
نفق إبراهيم باشا هو النفق التاريخي الذي يروي بطولة وشجاعة أهالي الرس في التصدي لجيش إبراهيم باشا وحصاره، والذي عجز عن احتلال المدينة بسبب بسالة أهلها، مما اضطره لعقد صلح مع الأهالي، ويقع هذا النفق في الجزء الجنوبي من شارع الملك فيصل في البلدة القديمة، وسبب بناء هذا النفق هو رغبة إبراهيم باشا في دخول المدينة حينما فشل في اختراق سورها، رغم المحاولات العديدة التي قام بها، وتقول بعض الشواهد التاريخية أنه في ليلة واحدة قام بقذف هذا السور بثلاثة آلاف قذيفة، وبالتالي قام جنوده بحفر النفق على مسافة 180 متر، ثم قاموا بحشوه بالبارود فقام أهالي القرية بإطلاق النار في النفق فانفجر البارود في الجنود، وقتل عدد كبير منهم، وما زال شامخا حتى الآن ليذكرنا بهذه القصة الكفاحية العظيمة .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!