‘);
}

نجيب محفوظ

ولد نجيب محفوظ في أحد أحياء مدينة القاهرة في الحادي عشر من شهر كانون الأول عام 1911م، وهو من أشهر أدباء مصر وأكثرهم شهرةً، وهو أول عربيّ حاصل على جائزة نوبل للأدب، فقد بدأ نجيب محفوظ في الكتابة في مراحله العمريَّة المُبكِّرة، وعلى الرغم من أنَّه كتب الكثير من القصص القصيرة والروايات، إلَّا أنَّ بداياته الأدبيَّة كانت في كتابة المقالات التي تتناول الكثير من المواضيع المختلفة، وكان قدر ما نشره يتعدى حدود الخمسين كتابًا ما بين رواية وقصة قصيرة ومسرح وغيرها من النصوص الأدبيَّة، وممّا لا شك فيه أنَّ شخصية نجيب محفوظ كانت محطًا للجدل، وكان لكلماته تأثيرًا قويًّا على الناس حتى أنَّه تعرَّض لمحاولة اغتيال، ولكنَّها فشلت، وقُبض على الشابين الذين قاما بها ادعاءًا بأنَّ نجيب محفوظ يحمل أفكارًا خارجةً عن الملَّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ كتاباته كانت تروي حياة الشعب المصريّ في الأحياء التقليديَّة الفقيرة، فأشار إلى أوضاعها ومشاكلها وقضاياها في الكثير من أعماله الأدبيَّة، وفي هذا المقال حديث عن أهم روايات نجيب محفوظ[١].