‘);
}

المُعلّقات

تُعرَّف المعلقات بأنَّها أشهر القصائد التي نظمها شعراء العصر الجاهليّ ولاقت انتشارًا، وشهرةً واسعةً حتى أصبحت عالقةً في أذهان الناس وألسنتهم في ذلك الوقت. وقد أشارت الروايات التاريخيَة أنَّه لشدة عظمة هذه القصائد كانت تُعلق على جدار الكعبة، ويوجد الكثير من الشروحات التي تناولت هذه القصائد، فقد كانت المُعلقات محط اهتمام للكثير من الناس الذين تبنّوا دراستها، وفهم محتواها وشرحها، وبيان الصور الإبداعيَّة التي احتوت عليها، وقد بلغ عدد المعلقات سبع قصائد لأعظم الشعراء في العصر الجاهليّ الذين جسّدوا عظمة اللغة العربيَّة في تلك الفترة من الزمان، وأبرزوا خصائصها البلاغيَّة، فالمعلقات شكَّلت لوحاتًا فنيةً تغنّى بها الناس لفترة زمنية طويلة، وقد حافظت على مكانتها حتى هذا الوقت، فهي عبارةً عن فن بحد ذاته، ولم يصل يومًا براعة الشعر لهذا المستوى من الإبداع في الوصف والتصوير وانتقاء الكلمات وتكوينها ليظهر هذا الفن الإبداعي المنفرد ببراعته، وفي هذا المقال حديث عن المعلقات السبعة وأهم المعلومات عنها[١].