‘);
}

الأذان

الأذان من علامات الدِّين الإسلاميّ التي تميز بها عن سائر الأديان السماويّة الأخرى، وقد شُرع الأذان في العام الأول الهجريّ؛ لتلبية حاجة المسلمين المُلِّحة لتحديد موعد دخول مواقيت الصلاة وتنبيه الجميع إلى أنّه قد حان وقت الصَّلاة ووقت الإقامة عن طريق رفع الصَّوت بالأذان من خلال عباراتٍ محددّةٍ، وصيغة الأذان التي سوف تبقى ما بقي هذا الدِّين كانت من خلال رؤيا صادقة رأها الصحابيّ الجليل عبد الله بن زيد رضي الله عنه وقصّ تلك على الرؤيا على النبي صلّى الله عليه وسلّم؛ فأقرّه على ما رأى، قال الله تعالى:”يا أيها الذين آمنوا إذا نُودِيَ للصلاة من يوم الجُمعة فاسعوا إلى ذِكر الله”؛ فالنِّداء للصلاة المقصود به الأذان.

صفة الأذان

يتكون الأذان من خمس عشرة جملةً ثابتةٌ منذ شُرّع، وكان مُؤذّن النبي صلّى الله عليه وسلّم وأول من صدح بالأذان في التاريخ الصحابيّ الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه. صيغة الأذان:”اللهُ أكبرْ اللهُ أكبرْ اللهُ أكبرْ اللهُ أكبرْ * أشهد أن لا إلهَ إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله ِأشهد أن محمداً رسولُ الله أشهد أن محمداً رسول الله* حيِّ على الصلاة حي على الصلاة * حيِّ على الفلاح حي على الفلاح * اللهُ أكبرْ اللهُ أكبرْ * لا إله إلا الله”، وفي أذان الفجر يزيد المُؤذن: “الصلاة خيرٌ من النَّوم”.