‘);
}

الخلافة الأموية

اتخذت الدولة الأموية من مدينة دمشق عاصمةً لها، وكانت سيادتها للحكم في الفترة ما بين 41هـ وحتى 132 هـ، وتُعرف الدولة الأموية بأنها أكبر دولة في التاريخ الإسلامي، وكانت هي أوّل أسرة حاكمة تعتنق الديانة الإسلامية. كانت حدودها تصل من شرق الصين وحتّى جنوب فرنسا، وعاشت الدولة الإسلاميّة في عهد الأمويين ازدهاراً لم يسبق له مثيل، وتمكّن الأمويون من فتح كل من الأندلس وبلاد ما وراء النهر وجنوب الغال والسند وإفريقيا والمغرب، وتعود أصول الخلفاء الأمويين إلى أمية بن عبد شمس والذي ينتمي إلى قبيلة قريش.

كانت قد تأسّست الدولة الأموية على يد معاوية بن أبي سفيان بعد أن أعلن إسلامه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وولّاه الخليفة عمر بن الخطاب والياً على الشام، وقد اندلع خلاف بينه وبين الصحابي الجليل علي بن أبي طالب بعد أن ثارت فتنة مقتل الصحابي عثمان بن عفان، فأسس معاوية الدولة الأموية، وهي ذات خلافة وراثية.

الخلفاء الأمويون هم: معاوية بن يزيد (المؤسس)، ويزيد بن معاوية، ومعاوية بن يزيد، ومروان بن الحكم، وعبد الملك بن مروان، والوليد بن عبد الملك، وسليمان بن عبد الملك، وعمر بن عبد العزيز، ويزيد بن عبد الملك، وهشام بن عبد الملك، والوليد بن يزيد، ويزيد بن الوليد، وإبراهيم بن الوليد، ومروان بن محمد، وفي موضوع بحثنا اليوم سنتطرّق إلى حياة الخليفة الخامس عبد الملك بن مروان.