‘);
}

القَلب

يقوم القلب بوظائِف مهمّة في الجسم، فهو المَسؤول عن تبادُل الدَّم بين الخَلايا، حيث يوصل الدَّم المحمّل بالغِذاء والأكسجين إلى خَلايا الجِسم، كما يسحب الفضَلات وثاني أكسيد الكَربون من الخلايا ويطرحها إلى خارِج الجِسم.[١]

ولكن قد يُصاب القَلب ببعض الاعتلالات التي تؤثِّر في قدرته على أداء عمله، ممّا يستوجِب عمليّة زراعة قلب جديد بدل القلب المريض، وطبعاً يلجأ الأطباء إلى هذا الحَل عندما يفشل العِلاج بالأدوية والعِلاجات الطبيّة.[١]

أول عمليّة زراعة قلب

تمت أول عمليّة لزراعة قلبٍ جديدٍ لشخصٍ مصابٍ في جنوب إفريقيا عام ١٩٦٧م، وتمّت على يد الطّبيب الإفريقي كريستيان برنارد بمساعدة ثلاثين من الأطِّباء، وقد استمرّت العمليّة تسعُ ساعاتٍ حيث استبدل برنارد قلبَ رجلٍ في الخامِسة والخَمسين من عمرِه كان يُعاني من مرضِ السكري بقلبِ امرأةٍ توفِّيت بسبب حادثِ سيرٍ، ولكن الرَّجل لم يصمد طويلاً وتوفي بعد ١٨ يوماً من إجراء العمليَة.[٢]