‘);
}

الحبة السوداء وزراعتها

تتعدّدُ مُسّميات الحبّة السوداء؛ فهي تُعرَف أيضاً بحبّة البركة، والكمّون الأسود، إضافةً إلى اسمها العلميّ Nigella sativa، وغير ذلك، واستُخدمت الحبّة السوداء في الطب منذ أكثر من 2000 عامٍ، حيث وُجدت في قبر الملك الفرعونيّ توت عنخ آمون، واشتُهِرت النبتة باستخداماتها الطبيّة قديماً في علاج العديد من الحالات، مثل: الصداع، وألم الأسنان، والتهاب الملتحمة أو ما يُعرَف بالعين الورديّة (بالإنجليزية: Conjunctivitis)، وغيرها، بالإضافة إلى أنّها استُعمِلت منذ القِدَم في الأطعمة كنوع من التوابل، والمواد الحافظة، والمنكهة، ومن الجدير بالذكر أنّ حبّة البركة تنمو بشكلٍ واسعٍ في الهند، والوطن العربيّ، وكذلك في أوروبا، ولا بدّ من الإشارة إلى حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عندما قال: (ما مِن داءٍ، إلَّا في الحَبَّةِ السَّوْداءِ منه شِفاءٌ، إلَّا السَّامَ).[١][٢][٣]

فوائد الحبة السوداء

تُعتبَر الحبة السوداء من الأعشاب المفيدة لجسم الإنسان؛ وذلك بسبب خواصّها الدوائيّة، ولذا فإنّها استخدمت لقرونٍ عدّة في علاج كثير من الأمراض، وفيما يأتي أبرز فوائدها:[٤]