‘);
}

موقع حدائق بابل

بنى البابليّون حدائق بابل المعلقة بالقرب من نهر الفرات في العراق، وقد امتازت بجدرانها الخارجيّة التي يبلغ طولها 104,607.7م، وعرضها 24.3 م، وارتفاعها 97.5 م، وقد بُنيت عام 600ق.م،[١] وتقع الحدائق المعلّقة بالقرب من القصر الملكي في بابل، وتعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم؛ حيث انتشرت العديد من النظريات المتعلّقة بهيكل الحدائق ومكانها، وشاعت نظرية لعالم الآثار البريطاني السير ليونارد وولي اقترحت أن الحدائق بُنيت داخل أسوار القصر الملكي في بابل جنوب العراق حالياً، وأنّها حدائق غير معلقة بالفعل بل بُنيت على السطح وُوضعت على أرصفة، وصفوف، وتراسات والتي تمّ ريها باستخدام مضخات للري من نهر الفرات، وقد بناها الملك نبوخذ نصر الثاني تعزية لزوجته أميتيس التي افتقدت جبال وخضرة موطنها الأصليّ.[٢]

حدائق بابل المعلقة

تتميّز حدائق بابل بكونها من العجائب التي قد وصفها العديد من المؤرخين مثل اليوناني فيلو البيزنطي والذي وصفها بأنّها من العجائب التي بُنيت في بلاد ما بين النهرين والتي علقت على مدرّجات وأروقة المنازل، كما وصفها سترابو بكونها حدائق من بناء الإنسان وتحتوي على نباتات ونوافير غريبة وجميلة، بالإضافة إلى أنّها تحتوي على نباتات مستوردة من أراضي أخرى؛ حيث تمتاز بابل بأنّها منطقة جافّة، وبوجود هذه الحدائق ظهرت المناطق الخضراء في المنطقة الجافّة بابل.[٣]