‘);
}

الجدل حول مكان أهل الكهف

تعدّدت الآراء حول موقع قبور أصحاب الكهف الذين ذُكِروا في القرآن الكريم، في سورة الكهف في قصّة الفتية المؤمنين، إذ شملت الآراء على ما يُقارب أربعين دولة حول العالم يوجد فيها كهوف من المتوقّع أن تكون لأصحاب الكهف، ومن هذه الدول؛ اليمن وتركيا التي يوجد في كلّ منها ثلاثة مواقع مختلفة يُسمّى كلّ منهم بموقع أصحاب الكهف، وعلى الرغم من كثرة واختلاف الأقاويل، إلّا أنّه حتّى الآن لا يوجد دليل واضح وأكيد أو أي وثائق تاريخية أثرية تُشير إلى المكان الحقيقي لأهل الكهف.[١]

اعتقد أحد المستشرقين أنّ مكان أهل الكهف يقع في كهف الرجيب في الأردن، في حين اعتقد البعض أنّ مكانه في مدينة البتراء الأردنية، وفي المقابل اعتقد آخرون أيضاً أنّ الكهف موجود في مدينة نينوى، ودمشق، وبريطانيا، واسكندنافيا، وروما، ولكن حتّى الآن لم يُؤكّد أيّ من هذه الأماكن.[١]