‘);
}
يعرف الأدب الإسلامي على أنه التعبير الفني عن الإنسان، والحياة، والكون، وفق التصور الإسلامي، فقد اهتمت الدولة الإسلامية منذ نشأتها بالعلوم والآداب كاهتمامها بالجوانب الدينية، وهذا ما ميزها عن ما سبقها من دول وإمبراطوريات أخرى، لذلك تعتبر حضارة مازجة ما بين العقل والروح، وتشجع على الحرية الفكرية المفضية إلى الإبداع في شتى المجالات، كما وساعدت الفتوحات التي قامت بها الدولة الإسلامية منذ نشأتها وعلى امتداد عصورها إلى زيادة الاحتكاك بالحضارات الأخرى والتأثير والتأثر بها، وهذا ما أثرى حركة العلم والأدب والفنون فيها وجعلها في طليعة الأمم، وفي المقال أدناه ستجد أبرز إنجازات الدولة الإسلامية في مجال الأدب بمختلف أنواعه وفروعه عبر تاريخها الطويل.

أهم إنجازات الحضارة الإسلامية في النظم والشعر

قدمت الحضارة الإسلامية نماذج عظيمة لفنيّ الشعر والنثر باعتبارهما تعبيرين ثريين عن الحياة، حيث لطالما كان للشعراء والكتاب مكانة عظيمة لامتلاكهم قوة الكلمة والموقف، ومن أهم الإنجازات في هذا المجال:

سرد القصص والحكايات وتقديم نظرة ثاقبة من خلالها عن موضوعات الحب والحياة

ولعل من أبرز الأمثلة في هذا المجال هو كتاب ألف ليلة وليلة، والذي جاء نتيجة ازدهار النثر العربي بعد دخول الفرس إلى الإسلام، وتُرجم إلى لغات عديدة، وكتاب كليلة ودمنة لعبد الله بن المقفع.[١]

تجديد النثر الأدبي في بداية القرن الثامن الميلادي

والذي أدى بدوره إلى إثراء وتنويع فن البلاغة، والذي انعكس على بلاغة الخطاب في الموضوعات المختلفة، وساهم أيضاً في إنشاء نوع جديد من الرسائل الخطابية السياسية، والمكتوبة بأسلوب خلاب، وتعبيرات قوية.[٢]