عمان- الغد- اختتمت مؤسسة “إنجاز” فعاليات يوم المشاركة المجتمعية من خلال مشروع شباب قادر على التكيف مع التغيرات وممكن اجتماعيا واقتصاديا RYSE، التي استمرت على مدار الأسبوع الماضي، في خمسين مدرسة، في وسط وشمال المملكة، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وتسعى مؤسسة “إنجاز” إلى التمكين الاقتصادي للشباب والشابات بمساندة ومساهمة المجتمع المحلي، بدءا من الإدارة المدرسية، والمعلمين، وانتهاء بالشركات وأصحاب المهن وأولوياء الأمور.
وتهدف الفعالية إلى مساعدة الطلبة على الكشف عن الطرق التي تسهم في تحقيق المساندة المجتمعية وترسيخ مفاهيم التمكين الاقتصادي لديهم.
وتسعى الفعاليات التي شارك فيها أكثر من 1500 طالب وطالبة لتعزيز تأثير المجتمع المحلي على مفاهيم ومهارات وتوجهات الطلبة في مجال التمكين الاقتصادي والخدمة المجتمعية والتعرف على مفاهيم اقتصادية من فتح محافظ الكترونية والتعرف على أنواع الحسابات البنكية وطرق الدفع الالكتروني ودور البنك المركزي الأردني في المحافظة على الاستقرار المالي.
وتمثلت فعاليات يوم المشاركة المجتمعية، بتقديم ملخص للطلبة وأعضاء المجتمع المحلي عن كل الفعاليات، ومن ثم عقد جلسة توعوية تثقيفية حول مفاهيم الثقافة المالية، وطرق الدفع الإلكتروني، من خلال عرض فيديو لاستضافة خبير في هذا المجال.
ومن ضمن الفعاليات، انقسم المشاركون إلى 5 مجموعات عمل، واختارت كل مجموعة نطاق مشروعها واهتماماتها ضمن مجالات “الزراعة، وأعمال الدهان، وتصميم وتنفيذ الجداريات”، وذلك بمساندة المتطوعين والأهالي وأولياء الأمور، ومشاركتهم فيها، لتنفيذ المشاريع في المدارس أو المجتمع.
وأيضا، عملت كل مجموعة على الخطة، من خلال اختيار اسم المجموعة وهدف المشروع، وأعضائه ومهام كل عضو داخل الفريق، وبعدها تم عقد ورشة عمل تطبيقية حول الدفع الإلكتروني من خلال تطبيق عملي افتراضي لشراء مستلزمات المشروع بأقل التكاليف ضمن الموازنة المدرجة.
ونفذت كل مجموعة مشاريع داعمة للبيئة المدرسية المجتمعية ضمن المجالات المتفق عليها مسبقا، لتتم بعدها عملية تقييم المشاريع الفائزة حسب نموذج التقييم المعتمد.
ويعد يوم المشاركة المجتمعية جزءاً من مشروع “RYSE – شباب قادر على التكيف مع التغيرات وممكن اجتماعيا واقتصاديا”، وهو عبارة عن تحالف رائد بين عدد من الشركاء يضم كلا من مؤسسة نهر الأردن وهيئة أجيال السلام وميرسي كور ومؤسسة إنجاز بقيادة المجلس الدنماركي لللاجئين وبتمويل من مؤسسة نوفو نوردسك. يستهدف المشروع 25,000 شاب وشابة من اللاجئين السوريين والأردنيين الأقل حظا والذين تأثروا بالأزمة السورية. يتم تنفيذ المشروع على مدى ثلاث سنوات خلال الفترة (2020-2022) يتم من خلالها تمكين هؤلاء الشباب اجتماعيا واقتصاديا.