ويعد أبو بكر باعشير بمثابة “الأب الروحي” لتنظيم “الجماعة الإسلامية” المسؤول عن الاعتداءات في بالي في أكتوبر 2002، التي أودت بحياة 202 شخصا بينهم عشرات الأستراليين.

ورغم ذلك، ينفى باعشير على الدوام أي تورط له في هذه الاعتداءات التي تعد الأعنف في تاريخ إندونيسيا، وتراجع القضاء عن إدانته عند استئناف الحكم لعدم كفاية الأدلة.

وحكم على باعشير في 2011 بالسجن 15 عاما في قضية أخرى، تتمثل في مساهمته بتمويل معسكرات تدريب لمتشددين في إقليم آتشيه الإندونيسي.

واستفاد الرجل من قرار خفض العقوبة بعدما رافع محاموه بخطر إصابته بفيروس كورونا المستجد في السجن، في ظل تقدمه بالعمر، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.