إيران ترحب بجهود نقل السلطة في أفغانستان

إيران ترحب بجهود نقل السلطة في أفغانستان

إيران ترحب بجهود نقل السلطة في أفغانستان

Tahran

طهران/ سيد ظفر مهدي/ الأناضول

رحب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأحد، بتشكيل مجلس تنسيق أفغاني، للإشراف على انتقال السلطة في البلاد.

وأعرب ظريف، في تغريدة عبر تويتر، عن أمله في أن يؤدي تنسيق المجلس إلى “الحوار والانتقال السلمي للسلطة” في الدولة التي مزقتها الحرب.

وقال الوزير الإيراني إن “العنف والحرب مثل الاحتلال لا يحلان المشاكل أبدا”، مؤكدا أن بلاده “مستعدة لمواصلة جهود إرساء السلام”.

وجاءت تصريحات ظريف عقب إعلان الرئيس الأفغاني السابق، حامد كرزاي، تشكيل مجلس التنسيق، لضمان انتقال سلس للسلطة، بعد مغادرة الرئيس الحالي أشرف غني البلاد.

وقال كرزاي، الذي شغل منصب رئيس أفغانستان بين عامي 2001 و2014، قبل أن يخلفه غني، إن المجلس تم تشكيله “لمنع الفوضى، وإدارة الأمور المتعلقة بالسلام، والتداول السلمي للسلطة”.

ومن بين أعضاء المجلس، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان، عبدالله عبدالله، والسياسي المخضرم قلب الدين حكمتيار، إلى جانب كرزاي.

ودعا المجلس القوات الحكومية ومقاتلي طالبان في العاصمة كابل إلى منع الفوضى، والحفاظ على ضبط النفس.

وفي السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الأحد، إن السفارة الإيرانية في كابل تم تقليص عدد الموظفين بها، بسبب الأحداث الجارية.

وأعربت إيران، التي تشترك في حدود بطول 921 كم مع أفغانستان، عن قلقها إزاء تطور الوضع الأمني في أفغانستان، خلال الأيام الأخيرة، مع التأكيد أن دبلوماسييها في أمان.

ودعت إيران، التي حافظت على اتصالات مع كل من الحكومة الأفغانية وطالبان، مرارا وتكرارا إلى تشكيل “حكومة شاملة” في كابل.

وغادر الرئيس الأفغاني أشرف غني، البلاد، بالتزامن مع إعلان طالبان دخولها العاصمة.

واستولت “طالبان” على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة و حلف شمال الأطلسي “الناتو” على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!