ائتلاف المالكي يهدد بكشف «خونة متواطئين» مع الكويت

بغداد ـ «القدس العربي»: هددت النائبة عن ائتلاف دولة القانون، عالية نصيف، أمس، بالكشف عن أسماء أطراف وصفتهم بـ«الخونة» يحاولون التلاعب بعمق ميناء الفاو من خلال

ائتلاف المالكي يهدد بكشف «خونة متواطئين» مع الكويت

[wpcc-script type=”60a2324b661cec789427f217-text/javascript”]

بغداد ـ «القدس العربي»: هددت النائبة عن ائتلاف دولة القانون، عالية نصيف، أمس، بالكشف عن أسماء أطراف وصفتهم بـ«الخونة» يحاولون التلاعب بعمق ميناء الفاو من خلال العقد المبرم مع شركة «دايو» الكورية.
وقالت في بيان صحافي، «نطالب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والمرجعية الدينية بالتدخل وإيقاف التفاوض مع شركة دايو الكورية إلى حين الاتفاق على جعل عمق ميناء الفاو لا يقل عن 24 متراً، ويجب وضع حد لبعض الخونة في لجان التفاوض».
وتساءلت: «من الذي خوّل لجان التفاوض على تخفيض أعماق ميناء الفاو إلى 14 متراً؟ وما الفائدة من الميناء إذا كانت السفن الآتية لا يمكن أن ترسو إلا في عمق (19 ـ 24) متراً؟» مبينة أن «هناك محاولات من قبل بعض (الخونة) في لجان التفاوض لجعل أعماق الميناء 14متراً».
وأوضحت، أن «تقليل قيمة العقد من أربعة مليارات دولار إلى مليارين ونصف أمر جيد وتوفير للنفقات، ولكن يجب أن لا يكون ذلك على حساب المواصفات، فما الفائدة من ميناء عاجز عن استقبال السفن؟».
وتابعت أن «القضية في غاية الأهمية والخطورة، ويجب أن يتدخل الكاظمي والمرجعية وكافة المثقفين والأكاديميين للحيلولة دون إبرام هذا العقد بهذا العمق القليل، علماً أننا سنكشف أسماء الخونة والمرتشين والمتواطئين مع الكويت، وبالإمكان محاكمتهم بتهمة الخيانة وفقاً لقانون العقوبات العراقي».
وأول أمس، طالبت نصيف، رئيس الوزراء ووزير الخارجية بتنحية رئيس الوفد العراقي المفاوض أمام الكويت فوراً واستبداله بأي شخص لديه خبرة في العمل الدبلوماسي ويتمتع بسيرة حسنة «خالية من الشوائب» على حدّ وصفها.

دعا لوقف التفاوض مع الشركة الكورية في مشروع ميناء الفاو

وقالت في بيان صحافي إن «كارثة الكوارث هي تكليف شخص بالتفاوض مع الكويت حصل على منصبه بالمحسوبية ونال الترقيات بالوساطات وله ماضٍ غير جيد ولا تتوفر فيه الكفاءة ولا النزاهة» مبينة أن «مثل هكذا شخص مستعد ليس فقط للربط السككي بل مستعد لتقديم البصرة هدية للكويتيين».
وأوضحت، أن «الشخص المطلوب لرئاسة اللجنة المفاوضة مع الكويت يجب أن تتوفر فيه الكفاءة والنزاهة والسيرة الحسنة، على سبيل المثال يجب التأكد من أنه لم يكن قيادياً في الاتحاد الوطني للطلبة وأصبح رئيساً للاتحاد الوطني للطلبة في كلية الفنون الجميلة وموظفاً في تلفزيون الشباب الذي يديره عدي صدام حسين، ولم يكن عضو فرع بغداد للجامعات والمعاهد لحزب البعث العربي الاشتراكي وصديقاً مقرباً من عمر السبعاوي وابراهيم الحسن التكريتي، ولم يتعين عام 2013 معاون ملاحظ ثم يصبح بعد عامين فقط (أي في عام 2015) قائماً بالأعمال في دولة عربية بدرجة (وزير مفوض) في طفرة نوعية تعد أسرع ترقية في تاريخ الوزارات العراقية» متسائلة : «هل من المعقول أن شخصاً عمل في تلفزيون ابن الطاغية يضيف سنوات عمله تلك إلى خدمته في الخارجية لتحسب له سنوات خدمة؟!».
وزادت: «باختصار، أن هذه المهمة الحساسة تتطلب شخصاً وطنياً يعشق تراب العراق ويعمل بإخلاص ولا يخضع للمغريات ويخاف على سمعته، علماّ أن الكويتيين مستعدون لشراء الذمم بأموال طائلة من أجل تمرير مخططاتهم على حساب العراق».

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!