احداث فلسطينية في شهر 11

احداث فلسطينية في شهر 11 وهي الصراع بين الحق والباطل، الطاغي والعادل، بهذه الكلمات يمكننا أن نصف الأحداث التي نشاهدها من صراعات في فلسطين المحتلة من قِبل الأعداء، فقد نشب صراع شهير في نوفمبر من خلاله عملت فلسطين بأبطالها وأبناءها على التخلص من الاحتلال الغاشم الذي طال أراضيها وجردها من ممتلكاتها، بعهد سطره من لا يملك لمن لا يستحق وهذا ما سُمي بوعد بلفور، الذي منح حق لإسرائيل في دولة فلسطين،  ورغم من تلك الأحداث إلا أن أبناءها لم يتوقفوا أبداً عن محاولة استرجاع حقوقهم وأراضيهم كاملة، ونزفوا الدماء الكثيرة على أراضيها الغالية من أجلها ومازال المسلسل مستمر من قتل وعنف وزج بأهل فلسطين من قِبل المُحتلين، فما هي تلك الأحداث الفلسطينية التي وقعت في نوفمبر، تقدمها لكم موسوعة من خلال هذا المقال، تابعونا.

احداث فلسطينية في شهر 11

• تُسمى هذه الأحداث باشتباكات غزة وإسرائيل التي وقعت في 11 نوفمبر من عام 2018.
• هي عملية تسلل من الجانب الإسرائيلي بهدف تحقيق بعض المكاسب العسكرية التي من شأنها أن تُسيطر على فلسطين.
• اندلعت الاشتباكات على غرار عملية نفذتها القوات الإسرائيلية المحتلة في هجومها على منطقة خان يونس و جنوبي قطاع غزة.
• تسللت القوات الإسرائيلي المحتلة إلى قطاع غزة عن طريق سيارة كان يقودها الجنود، وقد كان يرتدي البعض من الجنود الإسرائيلية ملابس سيدات.
• طلب منهم القائد الفلسطيني في ذات الوقت إبراز هويتهم، فبادلوه بإطلاق النار و قُتل القائد بسلاح كاتم للصوت.
• حينها ترصَد مقاتلي حركة حماس هذه السيارة، فوجدوا أنهم يذهبون إلى  منطقة بستان الزيتون.
• ثم ذهب الجنود من القوات الإسرائيلية إلى المروحية التي كانت تنتظرهم، وركبوها وأطلقوا النار على السيارة التي كانوا فيها ودمروها، بالإضافة إلى الطلق الناري العشوائي الذي قاموا به وفق بعض المصادر.
• قتل العديد من فلسطينيين في هذه العملية من بينهم سبعة من مقاتلي حركة حماس، وشخص من الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، فقد قُتل ثلاثة بإطلاق النار وثلاثة عن طريق الغارات الجوية، وشخص لم يُحدد الطريقة التي تعرض بها إلى الموت.
• قدمت القوات الإسرائيلية ادعاءات حول اختطاف جندي إسرائيلي .
• جاء رد رئيس جيس الدفاع الإسرائيلي غادي إيزونكوت على هذا الحدث قائلاً ” إن هذه العملية ذات مغزى كبير لأمن إسرائيل” .
• في المقابل تم إطلاق 17 صاروخاً من غزة إيذاء الجانب الإسرائيلي.
• في اليوم التالي ردت إسرائيل رداً عنيفاً، فقد قامت بإطلاق 300 صاروخاً، مما أسفر عن إصابة الكثيرين، وجروح في سبعة مدنين.
• بالإضافة إلى ذلك قامت القوات الإسرائية بالغارات الجوية التي وصلت إلى 70 غارة، أصابت الكثيرين وقتل ثلاثة فلسطينيون بالدبابات الإسرائيلية.
• استهدفت القوات الإسرائيلية مبني الأقصى ” الفضائية” وفندق الأمل وقد دُكت تلك المباني دكاً.
• توسطت مصر لصالح فلسطين، لوقف إطلاق النار والتهدئة على صعيد الجانبين.
• حيث صوت كل من  وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، ووزيرة القضاء أييليت شاكيد، ووزير التعليم بينيت على وقف إطلاق النار بين الجانبين، وتهدئة الأوضاع.
• شهد شهر نوفمبر ارتفاعاً حاداً في عدد الضحايا في الضفة الغربية.
• إذ رصد المركز الفلسطيني للإعلام العديد من الجرحى والقتلى والذي وصل عددهم إلى إصابة 121 شخص، و ثلاث قتلى.

احداث فلسطين 2019

أصدرت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان Human Rights Watch تقريراً وضعت به ملخصاً لما يحدث في فلسطين المحتلة ، وأبرز ما جاء به من عناوين، نتابع:

• استمرار إغلاق القوات الإسرائيلية المحتلة لمنطقة غزة الشبه الكامل.
• رصدت هيومن واتش قتل إسرائيل حوالي 17 فلسطيني وإصابة 215 آخرين، حتى يوم 6 نوفمبر في عام 2017.
• أقر الكنيست ” البرلمان الإسرائيلي التعدي على الأرض الفلسطينية ومواصلة الزحف على أراضيها.
• قتلت قوات الأمن الإسرائيلية حوالي 62 شخص، من بينهم 14 طفل، وإصابة 3,4949 آخرين في قطاع غزة والضفة الغربية، في فترة قصيرة ما بين شهر يناير ونوفمبر.
• في أبريل ومايو أضرب الفلسطينيين عن الطعام أربعين يوماً.
• سجنت إسرائيل 6,154 من الفلسطينيين في سجونها.
• يوجد حوالي 453 معتقل إداري بدون تهمة أو محكمة.
• يوجد 2،247 سجين احتياطي.
• تقوم إسرائيل بإمداد المستوطنين الغير شرعيين في فلسطين بالماء والغذاء و الرعاية والتعليم والإسكان.
• هدم  القوات المحتلة381 منزلاً من منازل أبناء دولة فلسطين المحتلة.
• تعتقل إسرائيل الأطفال وتحتجزهم بشكل تعسفي.
• اعتقلت إسرائيل العديد من الصحفيين والناشطين، من بينهم الناشط الحقوقي عيسى عمرو على غرار منشور على الفيسبوك، و عهد التميمي.
• تضيق إسرائيل الخناق على اللاجئين الإريتريين والسودانيين في فلسطين المحتلة.

نوفمبر 1917 هو تاريخ سُطر به الوعد الذي دمر دولة بأكملها بموجب عقد قام به الشيطان من أجل إهلاك الأرض ومن عليها، حيث تتضح به كل معاني السلب والنهب والانتزاع وإلى ما هو أبشع من معانٍ، التي تعاني منها الدولة الفلسطينية وتحاول جاهدة الحفاظ على حقوقها القليلة المتبقية من أجل الحياة، فهيا بنا يا أبناء الوطن العربي نتحد يد بيد و فكر بفكر لنصل بفلسطين إلى النجاة ونُخلصها من الأعداء، فالوحدة والتفاهم والتغاضي عما هو سلبي من شأنه أن يدفعنا جميعاً لكي نكسب قضيتنا.

المراجع

1