احمرار الوجه عند الخجل

احمرار الوجه عند الخجل

احمرار الوجه عند الخجل

احمرار الوجه عند الخجل

‘);
}

احمرار الوجه عند الخجل

لا يعد احمرار الوجه مُشكلةً خطيرةً، إلا أنها تُعرض صاحبها للإحراج، وتُفقده الثقة بالنفس، وتُصبح عائقًا في العديد من المواقف التي تواجهه. واحمرار الوجه عند الخجل هو ردة فعل عفوية تنتج عن نشاط أعصاب الجهاز العصبي الذاتي بطريقة لا تُمكّن الشخص من السيطرة عليها، مما يسبب اتساع الأوعية الدموية الدقيقة أسفل الجلد، فيتحول لون الوجه إلى الأحمر، يصاحبه عادةً الشعور بالقلق عند الوجود في مواقف محرجة بالنسبة إليه، مثل: عند تقديم عرض، أو إلقاء محاضرة، أو حضور اجتماع، أو مناسبة اجتماعية يخشى الشخص من حكم أو تقييم المحيطين به عليه خلالها.

لكن قد يحمرّ الوجه أيضًا دون أن يصاب الشخص بقلق أو توتر، فبعض الأشخاص يولدون بقابلية عالية للاحمرار دون محفز عاطفي، وهذه الحالة المتكررة تجعل الشخص خائفًا من الاختلاط، وقد يتطور الأمر ويصبح قلقًا مرضيًّا ويتحول إلى مرض نفسي يسمى الرهاب الاجتماعي، وقد يصاب الشخص بمرض نفسي آخر يسمى رهاب الاحتمال أو الخوف من الاحمرار.[١]

‘);
}

نصائح للتخلص من احمرار الوجه عند الخجل

توجد بعض الخطوات البسيطة التي يستطيع الشخص اتباعها للتحكم بمشكلة احمرار الوجه، مثل:[٢][٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • التنفس بعمق وبطء لتهدئة الدماغ؛ فعند استرخاء الجسم يتوقف عن إفراز هرمونات التوتر، ويعود معدل ضربات القلب إلى المعدل الطبيعي، وينخفض ضغط الدم، بالتالي يقل اندفاع الدم إلى الوجه ويختفي الاحمرار.
  • تقبل وتجاهل المشكلة من أهم طُرق علاج احمرار الوجه عند الخجل.
  • الإكثار من حضور المناسبات الاجتماعية والجلسات التي يكون فيها العديد من الأشخاص، أو التسجيل في دورات تعليمية للتخلص من الخوف والخجل؛ أي تعريض الشخص نفسه للموقف الذي يخاف منه، ويجب أن يتم هذا بالتدريج إلى حين التغلب على المُشكلة.
  • التصرُّف بثقة أكبر، والابتسام عند التعرض للتوتر؛ لأن الابتسام يقلل مستوى هرمونات التوتر في الجسم وينظم رد فعله تجاه التوتر.
  • الحرص على إبقاء الجسم رطبًا وتجنب الإصابة بالجفاف.
  • الخروج إلى مكان بارد، إذ يحفز الوجود في الأماكن الدافئة احمرار الوجه، كما يساعد تشغيل مكيف الهواء أو خلع بعض الملابس أو شرب الماء البارد في تخفيف احمرار الوجه.
  • التفكير في أي شيء مضحك لتشتيت التفكير في هذه المشكلة.
  • تجنب التواصل بالعين مع الشخص المسبب للتوتر أو الإحراج، عن طريق الابتعاد بالنظر قليلًا أو غلق العينين.
  • استخدام مستحضرات التجميل لإخفاء هذه المُشكلة المُحرجة لدى النساء، فاستخدام المكياج بالقاعدة المائلة إلى اللون الأخضر يخفي هذه المشكلة؛ لأنه يعادل اللون الأحمر للخدود.
  • تجنب المهيجات والمثيرات المسببة لاحمرار الوجه، وتجنب العوامل التي تحفزه، مثل: الكحول، والمأكولات الحارة، والمشروبات الساخنة.
  • الابتعاد عن محط الأنظار، على الرغم أنه حل غير محبب أو غير مناسب اجتماعيًا، إلا أن الابتعاد عن المواقف التي تجعل الشخص محط الأنظار أو مركز الاهتمام تقلل فرص التعرض للاحمرار.
  • علاج اضطرابات القلق والرهاب الاجتماعي دوائيًا أو بالعلاج المعرفي السلوكي؛ إذ يهدف هذا العلاج إلى التخلص من الأفكار السلبية وغير الواقعية.
  • اللجوء إلى الجراحة في حال احمرار الوجه المزمن الذي لا يستجيب لأي علاج ويعيق حياة الشخص، إذ يتم قطع الأعصاب المسببة للاحمرار بالتنظير، وهي جراحة لسد الأوعية الدموية للتخلص من هذه المشكلة، وهذا النوع من الجراحة يُظهر نتائج مرضيةً لمعظم الأشخاص، إلا أن له بعض المضاعفات، مثل: تدلي العين، والإصابة بالعدوى، ويزيد خطر الإصابة بهذه المضاعفات مع التقدم بالعمر.

الأسباب المختلفة لاحمرار الوجه

توجد عدة أسباب أخرى لاحمرار الوجه غير الإصابة بالخجل أو التوتر، بعضها أسباب بسيطة والبعض الآخر مشاكل صحية يجب علاجها، مثل:[٤]

  • سن اليأس: مع بلوغ سن انقطاع الطمث تعاني المرأة من العديد من الأعراض، أهمها الهبات الساخنة التي تصيب الوجه، وتعني السخونة المفاجئة بسبب اضطراب مستوى الهرمونات في الجسم، وخلل الجزء في الدماغ المسؤول عن ضبط حرارة الجسم، وتحدث الهبات الساخنة في الوجه والرقبة وأعلى الصدر، ويصاحبها التعرق، وتسارع ضربات القلب، والرعشة فور انتهاء الهبات.
  • الأكزيما: تعرف أيضًا بالتهاب الجلد التأتبي، وهي اضطراب جلدي يسبب ظهور طفح جلدي على الوجه يشبه احمرار الغضب، لكنه يشيع أكثر لدى الأطفال، وتصاحبه حكة وجفاف وتقشر في الجلد.
  • الوردية: هي اضطراب يسبب تورم الأوعية الدموية في الوجه ويجعلها أكثر ظهورًا، وتصيب هذه الحالة الجميع على مختلف أعمارهم، لكن تكثر الإصابة بها لدى الإناث في منتصف العمر، خاصةً ذوات البشرة الفاتحة، ويصاحب وردية الوجه ظهور بعض البثور الممتلئة بالقيح على الوجه، وجفاف العين، وتورم الجفون، وسماكة جلد الأنف.
  • شرب الكحول: بعض الأشخاص يولدون بخلل جيني يجعل الكبد غير قادر على تكسير الكحول، وتعرف هذه الحالة بعدم تحمل الكحول، فتراكمها في الدم يسبب احمرار الوجه والرقبة والصدر، وتصاحبه القشعريرة، واحتقان الأنف، واضطراب المعدة، وتسارع ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، والصداع، والإرهاق.
  • التهاب الجلد: عند تعرض الجلد للمهيجات أو مسببات الحساسية يصاب الجلد بطفح أحمر اللون، كمستحضرات التجميل، والصبغات، والمنظفات، ويصاحب التهاب الجلد التورم، والحكة، وظهور بثور وقشور على الوجه.
  • الحمى القرمزية: هي عدوى بكتيرية تنتقل بسهولة عند الاتصال مع الأشخاص المحيطين المصابين بها، وتنتشر كثيرًا لدى الأطفال بين عمر 5-15 عامًا.
  • عَرَض جانبي لبعض الأدوية: مثل حاصرات قنوات الكالسيوم وبعض أنواع العلاج الكيماوي، إذ تسبب هذه الأدوية توسع الأوعية الدموية في الوجه، أو تسبب تهيج الجلد عند التعرض للشمس، ويظهر احمرار الوجه كحروق الشمس، كما يسبب الإفراط في استخدام كريم الكورتيزون هذه الحالة.
  • الذئبة الحمراء: هي مرض مناعي مزمن يسبب مهاجمة الجسم لنفسه، فيسبب التهاب الجلد وظهور طفح أحمر على الأنف والخدود، ويصاحب هذا الطفح إجهاد مزمن، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، وتيبس وألم في المفاصل، وصداع.
  • متلازمة كوشنج: هي متلازمة تسبب إفراز كميات كبيرة من هرمون الكورتيزول في الجسم، تحدث بسبب الإسراف في استخدام الكورتيزون أو بسبب وجود ورم في الغدة الكظرية، وتسبب هذه المتلازمة ظهور أعراض أخرى، مثل: اكتساب الوزن الزائد، وفقدان الذاكرة المؤقت، وتراكم الدهون حول الرقبة، وامتلاء الوجه.

علاج أسباب احمرار الوجه

إن تحديد المشكلة الصحية أو الأمراض الأخرى التي يعاني منها الشخص التي تسبب احمرار الوجه أمر ضروري لإيجاد العلاج المناسب لها، ذلك كما يلي:[٤]

  • العلاج الهرموني للتحكم بأعراض سن اليأس.
  • الأدوية الملطفة للجلد في حالة الإصابة بالأكزيما على الرغم من أنها مشكلة طويلة الأجل لا يمكن الشفاء منها.
  • المضادات الحيوية لعلاج الحمى القرمزية.
  • استبدال الأدوية التي يتناولها الشخص والمسببة لاحمرار الوجه بأدوية أخرى لا تسبب هذه المشكلة.
  • تناول الأدوية المختلفة لعلاج الذئبة الحمراء وتجنب الضرر المزمن الذي قد يصيب المفاصل.
  • علاج متلازمة كوشنج بالجراحة، أو الأدوية، أو العلاج الكيماوي، أو الإشعاعي، تبعًا لكل حالة.
  • تجنب شرب الكحول.
  • الابتعاد عن أشعة الشمس قدر الإمكان.

المراجع

  1. Vanessa Ngan, “Blushing”، dermnetnz, Retrieved 2019-12-7. Edited.
  2. Jayne Leonard (2017-10-31), “How do you get rid of blushing?”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-12-7. Edited.
  3. Erica Cirino (2017-10-12), “Why Can’t I Stop Blushing?”، healthline, Retrieved 2019-12-7. Edited.
  4. ^أب Sabrina Felson (2019-5-20), “What Causes Blushing?”، webmd, Retrieved 2019-12-7. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!