اختبار الحساسية للمضادات الحيوية اعراضه واسبابه وكيفيه اجرائه

تعرف على خطوات عمل اختبار الحساسية للمضادات الحيوية واعراض حساسية المضادات الحيويه وكيفيه اجراءه ، وذلك قبل استعمال المضادات الحيوية، حيث يعاني الكثير من الأشخاص من الحساسية ضد المضادات الحيوية، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على الخطوات الخاصة بعمل اختبار الحساسية وأيضًا أهمية عمل الاختبار من خلال موسوعة.

أهمية عمل اختبار الحساسية للمضادات الحيوية :

يعتبر اختبار الحساسية هو من الأمو ر الهامة، والتي يجب عملها قبل استعمال المضادات الحيوية، وحتى إن تم استعمال المضاد الحيوي مرة سابقة ولم يتسبب في الحساسية، ولكنه من الممكن أن يتسبب نفس نوع المضاد الحيوي، في الإصابة بالحساسية، لذلك لابد من عمل اختبار الحساسية قبل تناول المضاد الحيوي، وذلك من أجل الحفاظ على السلامة العامة لصحة الشخص الذي سوف يتعرض إلى تناول المضاد الحيوي.

كما أن اختبار الحساسية الذي يسبق المضاد الحيوي له القدرة على كشف إن كان الشخص يعاني من حساسية ضد المضاد الحيوي أو لا، وهذا ما يجعل عدم تناول جرعة المضاد الحيوي وبذلك ضمان السلامة للأشخاص.

عوامل تزيد من حساسية للمضادات الحيوية:

يوجد العدبد من العوامل المختلفة، والتي يكون لها دور كبير في إصابة الشخص أو تعرضه للحساسية الشديدة وذلك ضد المضادات الحيوية، ومن ضمن تلك العوامل الآتي:

• العامل الوراثي له دور كبير جدا في إصابة الشخص بالحساسية الشديدة ضد المضادات الحيوية، حيث إنه في حالة إن كان أحد الأشخاص في العائلة يعاني من الحساسية ضد المضادات الحيوية يكون الابن عرضة للإصابى بتلك الحساسية أيضًا.
• من ضمن عوامل الإصابة بالحساسية ضد المضادات الحيوية، هو تعرض الشخص لتناول الأدوية المضادات الحيوية بشكل متكرر، وذلك بسبب الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، وهذا ما يساعد على إصابة الشخص بالحساسية ضد المضادات الحيوية.
• في حالة إن كان الشخص يعاني بشكل عام من الحساسية الشديدة لبعض الأشياء، والتي من بينها القطط مثلا أو بعض الأمور الأخرى، وهذا الأمر من العوامل التي تساعد على إصابة الشخص بالحساسية أيضًا ضد المضادات الحيوية.

كيفية عمل اختبار الحساسية للمضادات الجيوية:

أما عن طريقة عمل اختبار الحساسية، والذي يتم عمله مباشرة قبل تناول الجرعة الخاصة بالمضاد الحيوي، والتي لابد أن يتم عمل هذا الاختبار في كل مرة يتم تناول فيها جرعة من جرعات المضاد الحيوي، وذلك منعًا لحدوث بعض المضاعفات الصحية الخطيرة، ويتم عمل اختبار الحساسية عن طريق تنفيذ هذه الخطوات الآتية:

• في البداية يتم تحديد المكان الذي سوف يتم عمل فيه الاختبار الخاص بالحساسية ضد المضاد الحيوي.
• بعد ذلك يتم استخدام قطعة صغيرة جدا من القطن، ومن ثم يتم مسح المنطقة التي سوف يتم عمل فيها اختبار الحساسية.
• بعد ذلك يتم تحديد المنطقة التي سوف يتم إعطاء فيها الاختبار، وذلك من خلال استخدام القلم، وعمل دائرة حولها.
• بعد ذلك يتم سحب كمية من المضاد الحيوي المراد عمل الاختبار الخاص بالحساسبة ضده، ولابد أن تكون الكمية عبارة عن خمس من عشرة مل فقط.
• بعد ذلك يتم ارتداء القفازات في اليدين وذلك من أجل السلامة.
• يتم أخذ الحقنة التي تم تعبئتها بالمضاد الحيوي، وبعدها يتم حقنها في المنطقة التي تم تحديدها، ويتم عمل الحقنة من خلال زاوية عشرة درجات إلى خمسة عشر درجة تقريبا، وبحيث أن تكون الحقنة مائلة إلى الاتجاه الأعلى.
• يتم شد الجلد جيدًا عند إعطاء الحقنة الخاصة باختبار الحساسية، وغرس الحقنة إلى نهايتها، مع مراعاة أن يكون الجلد قد تم بروزه بمعدل اثنان مل.
• يتم بعدها تجفيف المنطقة التي تم غرس الحقنة بها.
• بعد ذلك يتطلب من الشخص أن ينتظر لمدة لا تقل عن ربع ساعة تقريبًا، وذلك حتى يتم التعرف على النتيجة المضمونة.
• لابد من المتابعة الدورية للشخص الذي تم إجراء الجساسية عليه، وذلك من أجل التعرف إن كان الشخص قد تعرض للرد التحسسي أم لا من قبل المضاد الحيوي.

كيفية التعرف على نتيجة اختبار الحساسية للمضاد الحيوي:

أما عن كيفية التعرف على النتيجة الخاصة باختيار الحساسية التي تم عمله، فإنه يتم مراقبة الشخص الذي قد خضع للاختبار، وذلك من أجل التعرف على النتيجة الخاصة بالاختبار، وفي حالة إن تم ظهور بعض أعراض الحساسية على الشخص، لابد من إخبار الطبيب المختص على الفور، وفي حالة إن لم تظهر أي أعراض على الشخص ولم يعاني من أي رد فعل تحسسي فإنه في تلك الحالة يمكن تناول الجرعة الخاصة من المضاد الحيوي بشكل طبيعي جدا.

اعراض حساسية المضادات الحيوية :

أما في حالة إن تم التعرض من قبل الشخص لعلامات الحساسية ضد المضاد الحيوي، فإنه يتم ظهور عليه بعض الأعراض المختلفة، والتي يجب مراقبتها وإبلاغ الطبيب على الفور أو الذهاب لأقرب مستسفى، ومن بين تلك الأعراض الآتي:

• التورم الشديد في المنطقة التي غرس بها الحقنة بالمضاد الحيوي.
• التعرض للشعور بالحكة الشديدة.
• التعرض لظهور الطفح الجلدي.
• تورم في الشفتين أو في منطقة الوجه.
• عدم القدرة على التنفس بالشكل الطبيعي.
• الشعور بالدوار والرغبة في التقيؤ.

المراجع :

1