اخطاء تقوم بها عند غسل يديك

مع انتشار فيروس كورونا يزداد الحرص على نظافة اليدين بشكل خاص، وانتشرت العديد من المواد التعليمية لغسل اليدين بطريقة صحيحة. فما هي الأخطاء التي قد يقع فيها المرء عند غسل اليدين، وكيف نتجنبها؟ تعرف على المزيد في هذا المقال.

بعد انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، أصبح غسل اليدين من الأمور الهامة التي انتبه إليها جميع الأشخاص لتفادي الإصابة بالعدوى الناتجة عن البكتيريا والفيروسات، ومع هذا يرتكب كثير من الأشخاص أخطاء أثناء غسل اليدين يمكن أن تتسبب في عدم الحصول على الوقاية اللازمة من الأمراض.  نعرفك على أبرز الأخطاء التي يمكن أن تقوم بها أثناء غسل يديك دون أن تدري لتتجنبها.

فيما يلي أبرز أخطاء غسل اليدين.

الفهرس

عدم غسل اليدين كثيراً

على مدار اليوم، تتلامس اليدان مع العديد من الأشياء التي يمكن أن تنقل البكتيريا والفيروسات، بما في ذلك فيروس كورونا المستجد، وبمجرد لمس الوجه بالأصابع، يمكن أن تنتقل الميكروبات إلى الجسم بسهولة، وخاصةً في حالة ملامسة الأنف أو الفم أو العين، فهي الأجزاء التي يمكن أن ينتقل من خلالها الفيروس.

ولضمان الوقاية من البكتيريا والفيروسات، يجب الاهتمام بغسل اليدين كثيراً على مدار اليوم، وعدم الاكتفاء بغسلها بضع مرّات، وخاصةً عند العودة إلى المنزل، ويعد مطهر اليدين خياراً جيداً في حالة عدم توفر الماء والصابون بشكل مؤقت، ولكن ينبغي غسل اليدين فور توفر مصدر الماء والصابون.

فيما يلي أبرز الحالات التي يجب غسل اليدين بعدها:

  • التواجد في مكان عام قد تكون لمست فيه أشياء أو أسطح مختلفة مثل عربة التسوق أو مقابض الأبواب.
  • بعد السعال أو العطس.
  • قبل ملامسة الوجه وخاصة العين والأنف والفم.
  • قبل وبعد تناول الطعام وإعداد الوجبات.
  • بعد الذهاب إلى الحمام.
  • بعد لمس حيوان أليف أو التعامل مع الطعام والنفايات.
  • بعد التعامل مع القمامة.
  • قبل وبعد رعاية شخص في المنزل مريض.
  • قبل وبعد تغيير الحفّاض للطفل أو مساعدته في الحمام.
  • قبل وبعد معالجة جرح. 

للمزيد اقرأ: تأثيرات مادة الكحول على الجلد والجسم: فوائد وأضرار

[wpcc-iframe src=”https://www.youtube.com/embed/ljo_ze-ZTiQ” width=”100%” height=”315″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”allowfullscreen”]

استخدام الماء شديد السخونة في غسل اليدين

بالطبع يساعد الماء الساخن في قتل البكتيريا بصورة أكثر فعّالية، ولكنه في المقابل يمكن أن يسبب حروق اليدين واحمرارها، ولذلك ينصح باختيار ماء ساخن يمكن تحمل درجة حرارته أثناء غسل اليدين.

وبشكل عام، يمكن أن يكون الماء البارد فعالاً مثل الماء الساخن لإزالة الميكروبات من اليدين، طالما أنك تتبع بروتوكول غسل اليدين المناسب واستخدم كمية كافية من الصابون وفرك اليدين جيداً وشطفهما وتجفيفها جيداً. 

عدم استخدام الصابون

يعتمد بعض الأشخاص على الماء فقط عند غسل الأيدي، وخاصةً في حالة عدم اتساخها بالأتربة أو الدهون، وهو أمر خاطئ، حيث أن الصابون ضروري لتخليص اليدين من أي ملوثات غير مرئية والتي عادةً ما تكون موجودة في اليدين نتيجة ملامسة الأغراض المختلفة على مدار اليوم.

ولذلك ينبغي استخدام الصابون أثناء غسل اليدين، ولا حاجة لاستخدام صابون مضاد للبكتيريا، إذ أنه قد لا يحد من البكتيريا، وهناك أيضاً مخاوف متزايدة من أن استخدام الصابون المضاد للبكتيريا والمنظفات المنزلية قد يزيد المقاومة لدى البكتيريا، وبالتالي يمكن استخدام أي نوع صابون لليدين، فإن أي صابون، عند استخدامه بشكل صحيح، سوف يكون فعّالاً في قتل الجراثيم. 

عدم الحفاظ على نظافة الصابون

لا يهتم كثير من الأشخاص بالحفاظ على نظافة الصابون المستخدم في غسل اليدين، ويضعوها بجوار الحوض دون علم بأن البكتيريا تفضل الأسطح الرطبة والدافئة، وبالتالي قد يجذب الصابون بعض الميكروبات التي يمكن أن تصل إلى الأسطح المختلفة من حولها.

في حالة اتباع إجراءات غسل اليدين الصحيحة، فمن المحتمل ألا تنتقل البكتيريا إلى اليدين، ومع ذلك، ينصح بالحفاظ على نظافة الصابون لتفادي انتشار الجراثيم من حولها، ويكون ذلك من خلال غسلها أسفل الماء الجاري قبل استخدامها في غسل اليدين.

للمزيد اقرأ: هل يقضي معقم اليدين على فيروس كورونا المستجد؟

وضع الصابون أولاً على اليدين

عند غسل اليدين، يبدأ كثير من الأشخاص بفرك اليدين بالصابون، ولكن هذا أمر خاطئ، ويفضل أن يكون ترتيب استخدام الماء والصابون كالتالي:

  • وضع اليدين أسفل الصنبور: يمكن لبشرتك الرطبة أن تمتص الصابون بسهولة أكبر، مما يؤدي إلى إزالة الرغوة بشكل أفضل وأكثر فعالية للبكتيريا.
  • غلق الصنبور: ينصح بغلق الصنبور قبل البدء في فرك اليدين لتفادي إهدار الماء.
  • إضافة الصابون إلى اليد المبللة: والبدء في فرك اليدين للحصول على الرغوة التي تضمن الوصول إلى كافة الميكروبات والجراثيم والأوساخ.
  • فتح الصنبور: والبدء في شطف اليدين جيداً أسفل الماء الجاري. 

الإفراط في استخدام الصابون

إن الإفراط في استخدام الصابون لغسل اليدين ليس مؤشراً لتخليهما من البكتيريا والجراثيم، فيمكن أن يكون هناك توازن بين كمية الماء والصابون المستخدم، ولكن هذا لا يعني وضع كمية قليلة جداً من الصابون بحيث لا تساعد في تكوين رغوة، فالحصول على رغوة تصل إلى مختلف أجزاء اليدين من الأمور الهامة.

ومع ذلك ، يمكن أن يكون يتسبب استخدام كمية كبيرة من الصابون ضرراً ويؤدي إلى تهيج الجلد، وخاصةً في حالة اختيار صابون يحتوي على مواد كيميائية وعطور.

وفي حالة استخدام الكثير من الصابون عن طريق الخطأ، يجب أخذ الوقت الكافي لشطف اليدين تماماً وتأكد من التخلص من كل الرغوة. 

عدم فرك اليدين بالكامل

يكتفي بعض الأشخاص بغسل راحتي اليدين فقط دون الاهتمام ببقية أجزاء اليد، وهذا أمر خاطئ.

يجب الاهتمام بفرك اليدين بالكامل عند غسلهما، بحيث يصل الماء والصابون في كل أنحاء اليد ويزيل أي أوساخ أو بكتيريا، فلا تنسى غسل مناطق ظهر اليدين وبين الأصابع وتحت الأظافر، ويفضل قص الأظافر لتقليل تراكم البكتيريا والأوساخ أسفلهما، ولكن ينصح بعدم الإفراط في تقليمها حتى لا يتسبب هذا في أضرار صحية. 

للمزيد اقرأ: الإفراط في تقليم الأظافر وتأثيره على صحتها

عدم غسل اليدين لفترة كافية

يعتقد كثير من الأشخاص أن غسل اليدين سريعاً سيؤدي المهمة للتخلص من أي أوساخ أو بكتيريا عالقة بها، وهذا تصرف غير صحيح.

للتأكد من غسل اليدين جيداً، سوف تحتاج إلى التنظيف لمدة 20 ثانية تقريباً لضمان إزالة الجراثيم بحيث تستمر في فرك كافة المناطق، وفي حالة عدم الرغبة في عد الثواني، يمكن أن تقوم بغناء أغنية “عيد ميلاد سعيد بالإنجليزية” Happy Birthday مرتين، فهذا مقياس شائع لإتمام المدة الكافية لغسل اليدين وتخليصهما من الميكروبات التي يمكن أن تسبب التلوث والعدوى. 

عدم شطف اليدين جيداً

يسرع كثير من الأشخاص في شطف اليدين بعد غسلهما دون التأكد من نزول أي بكتيريا أو أوساخ أو صابون عالق بها، وهذا أيضاً تصرف خاطئ، فبعد غسل اليدين جيداً، يجب القيام بشطفهما جيداً أيضاً، وذلك باستخدام الماء الجاري الذي يضمن إزالة كل الأوساخ والدهون والميكروبات العالقة باليدين، كما ينبغي تخليصهما من كل الصابون العالق لتفادي تهيج البشرة الناتج عن استخدام المواد الكيميائية والعطور الموجودة في الصابون. 

عدم تجفيف اليدين جيداً

في حالة عدم تجفيف اليدين جيداً بعد غسلهما، فمن المحتمل أنك توفر بيئة مثالية لنمو أي بكتيريا مفقودة، حيث يسهل انتقال الجراثيم من وإلى اليد الرطبة بصورة كبيرة، ولذلك ينبغي عدم تخطي هذا الإجراء والتأكد من تجفيف اليدين جيداً بعد غسلهما، وذلك باستخدام منشفة قطنية نظيفة في حالة التواجد بالمنزل، أما في حالة التواجد خارج المنزل، فيمكن استخدام المناشف الورقية لتنظيف اليدين جيداً، ويفضل استخدام مناشف ورقية شخصية وليس المناشف المتوفرة في الأماكن العامة لأنها معرضة للتلوث، كما ينصح باستخدام المناشف الورقية وليس المجفف الكهربائي. 

للمزيد اقرأ: ما هي حقيقة المجففات الهوائية في الحمامات العامة؟

لمس الأسطح بأيدي نظيفة

يقوم بعض الأشخاص بلمس الأسطح المختلفة بعد غسل اليدين، وهو ما يمكن أن يسبب انتقال البكتيريا والفيروسات إليهما مرّة أخرى، ولذلك يجب عدم القيام بلمس الصنبور أو مقابض أبواب الحمام وغيرها من الأسطح بعد غسل اليدين، وينصح باستخدام المناشف الورقية لغلق الصنبور وفتح باب الحمام، وخاصة بعد غسل اليدين وتجفيفها في الأماكن العامة، وينصح بالاعتياد على هذا الأمر بشكل عام وليس فقط في وقت انتشار الأوبئة، فهو سلوك صحيح ينبغي اتباعه باستمرار. 

إهمال غسل المناشف باستمرار

عند غسل اليدين في المنظم، من الضروري استخدام مناشف نظيفة لتجفيفهما، وبالتالي تصبح المناشف رطبة وتزداد فرص نمو البكتيريا بها، كما أن وجود المناشف في الحمام يعرضها للبكتيريا بصورة كبيرة، وبالتالي فإن عدم الاهتمام بتغيير المناشف باستمرار وغسلها يمكن أن يسبب انتقال البكتيريا إلى اليدين مرّة أخرى أثناء تجفيفها.

ولذلك يجب الحرص على غسل مناشف الحمام والمطبخ باستمرار، وذلك بعد حوالي يومين من الاستخدام، وينبغي استخدام الماء الساخن ومنتج قوي في غسل المناشف، وتعريضها للشمس للتأكد من تطهيرها وتجفيفها جيداً بعد غسلها. 

الإفراط في غسل اليدين

من الضروري الحفاظ على نظافة اليدين من خلال غسلهما كثيراً على مدار اليوم، ولكن يمكن أن يؤدي الإفراط في غسل اليدين إلى إصابتها بالتهيج والجفاف، وخاصةً عند استخدام ماء ساخن وصابون يحتوي على مواد كيميائية وعطور يمكن أن تضر بالبشرة. 

وينصح بالإهتمام بترطيب اليدين باستمرار لتفادي الأضرار الناتجة عن غسل اليدين وتجنب إصابتهما بالجفاف والتشقق، وخاصةً خلال موسم الشتاء، ويمكن استخدام الكريم المرطب للجلد أو الزيوت الطبيعية التي تساعد في الترطيب مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون أو استخدام الجليسرين في الترطيب.

المراجع

AREFA CASSOOBHOY. 6 Mistakes That Could Be Sabotaging Your Hand-Washing. Retrieved on 20 June, 2020, from:

https://blogs.webmd.com/webmd-doctors/20200428/6-mistakes-that-could-be-sabotaging-your-hand-washing

Sara Bondell. 5 Mistakes You May Be Making When Washing Your Hands. Retrieved on 20 June, 2020, from:

https://moffitt.org/endeavor/archive/5-mistakes-you-may-be-making-when-washing-your-hands/

AMITAHealth.org. 5 Common Hand-Washing Mistakes. Retrieved on 20 June, 2020, from:

https://www.amitahealth.org/blog-articles/primary-care/5-common-hand-washing-mistakes

KELLY HERNANDEZ. 20 Hand-Washing Mistakes That Help Coronavirus Spread. Retrieved on 20 June, 2020, from:

https://www.eatthis.com/washing-hands-wrong/

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة
هو كل كم يوم يحتاج جسم الانسان الى الغسل باليفة وشكرآ
يعتمد علي طبيعة عمل اﻻنسان بعض المهن يحتاج إلى الغسل باليفه

see-answer-https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/arrow-559.html

هل فى غسل ملابس لبعض الاقارب مع ملابس اسرتى اى مشاكل صحيه حيث انى اضطر لوضع الملابس جملة واحده فى الغساله الاوتوماتيك
الغالب أن لا ضرر ، ذلك أن الغسيل بالصابون والتسخين يقتل معظم الجراثيم الناقلة للأمراض. ولكن يجب الحذر عند وضع الملابس، وغرز الملابس التي تحمل إفرازات غير طبيعية.

see-answer-https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/arrow-559.html

هل لااقراص او حبوب الثوم اي مضار صحيه وهل هي فعلا تقوم بمقام الثوم الحقيقي
الثوم كله فوائد للجسم وليس له أضرار بالكمية المعتدلة – فالثوم مضاد حيوى طبيعى، مضاد للجراثيم وللفطريات وللفيروسات، ويحفز الجهاز المناعى، ضد الإلتهابات والمراض الإنتانية – يستخدم الثوم على نطاق واسع لتجنب الإصابة بنزلات البرد. -قاتل للأميبيا ويفيد في علاج حالات الإسهال – استخدام الثوم على المدى الطويل يساعد على منع الإصابة بأمراض القلب وذلك من خلال تقليل نسبة الكوليسترول وتقليل لزوجة الدم.،ويمنع الإصابة بالجلطات -يحمي من الإصابة بارتفاع الضغط لأنه موسع للأوعية الدموية، ويخفض الكوليستيرول فيحول دون ظهور تصلب الشرايين -يغذي بصيلات الشعر فيقويه ويزيل القشرة ويعالج العديد من مشاكل الشعر – ينظم معدلات سكر الدم -مضاد للأكسدة ولذلك يمنع الإصابة بالأورام السرطانية، وهناك أدلة قوية بأن الثوم لا يمنع الإصابة بالأورام السرطانية فقط بل إنه يبطئ نمو الأورام في حال وجودها.والكبسولات لها نفس فوائد الثوم.

see-answer-https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/arrow-559.html

عرض كافة الأسئلة
فيديوهات طبية

فيديوهات طبية عن امراض القلب والشرايين

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

طاقم الطبيطاقم الطبي

6 أبريل 2021

ما هي أمراض تربية القطط في البيت وكيف يم…
https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d985d8a720d987d98a20d8a3d985d8b1d8a7d8b620d8aad8b1d8a8d98ad8a920d8a7d984d982d8b7d8b720d981d98a20d8a7d984d8a8d98ad8aa20d988d983d98ad98120d98ad985d983d98620d8aad8acd986d8a8d987d8a7d89f-26.htmlplay
  • like
    879 مشاهدة
طاقم الطبيطاقم الطبي

1 أبريل 2021

https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d983d98ad98120d8aad8add8a7d981d8b820d8b9d984d98920d8b5d8add8a920d8a3d8b3d986d8a7d986d983-37.html
https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d983d98ad98120d8aad8add8a7d981d8b820d8b9d984d98920d8b5d8add8a920d8a3d8b3d986d8a7d986d983-37.htmlplay
  • like
    326 مشاهدة
طاقم الطبيطاقم الطبي

4 يناير 2021

https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d8a7d986d8acd8a7d8b2d8a7d8aa20d8a7d984d8b7d8a8d98a20d8b9d8a7d985202020-24.html
https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d8a7d986d8acd8a7d8b2d8a7d8aa20d8a7d984d8b7d8a8d98a20d8b9d8a7d985202020-24.htmlplay
  • like
    922 مشاهدة
طاقم الطبيطاقم الطبي

23 نوفمبر 2020

https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d983d98ad98120d8aad8aad8aed984d8b520d985d98620d8a7d984d8b4d8aed98ad8b1d89f-25.html
https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d983d98ad98120d8aad8aad8aed984d8b520d985d98620d8a7d984d8b4d8aed98ad8b1d89f-25.htmlplay
  • like
    914 مشاهدة
طاقم الطبيطاقم الطبي

28 مايو 2020

https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d983d98ad98120d8aad8b5d986d8b920d983d985d8a7d985d8aad98320d8a8d986d981d8b3d983d89f-25.html
https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d983d98ad98120d8aad8b5d986d8b920d983d985d8a7d985d8aad98320d8a8d986d981d8b3d983d89f-25.htmlplay
  • like
    4554 مشاهدة
طاقم الطبيطاقم الطبي

23 مايو 2020

https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d986d8b5d8a7d8a6d8ad20d8b5d8add98ad8a920d984d8b9d98ad8af20d8a7d984d981d8b7d8b120d987d8b0d8a720d8a7d984d8b9d8a7d985-35.html
https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d986d8b5d8a7d8a6d8ad20d8b5d8add98ad8a920d984d8b9d98ad8af20d8a7d984d981d8b7d8b120d987d8b0d8a720d8a7d984d8b9d8a7d985-35.htmlplay
  • like
    2853 مشاهدة

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

icon
غير مفيد

icon
مفيد

ما الذي ترغب منا بتحسينه في المحتوى الطبي

لا شكراً

إرسال

تحدث مع طبيب بسرية تامة و ناقش حالتك الصحية

اشرح حالتك للطبيب الان

اشرح حالتك للطبيب الان

اشرح حالتك للطبيب الان

ramadan kareem

نصائح مفيدة، ومقالات هامة، ووصفات لذيذة، وإجابات مجانية حول كل ما يتعلق بالشهر الكريم

نصائح رمضانية

تقل المناعة مع قلة النوم، والإجهاد، والسمنة، وعدم ممارسة الرياضة، والإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وانعدام النظافة والتعقيم، والمبالغة في تناول السكريات، والدهون، وبسبب قلة شرب الماء والتدخين.

عزز مناعتك في رمضان عن طريق تناول الأطعمة الصحية، مثل الخضراوات والفواكه، وشرب 8-10 أكواب من الماء. ينصح أيضاً بتجنب الإكثار من الكافيين، والسكريات، وملح الطعام.

الصحة النفسية كما الصحة الجسدية مهمة بنفس القدر لذلك حاول أن تتجنب التوتر وتركز على الجوانب الإيجابية خلال رمضان لتكون فترة رمضان مرحلة لتنقية الجسم وتصفية الذهن. حاول التعامل مع القلق بطريقة صحية وخاصة في ظل الكثير من الأخبار المقلقة.

يمكنك الاستمرار بممارسة الرياضة خلال رمضان، ويفضل أن يكون ذلك إما قبل الإفطار بوقت قصير أو بعد الإفطار بساعتين إلى ثلاث ساعات. ويساعد ممارسة التمارين قبل الإفطار في حرق الدهون وتجنب الإصابة بالجفاف بسبب التعرق المفرط والمجهود البدني.

يمكنك عزيزتي المرضع أن تقومي بشفط الحليب بين وقت الإفطار والسحور، حيث يقوم الثدي بصنع الحليب بشكل أكبر خلال أكثر الأوقات طلباً عليه أثناء اليوم، ويساعدك هذا على تنظيم شفط وتخزين الحليب لرضيعك، دون الشعور بالتعب أو انخفاض إدرار الحليب.

الصيام خلال كورونا يعزز مناعة الجسم، ويعطي فرصة صحية ليستعيد الجهاز المناعي قوته وتماسكه حيث تفيد فترة الامتناع عن الاكل والشرب خلايا الجسم في التخلص من التالف منها وتجديد حيويتها، لذلك من المهم إدراك فوائد الصيام على الجسم في ظل كورونا.

راجع الطبيب المتابع لحالتك قبل بداية شهر رمضان المبارك لتنظيم جرعات الأدوية المعتاد على تناولها وتوزيعها خلال ساعات الإفطار. ويجب سؤال الطبيب عن كل ما يخص وضعك الصحي والصداع وما الإجراءات التي يمكن اتباعها فور شعورك بالصداع. 

احرص عزيزي الصائم على تناول الوجبات المحتوية على الأغذية الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم مثل التمر، والكرز، والخس خلال ساعات الإفطار، وذلك لما لهذه الأغذية دور في تهدئة الأعصاب وتقليل تأثير النيكوتين في الجسم خلال ساعات الصيام.

احصل على قدر كاف من الماء ووزعها على فترات متباعدة  في الفترة بين الإفطار والسحور وليس على دفعة واحدة، لتجنب حدوث الجفاف وما يتبعه من تأثيرات عصبية في فترة الصيام، كما ينصح بتناول الفواكه والخضراوات لاحتوائها على نسبة جيدة من الماء.

امتنع عن التدخين، وابدأ هذا قبل دخول الصيام في رمضان لكي لا تشعر بأعراض الانسحاب التي تسبب الارتباك والعصبية فترة الصوم، وتجنب التدخين السلبي والجلوس مع المدخنين، وإذا شعرت بالحاجة إلى التدخين ينصح بممارسة تمارين التنفس بعمق عدة مرات. 

 ابدأ بتقليل شرب المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة قبل رمضان وتجنب المشروبات المنبهة قبل النوم مباشرة واستبدلها بالمشروبات المهدئة التي تقلل من التعب والإجهاد وتخفف التوتر وتهدئ الأعصاب مثل البابونج واليانسون والشاي الأخضر.

راجعي طبيبك عزيزتي الأم الحامل إذا لاحظت عدم اكتساب الوزن الكافي أو فقدان الوزن، أو إذا كان هناك تغير ملحوظ في حركة الجنين، مثل قلة الحركة أو الركل عن المعتاد، أو إذا أصبت بآلام تشبه الانقباضات حيث أنها قد تكون علامة على الولادة المبكرة.

إذا شعرت بضعف شديد مع الحمل أثناء فترة الصيام، أو أصبت بالدوار، أو الإغماء، أو التشويش، أو التعب، حتى بعد أخذ قسط من الراحة، فلا تترددي بالإفطار وشرب الماء الذي يحتوي على الملح والسكر، أو محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم، وراجعي الطبيب.

تأكدي سيدتي الحامل من استمرار تناول مكملاتك الغذائية (حمض الفوليك وفيتامين د)، وتناول نظام غذائي صحي متوازن خلال شهر رمضان، وكذلك احرصي على تناول وجبة السحور ولا تفوتيها، وتناولي الأطعمة الغنية بالطاقة للحغاظ على نشاطك خلال فترة الصيام.

اهتمي وأنت حامل بأن تشمل وجبة إفطارك على جميع العناصر الغذائية لتتأكدي من حصولك أنت وجنينك على الاحتياجات الغذائية في شهر رمضان. وحاولي تناول أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض كالخبز الكامل، والشوفان، وحبوب النخالة، والمكسرات غير المملحة.

تجنبي عزيزتي الأم الحامل تناول الأطعمة السكرية التي ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة، واستبدليها بالحبوب الكاملة، والأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات، والبقوليات، والفواكه المجففة، بالإضافة إلى تناول البروتين في اللحوم، والبيض، والمكسرات.

إذا كنت معتادة سيدتي الحامل على تناول المشروبات المحتوية على الكافيين فحاولي التقليل منها قبل الصيام؛ لتجنب الصداع الناتج عن انسحاب الكافيين. ولا تتناولي أكثر من 200 ملغ من الكافيين يومياً أثناء الحمل؛ لأن الكافيين مدر للبول وقد يسبب الجفاف.

حافظي عزيزتي الحامل على هدوئك وتجنبي الانفعالات، والتغييرات في روتينك، وعدم الانتظام في تناول وجباتك فكلها عوامل تسبب الإجهاد والتوتر، ومن ثم زيادة إفراز هرمون الكورتيزون الذي قد يؤثر على صحتك وصحة الجنين؛ فاحرصي على الاسترخاء وعدم الانفعال.

إذا كنت حاملاً فاستشيري طبيبك قبل البدء بالصيام في شهر رمضان؛ لتقييم حالتك الصحية إذا ما كانت تسمح بالصيام. قد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات قبل وخلال شهر رمضان للمتابعة، مثل قياس ضغط الدم وفحص السكر للتأكد من عدم إصابتك بسكري الحمل.

لا تنسي عزيزتي الأم إضافة المزيد من الألوان إلى وجبات طفلك في إفطار رمضان؛ لاحتوائها على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، وأيضاً الأطعمة البيضاء مثل البصل، والفطر، والقرنبيط، تحتوي على الأليسين والكيرسيتين وهي مواد تحمي الجسم من الالتهابات.

أحجز موعد مع طبيبك الان
https://health.mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d8a7d984d8afd983d8aad988d8b120d8b7d8a7d8b1d98220d985d8add985d8af20d8b9d8a8d8af20d8a7d984d8add983d98ad985207c20d8b7d8a820d8a7d984d8a7d8b3d8b1d8a9-55.html
الدكتور طارق محمد عبد الحكيم

طب الاسرة

https://health.mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d8af-425.html
د. نانسي منير محفوظ

طب الاسرة

https://health.mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d8a7d984d8afd983d8aad988d8b120d8a7d984d8b3d98ad8af20d8a8d8b3d98ad988d986d989207c20d8b7d8a820d8a7d984d8a7d8b3d8b1d8a9-56.html
الدكتور السيد بسيونى

طب الاسرة

https://health.mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d8af-1-184.html
د. محمد وهدان

طب الاسرة

استعرض المزيد من الأطباء

5000 طبيب يستقبلون حجوزات عن طريق الطبي.

ابحث عن طبيب واحجز موعد في العيادة أو عبر مكالمة فيديو بكل سهولة

الأخبار الأكثر تفاعلاً

اخبار كورونا

6,195خبر ومقال طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

طاقم الطبي

نصائح من أطباء الجلدية للتقليل من حب الشباب

البشرة والجمال

طاقم الطبي

الزعتر علاج واعد لحب الشباب

البشرة والجمال

طاقم الطبي

طرق طبيعية لزيادة إنتاج هرمون النمو

هرمونات

طاقم الطبي

كيف تختار واقي الشمس بشكل صحيح؟

البشرة والجمال

طاقم الطبي

علاج حب الشباب بالفيروسات

البشرة والجمال

عرض كل الاخبار الطبية

بعد انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، أصبح غسل اليدين من الأمور الهامة التي انتبه إليها جميع الأشخاص لتفادي الإصابة بالعدوى الناتجة عن البكتيريا والفيروسات، ومع هذا يرتكب كثير من الأشخاص أخطاء أثناء غسل اليدين يمكن أن تتسبب في عدم الحصول على الوقاية اللازمة من الأمراض.  نعرفك على أبرز الأخطاء التي يمكن أن تقوم بها أثناء غسل يديك دون أن تدري لتتجنبها.

فيما يلي أبرز أخطاء غسل اليدين.

عدم غسل اليدين كثيراً

على مدار اليوم، تتلامس اليدان مع العديد من الأشياء التي يمكن أن تنقل البكتيريا والفيروسات، بما في ذلك فيروس كورونا المستجد، وبمجرد لمس الوجه بالأصابع، يمكن أن تنتقل الميكروبات إلى الجسم بسهولة، وخاصةً في حالة ملامسة الأنف أو الفم أو العين، فهي الأجزاء التي يمكن أن ينتقل من خلالها الفيروس.

ولضمان الوقاية من البكتيريا والفيروسات، يجب الاهتمام بغسل اليدين كثيراً على مدار اليوم، وعدم الاكتفاء بغسلها بضع مرّات، وخاصةً عند العودة إلى المنزل، ويعد مطهر اليدين خياراً جيداً في حالة عدم توفر الماء والصابون بشكل مؤقت، ولكن ينبغي غسل اليدين فور توفر مصدر الماء والصابون.

فيما يلي أبرز الحالات التي يجب غسل اليدين بعدها:

  • التواجد في مكان عام قد تكون لمست فيه أشياء أو أسطح مختلفة مثل عربة التسوق أو مقابض الأبواب.
  • بعد السعال أو العطس.
  • قبل ملامسة الوجه وخاصة العين والأنف والفم.
  • قبل وبعد تناول الطعام وإعداد الوجبات.
  • بعد الذهاب إلى الحمام.
  • بعد لمس حيوان أليف أو التعامل مع الطعام والنفايات.
  • بعد التعامل مع القمامة.
  • قبل وبعد رعاية شخص في المنزل مريض.
  • قبل وبعد تغيير الحفّاض للطفل أو مساعدته في الحمام.
  • قبل وبعد معالجة جرح. 

للمزيد اقرأ: تأثيرات مادة الكحول على الجلد والجسم: فوائد وأضرار

[wpcc-iframe src=”https://www.youtube.com/embed/ljo_ze-ZTiQ” width=”100%” height=”315″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”allowfullscreen”]

استخدام الماء شديد السخونة في غسل اليدين

بالطبع يساعد الماء الساخن في قتل البكتيريا بصورة أكثر فعّالية، ولكنه في المقابل يمكن أن يسبب حروق اليدين واحمرارها، ولذلك ينصح باختيار ماء ساخن يمكن تحمل درجة حرارته أثناء غسل اليدين.

وبشكل عام، يمكن أن يكون الماء البارد فعالاً مثل الماء الساخن لإزالة الميكروبات من اليدين، طالما أنك تتبع بروتوكول غسل اليدين المناسب واستخدم كمية كافية من الصابون وفرك اليدين جيداً وشطفهما وتجفيفها جيداً. 

عدم استخدام الصابون

يعتمد بعض الأشخاص على الماء فقط عند غسل الأيدي، وخاصةً في حالة عدم اتساخها بالأتربة أو الدهون، وهو أمر خاطئ، حيث أن الصابون ضروري لتخليص اليدين من أي ملوثات غير مرئية والتي عادةً ما تكون موجودة في اليدين نتيجة ملامسة الأغراض المختلفة على مدار اليوم.

ولذلك ينبغي استخدام الصابون أثناء غسل اليدين، ولا حاجة لاستخدام صابون مضاد للبكتيريا، إذ أنه قد لا يحد من البكتيريا، وهناك أيضاً مخاوف متزايدة من أن استخدام الصابون المضاد للبكتيريا والمنظفات المنزلية قد يزيد المقاومة لدى البكتيريا، وبالتالي يمكن استخدام أي نوع صابون لليدين، فإن أي صابون، عند استخدامه بشكل صحيح، سوف يكون فعّالاً في قتل الجراثيم. 

عدم الحفاظ على نظافة الصابون

لا يهتم كثير من الأشخاص بالحفاظ على نظافة الصابون المستخدم في غسل اليدين، ويضعوها بجوار الحوض دون علم بأن البكتيريا تفضل الأسطح الرطبة والدافئة، وبالتالي قد يجذب الصابون بعض الميكروبات التي يمكن أن تصل إلى الأسطح المختلفة من حولها.

في حالة اتباع إجراءات غسل اليدين الصحيحة، فمن المحتمل ألا تنتقل البكتيريا إلى اليدين، ومع ذلك، ينصح بالحفاظ على نظافة الصابون لتفادي انتشار الجراثيم من حولها، ويكون ذلك من خلال غسلها أسفل الماء الجاري قبل استخدامها في غسل اليدين.

للمزيد اقرأ: هل يقضي معقم اليدين على فيروس كورونا المستجد؟

وضع الصابون أولاً على اليدين

عند غسل اليدين، يبدأ كثير من الأشخاص بفرك اليدين بالصابون، ولكن هذا أمر خاطئ، ويفضل أن يكون ترتيب استخدام الماء والصابون كالتالي:

  • وضع اليدين أسفل الصنبور: يمكن لبشرتك الرطبة أن تمتص الصابون بسهولة أكبر، مما يؤدي إلى إزالة الرغوة بشكل أفضل وأكثر فعالية للبكتيريا.
  • غلق الصنبور: ينصح بغلق الصنبور قبل البدء في فرك اليدين لتفادي إهدار الماء.
  • إضافة الصابون إلى اليد المبللة: والبدء في فرك اليدين للحصول على الرغوة التي تضمن الوصول إلى كافة الميكروبات والجراثيم والأوساخ.
  • فتح الصنبور: والبدء في شطف اليدين جيداً أسفل الماء الجاري. 

الإفراط في استخدام الصابون

إن الإفراط في استخدام الصابون لغسل اليدين ليس مؤشراً لتخليهما من البكتيريا والجراثيم، فيمكن أن يكون هناك توازن بين كمية الماء والصابون المستخدم، ولكن هذا لا يعني وضع كمية قليلة جداً من الصابون بحيث لا تساعد في تكوين رغوة، فالحصول على رغوة تصل إلى مختلف أجزاء اليدين من الأمور الهامة.

ومع ذلك ، يمكن أن يكون يتسبب استخدام كمية كبيرة من الصابون ضرراً ويؤدي إلى تهيج الجلد، وخاصةً في حالة اختيار صابون يحتوي على مواد كيميائية وعطور.

وفي حالة استخدام الكثير من الصابون عن طريق الخطأ، يجب أخذ الوقت الكافي لشطف اليدين تماماً وتأكد من التخلص من كل الرغوة. 

عدم فرك اليدين بالكامل

يكتفي بعض الأشخاص بغسل راحتي اليدين فقط دون الاهتمام ببقية أجزاء اليد، وهذا أمر خاطئ.

يجب الاهتمام بفرك اليدين بالكامل عند غسلهما، بحيث يصل الماء والصابون في كل أنحاء اليد ويزيل أي أوساخ أو بكتيريا، فلا تنسى غسل مناطق ظهر اليدين وبين الأصابع وتحت الأظافر، ويفضل قص الأظافر لتقليل تراكم البكتيريا والأوساخ أسفلهما، ولكن ينصح بعدم الإفراط في تقليمها حتى لا يتسبب هذا في أضرار صحية. 

للمزيد اقرأ: الإفراط في تقليم الأظافر وتأثيره على صحتها

عدم غسل اليدين لفترة كافية

يعتقد كثير من الأشخاص أن غسل اليدين سريعاً سيؤدي المهمة للتخلص من أي أوساخ أو بكتيريا عالقة بها، وهذا تصرف غير صحيح.

للتأكد من غسل اليدين جيداً، سوف تحتاج إلى التنظيف لمدة 20 ثانية تقريباً لضمان إزالة الجراثيم بحيث تستمر في فرك كافة المناطق، وفي حالة عدم الرغبة في عد الثواني، يمكن أن تقوم بغناء أغنية “عيد ميلاد سعيد بالإنجليزية” Happy Birthday مرتين، فهذا مقياس شائع لإتمام المدة الكافية لغسل اليدين وتخليصهما من الميكروبات التي يمكن أن تسبب التلوث والعدوى. 

عدم شطف اليدين جيداً

يسرع كثير من الأشخاص في شطف اليدين بعد غسلهما دون التأكد من نزول أي بكتيريا أو أوساخ أو صابون عالق بها، وهذا أيضاً تصرف خاطئ، فبعد غسل اليدين جيداً، يجب القيام بشطفهما جيداً أيضاً، وذلك باستخدام الماء الجاري الذي يضمن إزالة كل الأوساخ والدهون والميكروبات العالقة باليدين، كما ينبغي تخليصهما من كل الصابون العالق لتفادي تهيج البشرة الناتج عن استخدام المواد الكيميائية والعطور الموجودة في الصابون. 

عدم تجفيف اليدين جيداً

في حالة عدم تجفيف اليدين جيداً بعد غسلهما، فمن المحتمل أنك توفر بيئة مثالية لنمو أي بكتيريا مفقودة، حيث يسهل انتقال الجراثيم من وإلى اليد الرطبة بصورة كبيرة، ولذلك ينبغي عدم تخطي هذا الإجراء والتأكد من تجفيف اليدين جيداً بعد غسلهما، وذلك باستخدام منشفة قطنية نظيفة في حالة التواجد بالمنزل، أما في حالة التواجد خارج المنزل، فيمكن استخدام المناشف الورقية لتنظيف اليدين جيداً، ويفضل استخدام مناشف ورقية شخصية وليس المناشف المتوفرة في الأماكن العامة لأنها معرضة للتلوث، كما ينصح باستخدام المناشف الورقية وليس المجفف الكهربائي. 

للمزيد اقرأ: ما هي حقيقة المجففات الهوائية في الحمامات العامة؟

لمس الأسطح بأيدي نظيفة

يقوم بعض الأشخاص بلمس الأسطح المختلفة بعد غسل اليدين، وهو ما يمكن أن يسبب انتقال البكتيريا والفيروسات إليهما مرّة أخرى، ولذلك يجب عدم القيام بلمس الصنبور أو مقابض أبواب الحمام وغيرها من الأسطح بعد غسل اليدين، وينصح باستخدام المناشف الورقية لغلق الصنبور وفتح باب الحمام، وخاصة بعد غسل اليدين وتجفيفها في الأماكن العامة، وينصح بالاعتياد على هذا الأمر بشكل عام وليس فقط في وقت انتشار الأوبئة، فهو سلوك صحيح ينبغي اتباعه باستمرار. 

إهمال غسل المناشف باستمرار

عند غسل اليدين في المنظم، من الضروري استخدام مناشف نظيفة لتجفيفهما، وبالتالي تصبح المناشف رطبة وتزداد فرص نمو البكتيريا بها، كما أن وجود المناشف في الحمام يعرضها للبكتيريا بصورة كبيرة، وبالتالي فإن عدم الاهتمام بتغيير المناشف باستمرار وغسلها يمكن أن يسبب انتقال البكتيريا إلى اليدين مرّة أخرى أثناء تجفيفها.

ولذلك يجب الحرص على غسل مناشف الحمام والمطبخ باستمرار، وذلك بعد حوالي يومين من الاستخدام، وينبغي استخدام الماء الساخن ومنتج قوي في غسل المناشف، وتعريضها للشمس للتأكد من تطهيرها وتجفيفها جيداً بعد غسلها. 

الإفراط في غسل اليدين

من الضروري الحفاظ على نظافة اليدين من خلال غسلهما كثيراً على مدار اليوم، ولكن يمكن أن يؤدي الإفراط في غسل اليدين إلى إصابتها بالتهيج والجفاف، وخاصةً عند استخدام ماء ساخن وصابون يحتوي على مواد كيميائية وعطور يمكن أن تضر بالبشرة. 

وينصح بالإهتمام بترطيب اليدين باستمرار لتفادي الأضرار الناتجة عن غسل اليدين وتجنب إصابتهما بالجفاف والتشقق، وخاصةً خلال موسم الشتاء، ويمكن استخدام الكريم المرطب للجلد أو الزيوت الطبيعية التي تساعد في الترطيب مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون أو استخدام الجليسرين في الترطيب.

Source: Altibbi.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!