استخدامات جهاز الرنين المغناطيسي: أي الأمراض معنية بذلك؟

استخدامات جهاز الرنين المغناطيسي: أي الأمراض معنية بذلك؟

استخدامات جهاز الرنين المغناطيسي: أي الأمراض معنية بذلك؟

استخدامات جهاز الرنين المغناطيسي: أي الأمراض معنية بذلك؟
استخدامات جهاز الرنين المغناطيسي: أي الأمراض معنية بذلك؟

  • ذات صلة
  • التصوير الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي
  • ما هي خزعة الإبرة؟

‘);
}

استخدامات جهاز الرنين المغناطيسي: أي الأمراض معنية بذلك؟

يُعدّ التصوير باستخدام جهاز الرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging) واختصارًا MRI من الطرق الطبية البسيطة وغير المؤلمة التي تهدف إلى تشخيص الإصابة بأمراض الجسم المختلفة عن طريق تصوير أعضاء الجسم الداخلية بأبعادها الثلاثية، وحقيقةً لا يتحتاج التصوير بجهاز الرنين المغناطيسي إدخال المريض للمستشفى إذ يمكن إجراؤها في العيادات الخارجية،[١][٢] ويمكن بيان الأمراض المعنية باستخدام جهاز الرنين المغناطيسي بشيء من التفصيل كما يأتي:

‘);
}

الرنين المغناطيسي للدماغ والحبل الشوكي

يمكن استخدام جهاز الرنين المغناطيسي لتشخيص الإصابة بعدد من المشاكل التي تُصيب الدماغ والحبل الشوكي وذلك لقدرته في تحديد منطقة الإصابة بدقة، ومنها ما يأتي:[٢]

  • الجلطة الدماغية.
  • التصلب المتعدد أو التصلب اللويحي.
  • تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
  • إصابات الدماغ الرضحية.
  • أمراض العين.
  • أمراض الأذن الدخلية.
  • آلزهايمر.

الرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية

يمكن استخدام جهاز الرنين المغناطيسي لتحديد حجم حجرات القلب، وسماكة وحركة جدرانه، كما يُساعد في الكشف عن عدد من المشاكل الصحية في القلب، والتي تتمثل بالآتي:[٢]

  • الجلطات القلبية.
  • التهاب الأوعية الدموية في القلب.
  • انسداد الأوعية الدموية في القلب.
  • تمدد الأوعية الدموية في القلب.

الرنين المغناطيسي لأعضاء الجسم الداخلية

قد يساعد استخدام جهاز الرنين المغناطيسي في تحديد عدد من الأمراض أو السرطانات التي تتعلق بأجهزة الجسم الداخلية المختلفة، مثل:[٢]

  • الكبد.
  • القنوات المرارية أو الصفراوية.
  • الكلى.
  • الطحال.
  • البنكرياس.
  • الرحم والمبيضين.
  • البروستاتا.

الرنين المغناطيسي للعظام والمفاصل

يمكن استخدام جهاز الرنين المغناطيسي للكشف عن:[٢]

  • مشاكل المفاصل التي تحدث نتيجة الإصابات المباشرة في المفصل، أو الاستخدام المتكرر للمفصل.
  • مشاكل في الغضاريف والأوتار كتمزق الغضروف الهلالي.
  • مشاكل الفقرات في العمود الفقري كالديسك.
  • التهاب العظام.
  • أورام العظام أو النسيج الرخو.

الرنين المغناطيسي للثدي

يمكن استخدام جهاز الرنين المغناطيسي بالإضافة إلى الماموجرام لتشخيص الإصابة بسرطان الثدي، خاصة عند النساء اللواتي لديهم فرصة كبيرة للإصابة بسرطان الثدي، أو النساء اللواتي تمتاز أنسجة الثدي لديهن بأنها كثيفة.[٢]

التحضير لصورة الرنين المغناطيسي

توجد مجموعة من الإرشادات التي يجب على الشخص المعني معرفتها قبل البدء بإجراء صورة الرنين المغناطيسي، ومنها ما يأتي:[٣]

  • إزالة جميع أشكال المجوهرات، والساعات، ودبابيس الشعر، والنظارات، وأطقم الأسنان، والأجهزة الخلوية، وأية ألبسة تحتوي على مواد معدنية، لأن هذه المواد قد تؤثر على دقة التصوير ووضوح الصورة، كما أن جهاز الرنين المغناطيسي يستخدم الموجات المغناطيسية القوية، فمن الممكن أن يحدث تجاذب بين هذه الإشعاعات وأي مواد معدنية، والتي من شأنها التسبب بضرر للمريض أو أي شخص آخر داخل غرفة التصوير.
  • يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب حول إمكانية تناول الطعام أو الشراب قبل إجراء الصورة؛ إذ يقرر الطبيب ذلك بالاعتماد على المكان المُراد تصويره، وتأثير الطعام والشراب على دقة الصورة، فقد تحتاج بعض الصور أن يقوم المريض بالامتناع عن الطعام والشراب قبل يوم أو عدة ساعات من إجراء الصورة.
  • إخبار الطبيب عن وجود أي أمراض بالكلى، وذلك لأن بعض أنواع الصور – بالاعتماد على المنطقة المُراد تصويرها- يحتاج إلى استخدام الصبغة الملونة أو ما يُعرف أيضاً بمادة التباين (Contrast dye)، وذلك لإنتاج صورة تتمتع بتفاصيل عالية الوضوح، وفي الحقيقة قد تسبب هذه المادة مشاكل لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة.

كيفية إجراء صورة الرنين المغناطيسي

قد يستغرق التصوير بجهاز الرنين المغناطيسي مدة تتراوح بين 15-90 دقيقة، وذلك بناء على المنطقة المُراد تصويرها، وحقيقةً يمكن للشخص المعنيّ العودة لممارسة الأنشطة اليومية بشكلٍ طبيعي، إلّا في الحالات التي يتم إعطاء المصاب بعض الأدوية المهدئة ففي هذه الحالة يحتاج الشخص للراحة لمدة يوم واحد قبل العودة لممارسته أنشطته اليومية، ويمكن بيان كيفية إجراء صورة الرنين المغناطيسي بشيءٍ من التفصيل كما يأتي:[٣][٤]

  • يستلقي الشخص المعنيّ على السرير المخصص لجهاز الرنين المغاطيسي.
  • يقوم أخصائيّ الأشعة بإدخال المصاب في الأنبوب الإسطواني للجهاز ويأخذ الصورة الخاصة بالمنقطة المراد تصويرها عن طريق جهاز الحاسوب الذي يوجد في غرفة منفصلة عن جهاز الرنين المغناطيسي.
  • قد يسمع الشخص خلال الفحص بعض الأصوات المزعجة عند التصوير، وقد يُستخدم في العديد من الحالات سماعات أذن لتخفيف صوت الضجيج.
  • يطلب أخصائيّ الأشعة من الشخص المعنيّ عادةً عدم الحركة خلال فترة التصوير وذلك للحصول على أفضل نتيجة.

نتائج صورة الرنين المغناطيسي

يقوم أخصائيّ الأشعة بعد إخذ صورة الرنين المغناطيسي بتحليل الصورة الناتجة من جهاز الرنين المغناطيسي وكتابة تقرير يوضح نتائج الصورة ويقوم بإرساله للطبيب المختص، ليتم بعذ ذلك مناقشة نتائج الصورة مع الشخص المعنيّ وشرحها بالتفصيل، كما يحدد الطبيب العلاج المناسب للمرض إن وجد.[٤]

أمور معتبرة عند إجراء صورة الرنين المغناطيسي

يعتبر جهاز الرنين المغناطيسي من الأجهزة الآمنة التي لا تشكل خطورة على المريض، إلّا أنه يجب على المصاب أو أخصائي الأشعة الذي سيقوم بإجراء الصورة مراعاة الأمور التالية:[٥]

  • التأكد من عدم وجود أي مواد معدنية تم زراعتها داخل الجسم، كالمشبك المستخدم لعلاج تمدد الأوعية الدموية، وجهاز تنظيم ضربات القلب، لأن هذه المواد قد تتفاعل مع الأشعة المغناطيسية المنبعثة من جهاز الرنين المغناطيسي وتسبب تلفها
  • إخبار الطبيب في حال معاناة الشخص من فوبيا الأماكن المغلقة؛ إذ قد يسبب جهاز الرنين المغناطيسي القلق والخوف لديهم، وقد يوصى الطبيب بإعطاء المريض المهدئات التي من شأنها تخفيف هذه الأعراض.
  • قد تحتاج المرأة الحامل للتصوير بواسطة جهاز الرنين المغناطيسي، وعلى الرغم أن جهاز الرنين المغناطيسي من الأجهزة الآمنة للاستخدام أثناء الحمل، إلّا أنه يفضل أن يُستخدم في الحالات الضرورية فقط، و ذلك لوجود بعض المصادر الطبية التي لا تفضل التعرض للأشعة المغناطيسية خلال فترات الحمل المختلفة، ويجب على المرأة الحامل إخبار أخصائي الأشعة والطبيب المشرف عن حملها قبل إجراء صورة الرنين المغناطيسي.
  • تُنصح الأم المرضع بعدم إرضاع طفلها لمدة يوم واحد بعد استخدام المادة الملونة أثناء التصوير بجهاز الرنين المغناطيسي، فقد لوحظ وجود كمية مختلفة من المادة الملونة بحليب الأم المرضع، مما يزيد خطر انتقالها للطفل الرضيع.

المراجع

  1. Arefa Cassoobhoy (21/7/2020), “MRI “, webmd, Retrieved 10/6/2021.
  2. ^أبتثجح“MRI”, mayoclinic, 3/8/2019, Retrieved 10/6/2021.
  3. ^أب“MRI scan”, nhs, 9/8/2018, Retrieved 10/6/2021.
  4. ^أب“MRI”, mayoclinic, 3/8/2019, Retrieved 10/6/2021.
  5. “Magnetic Resonance Imaging (MRI) Safety”, radiologyinfo, 20/2/2019, Retrieved 10/6/2021.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!