استخدام الخلايا الجذعية لاستعادة الذاكرة

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”f423270e42186e6eb5109433-text/javascript”] [wpcc-script type=”f423270e42186e6eb5109433-text/javascript”]

يصاب الكثير من الأشخاص بمرض الزهايمر ، و خاصة كبار السن ، و بعد إجراء العديد من الدراسات حول هذا الأمر ؛ توصل الباحثون إلى إمكانية استعادة الذاكرة مرة أخرى من خلال زرع خلايا جذعية .

الخلايا الجذعية لاستعادة الذاكرة :
– كثير من الأشخاص حول العالم يصابون بالسكتة الدماغية ، و التي تسبب في جلطة في الدماغ و هبوط حاد في الدورة الدموية ، و بعض المشكلات في حركة الأطراف واضطرابات في النطق وعدد من وظائف الجسم الأخرى ، والمرونة العصبية هي التي تساعد الجسم في استعادة النشاط طول العمر ، حيث أنها تصدر أوامر جديدة في الخلايا العصبية وفي نفس الوقت تتشكل بعض الشبكات الجديدة لنقل المعلومات ، ولكن في بعض الحالات تكون الدماغ غير قادة على القيام بتلك الوظيفة ، و في هذه الحالة تقوم الخلايا الجذعية في المساعدة على ذلك .

– اكتشف الباحثون أنه عند إدخال الخلايا الجذعية إلى أدمعة الأشخاص المسنين ؛ فإن ذلك يساعدهم على تحسين الذاكرة بشكل كبير وملحوظ ، وقد وجد العلماء طريقة تجنبنا من الإصابة بأمراض الدماغ التي تتعلق بتقدم العمر ، وتعمل على استعادة الذاكرة وهي عن طريق استخدام خلايا الدماغ الجذعية العصبية المسنة وزرعها في دماغ المسن ، كما أن زرع خلايا جذعية عصبية في جزء من الدماغ يكون مسؤول عن تشكيل الذكريات الجديدة وربطها بالمشاعر .

ألية عمل الخلايا الجذعية :
– تعتمد ألية عمل الخلايا الجذعية على استخدام الحويصلات الموجودة خارج الخلايا إكزوسوم وهي عبارة عن فقاعات صغيرة قطرها من 30 إلى 100 نانومتر وهي مكونة من أنسجة وأعضاء مختلفة بين الخلايا ، ومن هنا  إيكزومات الخلايا الجذعية التي تتجاوز مختلف العقبات والحواجز يمكنها أن تقوم بتوصيل المواد المفيدة إلى أجزاء المخ المتضررة من الجلطة الدماغية التي تعجل بتجديد الخلايا التالفة.

– قام العلماء ببعض التجارب على الفئران المخبرية التي كان عمرها 18 شهر ، و وجدوا أن هذه الفئران أصيبت بالجلطة الدماغية ، وكانت النتيجة جيدة حيث أن حجم المنطقة المتضررة انخفض بشكل كبير وانخفض نتيجة فقدان أنسجة الدماغ بسبب التلف بنسبة تصل إلى 50% ، وقد لاحظ الباحثون أن حالة الفئران تحسنت بشكل كبير بعد مرور عدة أيام من الاختبار هذا ، وقد تأكدت بعد ذلك عدد الاختبارات التي  أثبتت تحسن الوظائف الفكرية والذاكرة لدى الفئران.

– وهذه التجربة شجعت العلماء على إجراء اختبارات سريرية ، واعتقدوا أنه بإمكان أي طبيب أو موظف صحي أن يستخدم لسهولتها ، كما يجب أن تجدر الإشارة إلى أن العلماء ابتكروا دواء فعال في علاج الجلطات الدماغية ، وابتكروا جهاز جديدة يساعد المصابين بالجلطة الدماغية على تحريك الأطراف المصابة بالشلل ، و قد صرح أحد الباحثين قائلًا : “لقد قمنا باختيار الحصين لأنه جزء مهم في وظائف التعلم والذاكرة والمزاج ونحن مهتمون بفهم أي تقدم في الدماغ مرتبط بالسن خاصة الحصين والذي يظهر أنه أعرضة بشكل خاص لتغير الناتج عن التقدم في السن “.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!