استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال بزعم تنفيذ عملية طعن أحد الجنود في البلدة القديمة بالقدس المحتلة والخارجية الفلسطينية تندد بإعدامات إسرائيل الميدانية وتستنكر الصمت الدولي (صور وفيديو)

Share your love

الفهرس

زين خليل/ الأناضول: استشهد شاب فلسطيني، مساء الإثنين، إثر إطلاق الشرطة الإسرائيلية النار عليه بزعم طعن أحد جنودها بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن فلسطينيا طعن جنديا من شرطة حرس الحدود وأصابه بجروح بين بسيطة إلى متوسطة، وتم نقله إلى مستشفى “شعاري تسيدك” بالمدينة.

وتقرر إغلاق أبواب البلدة القديمة في القدس وكذلك المسجد الأقصى، عقب الحادث.

واستشهد الشاب الفلسطيني متأثرا بجراحه، بحسب المصدر ذاته.

ومن جانبها، نددت فلسطين، مساء الإثنين، بـ”التصعيد” في “جرائم الإعدامات الميدانية” الإسرائيلية بحق فلسطينيين، واستنكرت صمت المجتمع الدولي، والازدواجية في تطبيق القانون الدولي.

ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، المجتمع الدولي إلى وقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع قضايا الشعوب، والازدواجية في تطبيق القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.

وأدانت “بأشد العبارات جرائم الإعدامات الميدانية… وعمليات إطلاق النار المتواصلة بهدف القتل ضد المواطنين الفلسطينيين”.

وشددت على أنها تنظر بخطورة بالغة إلى “التصعيد الحاصل في جرائم الإعدامات الميدانية وإطلاق النار العشوائي”.

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استباحة حياة الفلسطينيين وسرقتها”.

وعبرت عن “استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي والدول، التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، على تلك الجرائم”.

ويأتي الاعتداء الإسرائيلي الأحدث في وقت يتصاعد فيه تنديد فلسطيني، على مستويات القيادة والفصائل والشارع، منذ إعلان الإمارات وإسرائيل، الخميس، توصلهما إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

[wpcc-iframe class=”youtube-player” type=”text/html” width=”640″ height=”360″ src=”https://www.youtube.com/embed/efvyJnwzboA?version=3&rel=1&fs=1&autohide=2&showsearch=0&showinfo=1&iv_load_policy=1&wmode=transparent” allowfullscreen=”true” style=”border:0;”]

 

Source: Raialyoum.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!