عمان- الغد- قدم رئيس رابطة الكتاب الاردنين استقالته اليوم الأربعاء، من رئاسة الهيئة الإدارية وعضويتها.

وفيما يلي بيان الاستقالة:

 حين انتخبتنا الهيئة العامة لنمثلها في كل ما تطمح اليه من رفعة وعلو شأن لرابطة الكتاب الأردنيين عاهدت الله ونفسي وزملائي ومن معي من التيار الثقافي الديموقراطي أن نعمل سويا بروح الفريق الواحد مع حلفائنا من التيار القومي ومن يمثليهم في الهيئة الإدارية ومع من ينجح في الانتخابات من التيارات الأخرى لنخدم الجميع ونظل على مسافة متساوية مع جميع الأعضاء دون إقصاء أو تهميش لأحد وأن نعمل في الهيئة الإدارية بروح الفريق الواحد حفاظا على التحالف في خدمة الرابطة ولرفع شأن رابطتنا وترسيخ دورها

و منذ الأسبوع الأول لانتخابي رئيسا للهيئة الإدارية بدأت في سعي حثيث مع الهيئة الإدارية لتنفيذ بنود برنامجنا الانتخابي بكل همة وحماس متناسين مصالحنا الشخصية وأعمالنا الخاصة وبعيدا عن الشللية من أجل أن نؤسس نهجا جديدا نحقق من خلاله المكاسب للأعضاء وللرابطة بشكل عام

وقد حققنا المكاسب العديدة في وقت قصير ليس أقلهاحصولنا على المقر الحالي بعد اجتماع في رئاسة الوزراء وبمكرمة من دولة الرئيس مباشرة ومعالي أمين عمان ثم قمنا بترمييم طابقين كقاعات للندوات وجهزناهما ليكونا مفخرة كما بنينا المكاتب الادارية والمكتبة في الطابق الثالث بما يليق بهيبة رابطتنا حتى داهمتنا جائحة الكورونا واوقفت ندواتنا مستجيبين بكل احترام لأمر الدفاع ولم نتوانى ووضعنا في فترة قصيرة اسم رابطتنا على جدول أعمال مجلس النواب ليتبنوا مطالبنا بعد اجتماعين متتاليين مع لجنة الثقافة والاعلام في المجلس حيث رفعوا بدورهم مذكرة لرئاسة الوزراء دعما لنا

طالبنا بتشغيل عدد من الكتاب في لجان الانتخابات النيابية ووافيناهم بأسماء الراغبين وتمت الموافقة كما علمت

لم نتوقف عن المطالبة بدعم الكتاب العاطلين عن العمل وعددهم 15 عضوا وحتي طلبت الوزارة اخيرا بموافاتها بعدد من المتضررين وقمنا بتنسيب 85 عضوا زودنا بها رؤساء فروع الرابطة من الشمال الى الجنوب ور فعت للوزارة حيث طلبت وزارة الثقافة تزويدهم بعدد اخر

واما خارجيا فقد وضعنا الرابطة في أبهى صورها من خلال تمثيلنا ومشاركتنا في اتحاد الكتاب العرب واتحاد كتاب اسيا وافريقيا

حلت الرابطة بجمهور لافت خلال الشهرين السابقين لجائحة كورونا اذ كانت تغص بالندوات والحضور اللافت على غير العادة .

وبما أننا منذ الاسبوع الأول ايضا ونحن نعاني الكثير ليس من داخلنا وانما من التدخل المباشر والغير مباشر من خارج الهيئة الإدارية من قيادات التيارات في كل صغيرة وكبيرة دون مبرر ودون ترك المجال لممثليهم في الهيئة الادارية وهم الأغلبية ويسطيعوا تقرير مايريدون لوحدهم هذه القيادات التي يفترض ان دورها ينتهي بمجرد انتخاب ممثليهم في الهيئة الادارية لم تتركنا نعمل ولن .

مما يحبط مسيرتنا ويعرقل أداءنا وازاء استفحال هذه الحالة وما يتبعها من تنمر فإنيي أجد نفسي كرئيس للرابطة مضطرا كارها ومعتذرا أشد الاعتذار ممن وضعوا ثقتهم بنا بعد أن وصلنا الى طرق مسدودة لمنع التدخل المباشر من قيادة التيار الحليف من خارج الهيئة الادارية .على تقديم استقالتي من ادارة الهيئة الإداريىة للدورة الحالية 43 متمنين لرابطتنا دوام الازدهار والله ولي التوفيق