اعراض كهرباء المخ عند الأطفال واسبابه وعلاجه مجرب ومضمون

اعراض كهرباء المخ عند الأطفال

هناك بعض الأعراض التي يمكن الاستدلال منها على إصابة الطفل بالكهرباء الزائدة في المخ، ومنها:

• عدم قدرة الطفل على التركيز.
• إصابة الطفل بتشنجات في الحنجرة، وبخاصة عند النوم في الليل.
• الإصابة بآلام في الرأس، والشعور بالدوخة وعدم القدرة على الاتزان.
• تعرض الطفل لاضطرابات في الكلام، وعدم القدرة على نطق الألفاظ بوضوح.
• قد يتعرض بعض الأطفال لتأخر في الكلام نتيجة الإصابة بزيادة الكهرباء على المخ.
• سماع الطفل المصاب للهلاوس.
• في بعض الأحيان قد تظهر العصبية الزائدة على الطفل.
• الإصابة باضطرابات في الرؤية.
• من أشهر الأعراض الشائعة لزيادة الكهرباء في الطفل، هو إصابة الطفل بفرط في الحركة.
• قيام الطفل بالتبول بشكل لا إرادي.
• حدوث تغيير مستمر في درجة حرارة جسم الطفل على مدار اليوم.
• تعرض الطفل للإغماء وفقدان الوعي لفترة قليلة.
• الشعور بآلام حادة في أعضاء الجسم.
• الإصابة بتشنجات لاإرادية في عضلات الجسم.
• رغبة الطفل في التقيؤ طوال الوقت.

أسباب الإصابة بكهرباء المخ عند الأطفال

توجد بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة كهرباء المخ عند الطفل، ومنها:

• في الفترة من عمر ستة أشهر وحتى إتمام الطفل عامه الخامس، فإنه قد يتعرض لارتفاع في درجة حرارة جسمه بصورة مفاجئة، الأمر الذي قد يسبب إصابة بالتشنجات الحرارية المسببة لزيادة الكهرباء في الدماغ.
• من أكثر الأسباب الشائعة لزيادة الكهرباء في المخ، هو إصابة الطفل بضمور في خلايا الدماغ، ويحدث الدمور بسبب نقص الأكسجين الذي يصل إلى الدماغ، وقد يحدث نتيجة ارتفاع البليروبين المسبب لتلف الخلايا.
• إصابة الطفل بنوبات الصرع من الأسباب الشائعة للإصابة بكهرباء المخ.
• في حالة انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم، أو تعرضه لنقص أملاح الصوديوم في الدم، فإنه قد يتعرض لزيادة الكهرباء في الدماغ.
• ولادة الطفل بعيوب خلقية في المخ، أو إصابة بالتهاب المخ أو الالتهاب السحائي يؤدي إلى إصابته بكهرباء في المخ.
• في حالة تعرض الطفل للضغط على مراكز معينة في المخ، فإنه قد يُصاب بالأورام المسببة لزيادة الكهرباء.
• يُصاب الطفل بالكهرباء في الدماغ نتيجة حدوث انسداد في الأوعية الدموية التي تحمل الدماء إلى المخ.
• عند سقوط الطفل على الأرض، وتعرضه لصدمة كبيرة، قد يُصاب بنزيف في المخ، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث اضطرابات في كهرباء الدماغ.
• وتعد العوامل الوراثية من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث اضطرابات في دماغ الطفل وزيادة الكهرباء فيه.
• عند تعرض الطفل لموجات كهرومغناطيسية لفترة كبيرة، فإن احتمالية إصابته بكهرباء في المخ تكون كبيرة، وبخاصة عند تعرضه للأشعة الصادرة من أجهزة الهواتف النقالة، والتي تقوم بالتأثير على المخ بصورة مباشرة.
• إذا قام الطفل بابتلاع بعض أنواع الأدوية المنشطة مثل الترامادول، فإنه يُصاب بزيادة الكهرباء على المخ.

علاج زيادة الكهرباء عند الأطفال

• من الجدير بالذكر أن علاج الكهرباء على المخ عند الأطفال الصغار يتطلب تدخل من الطبيب المعالج، ولا يجب الاكتفاء بالعلاجات المنزلية، فيقوم الطبيب المختص بفحص الطفل، ويقوم بأخذ عينه من دمه، ويتم تحديد حجم العينة وفقاً لوزن الطفل وطوله، ومن ثم يقوم الطبيب بتحديد الجرعات الدوائية التي تساعد في التقليل من أعراض المرض السلبية، وقد يحتاج لوصف أكثر من دواء، وذلك للسيطرة على نشاط الكهرباء في الدماغ.

مدة علاج كهرباء المخ للاطفال

تستمر فترة العلاج وتلقي الأدوية لمدة لا تزيد عن ثلاثة أعوام من وقت الفحص، وبعد انتهاء تلك المدة، يقوم الطبيب بسحب العقار الذي يتناوله الطفل بطريقة تدريجية، وذلك حتى لا يظهر على المُصاب أعراض الانسحاب والانتكاسات، وبعد التأكد من أن مستوى الكهرباء في الدماغ قد عاد لطبيعته، فإنه يتم توقيف الدواء نهائياً، وفي السطور التالية سنعرض لكم بعض النصائح التي قد تساعد يجب الالتزام بها، وذلك للحصول على أفضل النتائج من الأسلوب العلاجي المتبع مع الطفل المصاب.

علاج زيادة الكهرباء في المخ عند الأطفال

إليك عزيزي القارئ بعض النصائح الهامة التي ستساعد طفلك على اجتياز فترة المرض، ومن تلك النصائح:

• يجب على الأبوين الحرص على إبعاد الطفل عن أي مصدر للضوضاء أو الأجهزة التي تصدر أضواء شديدة، مثل جهاز التلفاز.
• ينصح بإبعاد الطفل عن الغرف والأماكن التي ترتفع فيها درجة الحرارة.
• يجب معاملة الطفل المصاب معاملة خاصة، وألا يتعرض لأي ضغط عصبي أو نفسي، وذلك لوقايته من إصابته بنوبة التشنجات.
• ينصح بتهيئة الطفل للذهاب إلى المدرسة والتعامل مع الأقران واللعب معهم، وغرس الثقة بالنفس فيه، كما يجب إخبار المُعلمين وإدارة المدرسة بحالة الطفل المرضية، وذلك حتى لا يتسببوا له في أي ضغط نفسي بدون قصد.
• قد يشعر الطفل بفقدان الثقة في نفسه نتيجة تعرضه لزيادة الكهرباء في المخ، ويشعر بأن أقرانه أفضل منه، وعلى الأبوين أن يتحدثا مع طفلهم، ويقومون بإخباره بأن ليس به أي عيب، وأن تلك مجرد حالة مرضية سيشفى منها، وذلك لأن حساسية الطفل في تلك المواقف قد تؤدي إلى تدهور حالته النفسية والصحية.

المراجع

1

2