اكتشاف 9 أنواع جديدة من ثمار فاكهة القشطة مؤخرا

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”76a1e9be9df07f4334628ca1-text/javascript”] [wpcc-script type=”76a1e9be9df07f4334628ca1-text/javascript”]

بعض ثمار فاكهة القشطة يعود اكتشافها إلى نحو أربعين عاما، وبعضها يعود اكتشافه إلى مائة عام، إلا أن العلماء اكتشفوا تسعة أنواع نباتية جديدة من جنس فاكهة القشطة مؤخرا .

اكتشاف 9 أنواع جديدة من ثمار فاكهة القشطة مؤخرا
مع الجمع بين الأساليب الجزيئية الحديثة مع الأشكال المورفولوجية التقليدية، فقد كشفت مراجعة حديثة عن جنس فاكهة القشطة عن اكتشاف أحد الأنواع الجديدة، ولكون هذه الفاكهة غير متاحة على الرفوف مثل باقي الفواكه، فقد كان على بعض هذه الأنواع الانتظار لعدة عقود حتى يتم اكتشافها بطرق غير متاحة في وقت جمعها، البعض تم اكتشافه قبل 40 سنة، وبعضها يعود اكتشافه إلى 100 سنة، وقد تم وصف الأنواع التسع الجديدة في مجلة Phytokeys المفتوحة لتوضيح أهمية مجموعات المعشبة في النبات .

مجلة Phytokeys
هذه المجلة جزء من شركة بين سوفت، وهي شركة نشر أكاديمية مستقلة، معروفة على مستوى العالم بإبداعاتها في مجال النشر الدلالي ولأدوات النشر المتطورة وسير العمل، تأسست في عام 1992 من قبل بعض العلماء، وركزت في البداية على نشر الكتب، لكنها نمت لتصبح رائدة في نشر المجلات المبتكرة ذات الوصول المفتوح، وفي عام 2010 كانت شركة بين سوفت أول ناشر لتطبيق العلامات الدلالية وإثراء المقالات المنشورة كممارسة تحريرية روتينية، وتعمل الشركة بنشاط على تطوير أدوات جديدة وسير عمل وطرق لنشر النصوص والبيانات ونشر المعلومات العلمية، بالإضافة إلى تكنولوجيات الإثراء الدلالي للمحتوى، وفي عام 2013 أطلقت الشركة أول دورة من نوعها على الإطلاق .

الأنواع الجديدة من فاكهة القشطة
على الرغم من أنه بالنسبة للعديد من الأنواع الجديدة أصبحت مادة مزهرة جيدة مؤخرا فقط، وهذا يثبت أهمية الأعشاب، والحاجة إلى استكشاف مجموعاتها، كما يشرح المؤلف الرئيسي وطالب الدكتوراه بول إتش هوكسترا من مركز Naturalis للتنوع البيولوجي وجامعة فاغننغن، حيث يقول : ” من ناحية أخرى وباستخدام تقنيات الحمض النووي كنا قادرين على ربط مجموعات عقيمة تم جمعها مؤخرا إلى العديد من هذه الأنواع التي تم جمعها بشكل سيئ، مما يمكننا من تحسين تقييم الحفاظ عليها ” .

وتقتصر الأنواع من هذا الجنس المحصورة في إفريقيا الاستوائية ومدغشقر على ميزات مشابهة مثل عادة التسلق المعتادة والأوراق الخضراء المزرقة أو الجليوكوزية، ويأتي اثنان من الأنواع التي تم وصفها حديثا من غرب إفريقيا، وأربعة من غرب أفريقيا الوسطى، بينما يأتي نوع من كلا من تنزانيا الجنوبية وجنوب موزمبيق وجزر القمر، ويأتي هذا التوزيع تأكيدا لنمط عام في التنقيحات الأخيرة لكل من عائلة فاكهة القشطة، وغيرها من أنواع الغابات الأفريقية الاستوائية، حيث توجد معظم الأنواع الجديدة في غرب أفريقيا الوسطى وتنزانيا .

المناطق ذات الأهمية النباتية والإيكولوجية
تقديم معلومات هامة حول المناطق ذات الأهمية النباتية والإيكولوجية المحتملة، يدعم هذا الاتجاه من خلال ارتفاع مستوى الاهتمام بالحفظ بين الأنواع الموصوفة حديثا من فاكهة القشطة، مع خمسة أنواع صنفت بأنها معرضة للخطر بشكل خطير، اثنان منها مهددين بالانقراض، وواحدة تم وصفها على أنها معرضة للخطر، وهناك حاجة إلى مزيد من الجمع والدراسة حول هذه الأنواع واستكشاف المجالات ذات الصلة بينهم .

يقول هوكسترا : ” إن استكشاف هذه المناطق لأنواع جديدة من فاكهة القشطة أمر مهم إلى حد ما، لاسيما إذا كنا نريد أن يكون لدينا فكرة حقيقية عن تنوعها النباتي المدهش حقا “، ويتابع قائلا : ” مدغشقر على سبيل المثال هي أيضا منطقة بها العديد من الأنواع غير الموصوفة، وهي حقيقية أيضا ومثيرة للاهتمام بالنسبة لمجموعتنا، ونحن نتوقع وجود سبعة أنواع جديدة على الأقل من فاكهة القشطة يمكن اكتشافها في هذه المنطقة ” .

المصدر : ساينس ديلي

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!