الأزهر يدين طعن مسلمتين بفرنسا.. وانتقاد لـ”ازدواجية المواقف”
Share your love
أدان الأزهر حادث طعن سيدتين مسلمتين في العاصمة الفرنسية باريس، مؤكدا موقفه الثابت والرافض لهذه الاعتداءات التي وصفها بـ”الوحشية”.
وأعرب الأزهر في بيان نشره على حسابه الرسمي في “فيسبوك”، عن رفضه “لكل عمليات القتل أيا كانت ديانة الجاني أو الضحية”، مطالبا الجميع بتبني نفس مواقف الرفض والاستنكار لكل العمليات الإرهابية دون النظر إلى ديانة الجاني أو الضحية.
وشدد الأزهر في بيانه على أن “الازدواجية في التعامل مع الحوادث الإرهابية طبقا لديانة الجاني هو أمر مخز ومعيب، ويخلق جوا من الاحتقان بين أتباع الديانات، ويزيد من تداعيات الإرهاب، والإرهاب المضاد بين أصحاب العقائد المختلفة”.
وتعرضت امرأتان عربيتان ترتديان الحجاب من أصل جزائري، للطعن على يد امرأتين فرنسيتين تحت برج إيفل في العاصمة باريس.
[wpcc-iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FOfficialAzharEg%2Fposts%2F3959723250708405&show_text=true&width=552&height=637&appId” width=”552″ height=”637″ style=”border:none;overflow:hidden;” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowtransparency=”true” allow=”encrypted-media”]
وأعلنت الشرطة الفرنسية اعتقال امرأتين مشتبه بهما في إطار تحقيق حول محاولة قتل، بعد هجوم عنصري مشتبه به تحت برج إيفل، في باريس، ليلة الأحد الماضي، وفقا لصحيفة ميرور البريطانية.
وأصيبت إحداهن، وتدعى “كنزة”، البالغة من العمر 49 عاما، بـ6 طعنات، والأخرى ابنة عمها، أمل، التي تصغرها بسنوات قليلة، بعدة طعنات أخرى، وذلك أمام أطفالهما، بينما قالت المعتديتان، أثناء محاولتهما قتل السيدتين وهما تصرخان: “ارجعي لبلدك يا عربية يا قذرة”.
ونُقلت “كنزة”، التي تعرضت للطعن ست مرات، إلى المستشفى، وانتهى بها الأمر بثقب في الرئة، بينما أجريت عملية جراحية في يد ابنة عمها.
وجاءت الحادثة في أعقاب التوتر المتصاعد الناجم عن قطع رأس مدرس في ضواحي باريس، يوم الجمعة الماضي، على يد شيشاني، ما أثار غضبا؛ بسبب عرض رسوم كاريكاتورية للنبي “محمد” صلى الله عليه وسلم.
وتقدّمت الجالية المسلمة في فرنسا، التي يبلغ عددها أكثر من خمسة ملايين شخصا، بشكوى نتيجة تزايد الاحتجاجات على الإسلاميين؛ بسبب حملة الحكومة “الفرنسية” على المساجد والمنظمات الإسلامية.
إدانات واسعة
حادث طعن المرأتين أثار غضبًا عارمًا بين الجاليات المسلمة في أوروبا وخاصة فرنسا، وذلك بسبب تعاطي الحكومة الفرنسية مع الحادثتين، وذلك لمهاجمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأفراد من وزراء حكومته بضراوة للإسلام والمسلمين، بينما لم تكن ردود فعله بذات الكيفية على حادث طعن أمل وكنزة.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، دشن النشطاء وسم #أمل_وكنزة للتنديد بحادث الاعتداء عليهما وبتعاطي الحكومة الفرنسية والحكومات العربية مع الحادث.
وأكد النشطاء أن الحادث عنصري ورغم ذلك تتغاضى عنه الحكومة الفرنسية لأن الضحية مسلمتين، مؤكدين أن تعاملها المعتاد مع حوادث العنصرية الموجهة ضد المسلمين يكون بأن الجاني “مختل عقليًا” أو “أنه لا يمثل إلا نفسه”.
وتساءل النشطاء لماذا لم يخرج رؤساء الدين المسيحي في أوروبا لإدانة حادثة طعن “أمل وكنزة” كما يحدث مع أي واقعة اعتداء من قبل أحد الجاليات المسلمين؟ ولماذا لم يطالبوا بتجديد الخطاب الديني المسيحي كما يطالبون دائمًا بتجديد الخطاب الديني المسلم؟
“الأزهر” يدين الاعتداء على مسلمتين في باريس ويتضامن معهما.
قال إن “الازدواجية في التعامل مع الحوادث الإرهابية طبقا لديانة الجاني هو أمر مخزٍ ومعيب ويخلق جوا من الاحتقان بين أتباع الديانات”.
كان شيخه قد رد على ماكرون سابقا.
لـ”الأزهر” بقية صوت وسط الخراب المحيط.
هناك من يتربّص به.— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) October 22, 2020
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
حدث في فرنسا ..!!
طعن امرأتين مسلمتين تحت برج ايفل من قبل مجرمين فرنسيين، كانوا يصرخون أثناء طعنهن “عرب قذرون” !!
لن تجد أحداً يخرج ويستنكر، ويتهم النصارى بالإرهاب، والفرنسيين بالعنصرية والتوحش !!
فالإرهاب مصطلح حصري للمسلمين لا يشاركهم فيه غيرهم !!#أمل_وكنزةpic.twitter.com/LaHRHQRvKj— جهاد حِلِّس (@jhelles) October 21, 2020
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
حادثة طعن أمس لأمرأتين مسلمتين #أمل_وكنزة أسفل برج إيڤل ولم يصرخ ماكرون ولم تكتب وسائل الإعلام لأن المعتدي إما مختل عقليا او لا يمثل إلا نفسه
— عبدالله الشريف (@AbdullahElshrif) October 21, 2020
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
محجبتان تم طعنهما في منطقة برج إيفل وهما فرنسيتان من أصل جزائري
الأولى تدعى “كنزة 49 عام” تعرضت للطعن ست مرات وانتهى بها الأمر فى المستشفى بثقب فى الرئة
والثانية “أمل 40 عام” أجريت لها عملية جراحية فى إحدى يديها#أمل_وكنزة#فرنسا— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) October 21, 2020
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
مسلمتان من أصول جزائرية #أمل_وكنزة تعرضتا للطعن والاعتداء أسفل برج إيڤل في صورة من صور العنصريةالفرنسية تجاهلتها وسائل الإعلام ولم نسمع استنكارا من الأبواق العربية التي تسابقت إلى إدانة مقتل المدرس الفرنسي الذي كان يعلم تلاميذه السخرية من رسول الإسلامﷺ تحت مسمى حرية التعبير
— د. محمد الصغير (@drassagheer) October 21, 2020
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
#هلتعلم
بالأمس تم طعن امرأتين مسلمتين #أملوكنزة أسفل برج إيڤل ولم يصرخ ماكرون ولم تكتب وسائل الإعلام لأن المعتدي إما مختل عقليا او لا يمثل إلا نفسه هكذا سيكون الخبر !
والعجيب ان الكلاب الناعقه من بني جلدتنا التى ضجت لاجل ذبح ساب خير ولد ادم ؛ لم نسمع لهم ركزا .! pic.twitter.com/g1iXw32pQD— احمد عواد (@992ahmmad) October 21, 2020
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
طعن #أمل_وكنزة المسلمتين يوم أمس تحت برج ايفل لم يحرك مكينة #الليبرالية كما حدث مع مقتل المعلم الفرنسي المسيء لرسولنا ﷺ وتبجمت مشاعرهم وأقلامهم ، ولم نرى بيانات #التسامح !!
معالجة الإرهاب ليس بترجيح كِفة على كِفة وليس بتخصيص الإنسانية للأقوياء فقط! pic.twitter.com/ZTuQhliD0S— سعيد عبدالله الغامدي (@algbadel) October 21, 2020
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
طعن #أمل_وكنزة أسفل برج إيفل يؤكد عنصرية الفرنسيين البغيضة فإن كان المدرس الفرنسي قتل لإساءته لنبينا صلوات ربي عليه فلماذا طعنت الفتاتين غير لأنهما مسلمتين ، إعمال العقل لحظة يساعدك على معرفة من الإرهابي و أي دولة عنصرية
— Ibn Mahmoud (@omdah80) October 21, 2020
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
طعن فتاتان مسلمتان قرب برج إيفل ، ولم نسمع نهيق حمير الشرق والغرب #أمل_وكنزة
— Omar El shazly🇪🇬🇪🇬عمر الشاذلي (@OmarElshazly92) October 21, 2020
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
بعد تهديد ماكرون الإرهابي بمحاربة المسلمين
الصليبيين الإرهابيين قتلوا امرأتين مسلمتين أمام برج ايفيل #أملوكنزة
لن يتحدث أحد لأن القاتل ليس مسلم !#فرنساالإرهابيه
— المشهور✪ (@almaelim_1) October 21, 2020
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
#أمل_وكنزة مسلمتين في فرنسا تعرضتا للطعن قرب برج ايفل، ومع ذلك لم نسمع إدانة من الاعلام او المؤسسات الرسمية.
على اي، ان تحدث اعلام الدولة الرسمي، فلن ننتظر إلا اعتبار الجاني يمثل نفسه او انه لم يكن في حالة طبيعية
“يمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين”— صباح العمراني (@ghs1zPu4lOK16Jv) October 21, 2020
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
لماذا لم يخرج بابا الفاتيكان لإدانة حادثة طعن الفتاتين المسلمتين ويعلن أن هذا المجرم متطرف ولابد من تجديد الخطاب الديني المسيحي وإلى آخر المطالبات التي حفظناها مع كل حادثة يقوم بها أحد المسلمين#أمل_وكنزة
— khaled hussein (@khaledh74341130) October 21, 2020
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
Activity