‘);
}

الصحة

في عام 1948، قامت منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) بتعريف الصحة بجملة ما زالت تُستخدم حتى يومنا هذا وهي؛ إنّ الصحة هي عبارة عن حالة من الكينونة الجيدة على الأصعدة البدنية والعقلية والاجتماعية المتكاملة، وليست فقط مجرد حالة من غياب المرض، أو العجز، أو العيب. وفي عام 1986 قامت منظمة الصحة العالمية بإضافة توضيح أشمل لمفهوم الصحة؛ حيث عرَّفتها أيضاً بأنّها المادة الخام والمصدر لكل يوم من أيام الحياة، وليست الهدف من العيش، فالصحة تُعدّ مفهوماً إيجابياً يقوم بشرح وتوضيح الموارد الاجتماعية والشخصية، ويؤكد على أهمية القدرات البدنية لدى الفرد.[١]

وهذا يعني أنّ الصحة هي المورد الداعم لأداء الفرد لوظائفه في المجتمع الأوسع، حيث إنّ أسلوب الحياة الصحي يوفر الوسائل التي تمكن الأفراد من قيادة حياتهم بشكل متكامل، حيث إنّه في الآونة الأخيرة قام عدد من الباحثين بتحديد مفهوم الصحة باعتبار أنّها مقدرة الجسم على التكيف مع التهديدات والنواقص التي يتعرض لها في الحياة، واعتمد الباحثون على الفكرة التي أثبتت أنّ العلم الحديث قد ازدهر بشكل كبير، وزاد من وعي الإنسان بالأمراض وكيفية عملها في العقود القليلة الماضية.[١]