الإسلام في اليابان

‘);
}

الإسلام في اليابان

دخل الإسلام إلى اليابان في وقت متأخر بالنسبة للديانات السماوية الأخرى المنتشرة في اليابان بشكل واسع، بالإضافة إلى المعتقدات الدينية العديدة هناك، كانت بداية تعرف اليابانيين على الإسلام من خلال الصين الدولة المجاورة لهم، حيث انتشر الإسلام في بعض مناطق الصين بنسب مناسبة مكّنت مسلمي الصين من كتابة بعض الكتب عن الإسلام وأحكامه وشرائعه باللغة الصينية، ولجأ اليابانيون لهذه الكتب الصينية للتعرف على الدين الإسلامي وفهمه بشكل أوسع، بالإضافة إلى الكتب الأوروبية التي تناولت الإسلام في موضوعاتها.

دخول الإسلام إلى اليابان

ساهمت الحرب العالمية الثانية بشكل كبير في دخول الإسلام إلى اليابان وانتشاره فيها، بدأ ذلك عندما أرسلت اليابان جنودها إلى الدول الإسلامية في شرق آسيا للمحاربة مع الجنود المسلمين هناك، حيث اعتنق عدد كبير من الجنود اليابانيين الإسلام بعد تعرّفهم على الدين الإسلامي وفهمهم لرسالته ومعتقداته، ومن أشهر هؤلاء الجنود عمر بوكينا والحاج عمر ميتان، واتخذ هؤلاء على عاتقهم نشر الدين الإسلامي في اليابان، وتعريف اليابانيين على أسسه وأحكامه وتعاليمه السمحة، واشتهر الحاج عمر ميتان في كونه أحد أهمّ الدعاة الأوائل في اليابان، كما قام بإنشاء الجمعية الإسلامية في اليابان عام 1830 م، كما ساهم انتقال عدد كبير من الصينيين المسلمين للعيش في اليابان في انتشار الإسلام بشكل أوسع، خاصّةً بعد تولي الشيوعيين زمام أمور الدولة هناك.