‘);
}

ما هو الفرق بين زيت اللوز الحلو والمرّ؟

يحتوي 50% من زيت اللوز المر على ثلاثة مكونات أساسية، وهي بنزألدهيد وأميغدالين الغلايكوسايد وسيانوجين الهيدروجين، بينما تحتوي الـ 50% الأخرى على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة ومكونات أخرى مماثلة لتلك الموجودة في اللوز الحلو، ويحتوي زيت اللوز المر على بعض السموم المميتة؛ لذا يجب استخدامه بحذرٍ شديد، وتقتصر معظم استخداماته الطبية على التطبيق الخارجي والتطبيقات الداخلية عند الحاجة بجرعات منخفضة جدًا، وقد تكون الكمية الزائدة قليلًا مميتةً، ولا يمكن اعتبار هذا الزيت مغذيًا، لكن تطبيق خليط من الماء وتركيز قليل جدًا منه على الجلد والشعر يحافظ عليهما خاليين من العدوى التي تسببها الجراثيم والحشرات والفطريات، كما يُستخدم زيت اللوز المر بعد إزالة المكونات السامة منه في منكهات الطعام، ويُستخدم كذلك في عدد من الصناعات لإضافة نكهة أيضًا[١].

أما زيت اللوز الحلو فيُستخرج بعملية تقطير الزيت، وقد يُستخلص باستخدام مكبس نواة اللوز، وهذا الزيت المركز غني بالدهون المشبعة والدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة، كما يحتوي أيضًا على مستويات عالية من الأحماض الدهنية، وقد استُخدم لأكثر من قرون لأغراض طبية كعلاج الأمراض الجلدية، بما في ذلك الإكزيما والصدفية، وزيت اللوز الحلو يشفي حروق الجلد السطحية، ويعزز إنتاج الكولاجين، ويحافظ على نضارة البشرة ويرطبها، كما أنه يحمي من التلف الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ونظرًا لغناه بالمعادن قد يخفف من آلام العضلات، ويعزز نمو الشعر الكثيف والناعم واللامع، ويمكن استخدام زيت اللوز الحلو كمزيل للمكياج، ويمكن إضافة بضع قطرات من زيت عطري إلى زيت اللوز واستخدامه كمنظف، ويُعد هذا الزيت مرطبًا رائعًا للبشرة الجافة[٢].