آلام المهبل للبنات

تُصاب معظم النساء بألمٍ في المهبل، ولا يوجد سبب معروف له، ويمكن أن يستمرّ لسنواتٍ في بعض الأحيان، وتختلف شدّته من امرأةٍ لأخرى، وقد يتداخل الألم مع الجماع ويسبب الشّعور بالألم، وهناك الكثير من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى الشّعور بالألم، وقد يجعل الألم المرأة تفقد قدرتها على السّيطرة على جسمها مما يسبب الإزعاج، وهناك مجموعة من الأعراض المرافقة ومنها ما يلي:^[١]

• حرق في منطقة المهبل أو ألم لاذعَين.
• ألم حادّ في المهبل أو في شكل خفقان.
• الحكّة.
• ألم مستمرّ، أو ألم يذهب ويأتي.
• الشّعور بالألم عند الجماع، أو ممارسة الرّياضة.
• ألم موضعي في جانب واحد من الفرج في بعض الأحيان.
• التهاب الجلد المحيط بالمهبل.

أسباب آلام المهبل للبنات

يمكن أن يكون الألم في منطقة الحوض فقط، أو قد يمتدّ من أسفل الحوض أو عنق الرحم، وتُعدّ العدوى هي أكثر الأسباب شيوعًا ومن أمثلة العدوى: مرض السّيلان والكلاميديا، ومن الأسباب الأخرى المحتملة لألم المهبل ما يلي:^[٢]

• الإصابات بسبب الجماع، أو الولادة، أو الجراحة، أو أية إجراءاتٍ طبية أخرى.
• ضمور الفرج، بسبب انخفاض هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطّمث.
• التهاب الفرج.
• سرطان عنق الرحم.
• الجماع.

وقد يكون الألم بسبب الظّروف النّفسية للمرأة، وقد لا يتمكّن الطبيب من تحديد سبب الألم، وتُعدّ النساء في جميع الأعمار عرضة للإصابة بالألم المهبلي، وقد يزيد التّاريخ الطّبي للمرأة خطر الإصابة بألم المهبل، كذلك الأمر بالنسبة للتغيّرات الهرمونية التي تحدث بسبب الحمل، أو انقطاع الدّورة الشّهرية، أو استئصال الرحم، التي قد تسبب ألم المهبل، ووجود تاريخ للإصابة بسرطان الثّدي، وهناك بعض الأدوية التي قد تزيد خطر الإصابة بألم المهبل، مثل: أدوية الكوليسترول التي تسبب جفاف المهبل، وتقدّم السن الذي يسبب تغيّراتٍ في الهرمونات، وترقق في النّسيج المهبلي.

علاج آلام المهبل للبنات

يُذكَر فيما يلي أفضل العلاجات الممكنة لآلام المهبل:^[٣]

• تجنّب المواد التي قد تسبب التهيّج، مثل: الصابون المعطّر، والأدوية، وغيرها، ومن أهم النّصائح لتجنب هذه المواد ما يلي:
  • استخدام منظف معتمد بواسطة أطباء الجلد.
  • استخدام ورق التواليت الأبيض الناعم.
  • ارتداء الملابس الدّاخلية القطنية البيضاء.
  • تجنّب استخدام الشامبو في المنطقة الحسّاسة.
  • عدم استخدام الكريمات المعطرة، أو الصابون في المنطقة الحسّاسة.
  • شطف المنطقة الحسّاسة بالماء البارد.
  • تجنب الأطعمة التي تسبب إزعاجًا في البول، مثل: الخضراوات، والفاصوليا، والشوكولاتة، والمكسرات.
  • ارتداء الملابس الفضفاضة، وتجنب الجوارب الطويلة.
  • المحافظة على المنطقة الحساسة جافة ونظيفة.
  • تجفيفها بلطف بعد الحمام، واستخدام الزيت النباتي، أو المرطبات الخالية من المواد الحافظة.
• تخفيف الضّغط على المنطقة الحساسة من خلال ما يلي:
  • استخدام زيوت مرطّبة عند الجماع.
  • تجنّب الأنشطة التي تسبب الضّغط المباشر على المنطقة الحسّاسة، مثل: ركوب الدّراجات وركوب الخيل.
• تخفيف الألم من خلال ما يلي:
  • الجلوس في حمامات باردة أو فاترة.
  • استخدام الثلج، أو العلاج المجمّد داخل المنشفة بعد الجماع.
  • استخدام وسادة التدفئة.
  • أداء تمارين الاسترخاء.
• استخدام الأدوية التي تكون فموية، أو موضعية، أو من خلال الحُقن، مثل:
• المخدرات الموضعية.
• الكريمات الموضعية.
• المضادات الحيوية.
• مضادات الالتهابات اللاستيرويدية.
• العلاجات البديلة، مثل:
  • العلاج الطبيعي، من خلال ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض، وتقليل التشنجات العضلية.
  • الارتجاع البيولوجي الذي يسبب استرخاء العضلات وتقليل الألم.
  • تحفيز الأعصاب بالكهرباء لتخفيف الألم.
• الجراحة: وتُستخدَم في حال كون الألم بسبب فرط نشاط المثانة، وتُجرَى العملية لإزالة الأنسجة المؤلمة.

المراجع

1. ↑Melissa Conrad Stöppler (25-10-2018), “Vaginal Pain Symptoms, Location, During Pregnancy”، www.medicinenet.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.
2. ↑ٌRachel Nall (21-10-2016), “What Causes Vaginal Pain?”، www.healthline.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.
3. ↑Trina Pagano (20-9-2018), “Vulvodynia: Causes, Symptoms, and Treatments”، www.webmd.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.