“الانتقالي الجنوبي” يغلق جمعية الإصلاح الخيرية بعدن
Share your love
أغلق المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، الخميس،
مقر جمعية الإصلاح الخيرية، بمديرية دار سعد في محافظة عدن، جنوب اليمن.
وجاء في تغريدة للمكتب الإعلامي لمأمور مديرية دار سعد بالعاصمة
عدن، أن مدير المديرية أحمد عقيل باراس أصدر قرارا، الخميس، بمنع جمعية الإصلاح الخيرية
من ممارسة أي نشاط بالمديرية.
وقضى القرار بعدم التعامل مع الجمعية وإغلاق مقرها ومنع دخولها
أي مرفق حكومي وإخراجها من المديرية.
واقتضى القرار منع كافة الجمعيات والمنظمات والمبادرات
المرتبطة والمتعاونة مع الجمعية المذكورة.
واتهم القرار الجمعية بالقيام بأنشطة مشبوهة، دون الحديث
عن أي نفاصيل.
اصدر مأمور مديرية دار سعد بالعاصمة عدن الدكتورأحمد عقيل باراس اليوم الخميس قرارا إداريا بمنع جمعية الإصلاح الخيرية ،من ممارسة اي نشاط بالمديرية ،بعد رصد انشطة مشبوهة قامت بها.
وقضى القرار بعدم التعامل مع الجمعية وإغلاق مقرها ومنع دخولها أي مرفق حكومي واخراجها من المديرية(١) pic.twitter.com/uM1COI6N43— المكتب الإعلامي لمأمور دار سعد (@drrrdrrr_) July 29, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
وجمعية الإصلاح الخيرية (غير حكومية)، تقوم عادة بأعمال
خيرية إنسانية تتركز غالبًا بمساعدة الأسر الفقيرة والنازحين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ويتهم المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بارتكاب انتهاكات
واسعة ضد حقوق الإنسان والأنشطة السياسية والمدنية والإنسانية في المناطق الخاضعة
لسيطرته في إطار سعيه لإخضاع كافة المؤسسات والمرافق لسياساته.
ومنذ آب/ أغسطس 2019، يتحكم المجلس الانتقالي الجنوبي بزمام
الأمور في عدن بعد مواجهات مسلحة مع القوات الحكومية.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من
233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على
الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.