وكان البنك التجاري الدولي في مصر قد اشترى 51 بالمئة في بنك “ماي فير” عام 2020 مقدما الأموال والمهارات والبنية التحتية للإسراع بنمو البنك الكيني الصغير في وقت كان يمثل فيه 0.2 بالمئة فقط من السوق المصرفية للدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

وقال حسام راجح، الرئيس التنفيذي لبنك ماي فير التجاري الدولي “توفر كينيا الكثير من فرص النمو”.

وأعلن بنك “ماي فير” إن أرباح التشغيل في البنك قفزت 64 بالمئة في 2021، وأضاف أن الاستحواذ وافق عليه البنك المركزي وسيبدأ سريانه في 31 يناير.

وقال البنك المركزي الكيني إن “عملية الاستحواذ تعزز توسع البنك التجاري الدولي في منطقة شرق إفريقيا. وبالإضافة إلى ذلك ستعزز العلاقات التجارية والاستثمارية بين كينيا ومصر”.

وأسفرت الرقابة التنظيمية المتزايدة في القطاع المصرفي الكيني في السنوات الثماني الماضية عن عدد من عمليات الاندماج والاستحواذ.

وقال البنك المركزي في بيان منفصل، الاثنين، إن مجموعة “إيكويتي” وهي أكبر بنك في البلاد من حيث الأصول أتمت صفقة للاستحواذ على أصول معينة لبنك سباير، وهو مؤسسة صغيرة متعثرة مملوكة لنقابة المعلمين.

وقال البنك المركزي عن صفقة سباير إنها “ستعزز استقرار القطاع المصرفي الكيني”.

ويوجد في كينيا 39 بنكا تجاريا يقول مسؤولون تنفيذيون في الصناعة إنها كثيرة جدا بالنسبة لبلد يبلغ عدد سكانه 50 مليون نسمة.