أخبار الطبي . اظهرت دراسة حديثة ان زيادة التعرض لاشعة الشمس قد يقلل من خطر الاصابة بحساسية الطعام والاكزيما لدى الاطفال

وجد الباحثون ان الاطفال الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات قليلة من اشعة الشمس في خطر اكبر للاصابة بحساسية الطعام والاكزيما التي تصيب البشرة مقارنة بالاطفال في المناطق التي تتعرض لكيات عالية من اشعة الشمس

الباحثون استخدموا بيانات من دراسة لاطفال استراليا حيث قاموا بتحليل كيفية تغير معدلات الاصابة بحساسية الطعام والاكزيما والربو باختلاف الموقع الجغرافي.

كما وجدوا رابط بين خطوط العرض وحساسية الفول السوداني والبيض، حيث اظهرت النتائج ان في المتوسط الاطفال في منطقة الجنوب لديهم احتمال للاصابة بالحساسية والاكزيما اكثر بمرتين كما هي في الشمال.

واستند التقرير على الادلة الحالية التي تشير الى ان التعرض لاشعة الشمس قد يلعب دورا في ارتفاع مستويات حساسية الطعام والاكزيما، حيث ان اشعة الشمس مهمة لانها تزود الجسم بالدعم لانتاج فيتامين د في الجلد ولهذا فان الاشخاص الذين يعيشون قرب خط الاستواء يتعرضون لاكبر كمية من اشعة الشمس.

استراليا هي المنطقة الانسب لاجراء هذا النوع من الدراسات حيث انه يوجد بها اختلافات كبيرة في المناخ وطول اليوم وقوة الشمس .

ويعتقد الباحثون ان هذه النتائج توفر لهم فكرة مهمة في مدى انتشار حساسية الطعام والاكزيما والتي يبدو انها في ازدياد.

 كما اوضح الباحثون ان التعرض لاشعة الشمس قد يختلف لعدة اسباب تتجاوز خطوط العرض كتقلبات المناخ المحلية والسلوكيات والتي تحتاج الى ان يتم النظر بها.

وقال الباحثون ان الخطوة القادمة في الدراسة ستكون لمعرفة الرابط بين حساسية الطعام والاكزيما واشعة الشمس ولهذا فهم يأملون بدراسة هذه الاثار على مستوى اكبر وبحث اي العوامل قد تكون السبب الرئيس لهذه العلاقة كدرجة الحرارة او الامراض المعدية او فيتامين د.

ولكن يجب ان يتم الحذر من التعرض الطويل لاشعة الشمس لتجنب الاصابة ببعض انواع سرطان الجلد.


المصدر : sciencedaily