‘);
}

مفهوم التعلّم الذاتي

يُعرف التعلّم الذاتيّ على أًنّه اكتساب الفرد للمعلومات، والمهارات، والخبرات بصورة ذاتيّّة ومُستقلة عن أي مؤسسة تربويّة وبالاعتماد على نفسه، إذ تعتبر هذه العملية نشاطاً واعياً ينبع من اقتناع ودوافع داخلية لدى الفرد تحثّه على تحسين وتطوير شخصيته، وقدّراته، ومهاراته عن طريق ممارسة المُتعلم لمجموعة من الأنشطة والنشاطات التعليمية بمفرده من مصادر هادفة ومختلفة بعد تشخيصه لغاياته التعليميّة، وصياغة أهدافه، وتحديد الوسائل الملائمة له، بحيث يضع خطة تعليمية تتتناسب مع سرعته بالتعلّم، وميوله وتوجهاته.[١]

تتأثّر عملية التعلّم الذاتي بمجموعة من العوامل؛ مثل عمر الشخص، ومستوى ذكائه، وقدراته الإدراكية ومواهبه، وقدرته على التعلّم بنفسه، والمعوقات الجسدية والاقتصادية للمتعلّم، والبيئة الاجتماعية المناسبة للتعلّم، ومدى الدافع والإرادة للاستمرار بهذه العملية التعلّيمية.[١]