التهاب الزليل العابر

عوامل الخطر:

السبب الدقيق للالتهاب الزلالي المؤقت غير معروف إلى حد كبير، ومع ذلك قد يكون مرتبطاً بما يلي:

• عدوى فيروسية.
• عدوى بكتيرية (التهاب الغشاء المفاجئ السام بعد الحقن).
• الصدمة.
• مستويات عالية من تراكيز انتر فيرون.
• رد فعل تحسسي.

عندما يكون الأطفال مصابين بالتهاب الزليل العابر، يبدأ الألم فجأة وعادة ما يكون على جانب واحد من الجسم فقط.

علامات أخرى:

• عدوى فيروسية حديثة، مثل فيروس البرد أو المعدة.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم (حتى 101 درجة فهرنهايت 38 درجة مئوية).
• يعرج الطفل مع أصابع القدم إلى الخارج.
• المشي على رؤوس الأصابع.
• عدم الراحة بعد فترة طويلة من استراحة المفصل (مثل الجلوس في سيارة أو في مكتب أو مشاهدة التلفزيون).
• آلام الركبة أو آلام الفخذ مع عدم وجود آلام في الورك.
• في الأطفال الصغار، يبكون باستمرار من شدة الألم.
• في بعض الحالات، رفض السير.
• في الأطفال الرضع، أكثر العلامات الشائعة للإصابة بالتهاب الغشاء السام هي الزحف غير الطبيعي والبكاء، ويكثر البكاء عند تحريك مفاصل الورك، ويظهر الألم بشكل خاص أثناء تغيرات الحفاضات.

• أول شيء سيقوم به الطبيب هو فحص الطفل، والتحقق من نوع الحركة المؤلمة عن طريق تحريك الركبة والورك والمفاصل الأخرى، للتأكد من أن الطفل يعرج بسبب الألم في منطقة المفاصل.
  بعد ذلك، قد يطلب الطبيب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية في الفخذ. سيظهر اختبار التصوير ما إذا كان هناك سائل في مفصل الورك. السوائل تعني وجود تورم والتهاب في الأنسجة. قد يقوم
• الطبيب بإجراء فحوص الدم لمعرفة مدى التورم.
  في بعض الأحيان، تجعل نتائج اختبار الدم من الصعب على الطبيب استبعاد التهاب المفاصل، وبالتالي يمكن أخذ السائل من المفصل من أجل التحقق من نمو البكتيريا ونوعها (اختبار معمل للكشف عن البكتيريا). قد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء فحوصات أخرى وأشعة سينية للبحث عن أو استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى لعرج الطفل وألمه.
• التصوير بالرنين المغنطيسي:
  من أهم دواعي استعمال التصوير بالرنين المغناطيسي هي الفصل بين الأعراض المشابهة لالتهاب العضلات أو التهاب العظم أو النقي. يمكن التفريق بين التهاب الغشاء المفصلي العابر من التهاب المفاصل الأخرى، وعادة لا يكون ضرورياً لتشخيص التهاب الزليل السام، ويكون مطلوباً فقط لاستبعاد الشروط الأخرى عند الضرورة.

يشمل علاج التهاب الزليل السام عادة الأدوية المضادة للالتهابات مثل إيبوبروفين أو نابروكسين. قد توصف الأدوية المضادة للالتهاب للطفل لمدة تصل إلى 4 أسابيع حتى يزول الالتهاب. كما قد يصف الطبيب دواء للألم، مثل عقار اسيتامينوفين. أدوية نابروكسين وإيبوبروفين هما أكثر مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الموصوفة للأطفال، مع وجود شكل معلق ودراسات السلامة والفعالية المتاحة.
إن استراحة مفصل الورك مهمة، ومن الأفضل أن يتجنب الطفل وضع وزنه على الورك أثناء التعافي. يمكن للأطفال عادة المشي مرة أخرى بشكل مريح خلال يوم أو يومين من تناول الدواء المضاد للالتهاب. ومع ذلك، يفضل تجنب الرياضات الشاقة أو حتى المشي لمسافات طويلة والانتظار حتى يتعافى الطفل تمامًا.

• تطبيق الحرارة والتدليك للأفراد الذين يعانون من التهاب الزليل العابر. من المرجح أن يتحسن الألم بالتدليك مع الأدوية. في حالة عدم الاستجابة يجب إدخال المريض إلى المستشفى للمراقبة.
• الحد من النشاط لمدة 7-10 أيام، مما يسمح للمريض بالراحة في وضع مريح.
• تخفيف الوزن لضمان عدم الإصابة في المستقبل.

https://kidshealth.org/en/parents/toxic-synovitis.html
https://www.orthobullets.com/pediatrics/4030/transient-synovitis-of-hip
https://emedicine.medscape.com/article/1007186-treatment