الجزائر.. نقل مواد كيماوية خطيرة من ميناء إلى مكان آمن
[wpcc-script type=”3c8b1a50f6f21ea2ab878113-text/javascript”]
الجزائر: كشفت وزارة الداخلية في الجزائر، اليوم الخميس، عن نقل مواد كيماوية خطيرة من ميناء سكيكدة شرقي البلاد إلى مكان آمن ومراقب في سيناريو استباقي على ما يبدو، لتفادي مصير مثل فاجعة انفجار مرفأ بيروت الذي خلف مئات القتلى والجرحى.
وكانت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت معلومات حول وجود مواد حساسة مخزنة على مستوى ميناء سكيكدة تشكل خطرا على أمن المواطنين والمنشآت السكنية والاقتصادية المجاورة.
وقالت الداخلية الجزائرية، في بيان نشرته في صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، إن هذه المواد عبارة عن طرود تحوي محاليل مذيبة ومواد كيماوية تستعمل لمواد الدهون والطلاء، وحاويات من مواد كيماوية خطيرة، وكذلك حاويتان من مواد مفرقعة محظورة، تابعة لثلاث مؤسسات خاصة.
وأبرزت أن هذه المواد هي محل نزاع أمام الجهات المختصة مطمئنة سكان المنطقة إلى أنه من باب الاحتياط تم نقل هذه المواد الحساسة إلى مكان آمن ومراقب بتاريخ 18 آب/ أغسطس الماضي بعد معاينتها من قبل لجنة مؤهلة من الخبراء.
وكشفت صحيفة ” النهار” في موقعها الالكتروني أن من بين ” المواد الحساسة” يوجد وقود معبأ داخل 40 حاوية، جرى حجزها منذ شهر آذار/ مارس الماضي، من طرف جمارك ميناء سكيكدة، بعدما كانت موجهة للتصدير، بشبهة التصريح المزور.
(د ب أ)