الحركة الشعبية تعتزم تقديم "ورقة إطارية" للتفاوض مع الخرطوم

الحركة الشعبية تعتزم تقديم “ورقة إطارية” للتفاوض مع الخرطوم

الحركة الشعبية تعتزم تقديم "ورقة إطارية" للتفاوض مع الخرطوم

Sudan

الخرطوم/ طلال إسماعيل/ الأناضول

أعلنت وساطة دولة جنوب السودان لمفاوضات السلام السودانية، الثلاثاء، أن الحركة الشعبية/ شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو ، ستتقدم بـ”ورقة إطارية” خلال جلسة التفاوض مع الحكومة الانتقالية.

والأربعاء، تنطلق في جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان، مفاوضات لإحلال السلام بين الخرطوم والحركة الشعبية/ شمال، التي تقاتل القوات الحكومية في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق)، منذ يونيو/ حزيران 2011.‎

وقال مقرر الوساطة، ضيو مطوك، إن الحركة الشعبية/ شمال ستتقدم بـ”ورقة إطارية” تتضمن قضايا سياسية وأمنية واقتصادية، وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي في السودان.

وتابع مطوك: “إذا اتفقت الأطراف على الورقة، يمكن مناقشة تفاصيل هذه القضايا”.

وأعرب عن أمله بأن توقع الخرطوم والحركة الشعبية اتفاق سلام.

وأشار إلى أن سيخاطب الجلسة الافتتاحية للتفاوض، الأربعاء، كلُ من رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، ورئيسي مجلسي السيادة والوزراء بالسودان، عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك، والحلو، ورئيس الوساطة الجنوبية، المستشار توت قلواك.

وأردف أنه “عقب الجلسة الافتتاحية ستدخل الأطراف في عملية تفاوض من المتوقع أن تستمر أسبوعين”.

وقال مجلس السيادة، في بيانه، إن عضو المجلس، شمس الدين كباشي، سيترأس وفد الحكومة لجولة التفاوض مع الحركة الشعبية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل كباشي برفقته عضو مجلس السيادة، محمد الحسن التعايشي، إلى جوبا.

وفي 28 مارس/آذار الماضي، وقع البرهان و الحلو “إعلان مبادئ”، تمهيدا لبدء مفاوضات السلام بين الجانبين.

ووقعت الخرطوم اتفاقا لإحلال السلام مع حركات مسلحة ضمن تحالف “الجبهة الثورية”، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي .

ولم توقع على هذا الاتفاق كل من الحركة الشعبية/ شمال، وحركة تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد نور، التي تقاتل القوات الحكومية في إقليم دارفور (غرب).

وإحلال السلام في السودان هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة حمدوك، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش في أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة (1989-2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.

وفي 21 أغسطس/ آب 2019، بدأت في السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم السلطة خلالها كل من الجيش وقوى مدنية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!