‘);
}

حساسية الأنف

تُعرف حساسية الأنف (بالإنجليزيّة: Allergic Rhinitis) طبيّاً بحمّى القش (بالإنجليزيّة: Hay Fever)، وتؤدي إلى ظهور أعراض مُشابهة لتلك التي عادة ما تُصاحب الإصابة بالرشح؛ كسيلان الأنف، والاحتقان (بالإنجليزيّة: Congestion)، والشعور بحكة في العين، والعطس، والشعور بارتفاع الضغط في الجيوب الأنفية. وبشكل عام، يصاب بعض الأشخاص بحساسيّة الأنف نتيجة قيام الجهاز المناعي بردة فعل مناعيّة تؤدي إلى التهاب الطبقة الداخلية في الأنف، نتيجة التعرّض لأحد مُسبّبات الحساسيّة المُنتشرة في الأماكن الداخليّة المغلقة أو الأماكن الخارجية المفتوحة. وعادة ما تُسبب الحساسيّة ضيقاً وإزعاجاً للمُصاب، بالإضافة لما لها من تأثير على القيام بالوظائف اليوميّة المُعتادة، واضطرابات في النوم، كما ويمكن أن تعمل الحساسية على زيادة خطورة الإصابة ببعض الاضطرابات الصحيّة: كتدهور الحالة الصحيّة لمُصاب الربو، والإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية (بالإنجليزيّة: Sinusistis)، والتهاب الأذن الوسطى (بالإنجليزيّة: Otitis Media)، والزوائد الأنفية (بالإنجليزيّة: Nasal Polyps).[١][٢][٣]

الحساسية الدائمة والحساسية المؤقتة

يقوم جهاز المناعة عند بعض الأشخاص بالتحسس والمبالغة في ردة الفعل المناعية عند تعرّض الشخص لبعض المواد الموجودة بشكل طبيعي في البيئة المُحيطة، والتي لا تُسبب في الوضع الاعتيادي أي مشاكل صحيّة لأغلب الأشخاص. ويُمكن تصنيف الحساسية الناتجة عن هذا الرد المناعيّ إلى نوعين: الحساسيّة الدائمة وتلك المؤقتة.[٤][٥]