‘);
}

المحافظة على الممتلكات العامة

تعرّف الممتلكات العامة بأنّها جميع المرافق والمؤسسات المملوكة من قبل الحكومة لا الأفراد أو القطاعات الخاصة، والتي خُصّصت لخدمة المجتمع، وقد تكون هذه الممتلكات مستشفيات أو مدارس أو حدائق أو غيرها من الكيانات التابعة للدولة نفسها،[١]
وكما يسعى الإنسان بشكل عفوي وتلقائي إلى المحافظة على الأغراض والأماكن التي يمتلكها بشكلٍ شخصي فإنّ من حق الدولة على كلّ مواطن الاهتمام بنظافة هذه المرافق والأماكن العامة، والحفاظ عليها، وعدم إلحاق أيّ أضرار بها، والحرص على أن تبقى خالية من كل ما يشوّه مظهرها أو يعرقل سير العمليات فيها، ويدخل تحت إطار الأماكن العامة كلّ من الشوارع، والأرصفة، والمناظر الطبيعية أيضاً.[٢]

أهمية الممتلكات العامة

تُخصص الدولة مبالغ طائلة من ميزانيتها العامة لاستثمارها فيما يخدم المواطنين ويحقق رفاههم عن طريق إنشاء الممتلكات العامة والعمل على صيانتها بشكل دوري، ولهذا فإنّ في محافظة الأفراد على هذه الممتلكات من التخريب ضمان لاستمرارية انتفاع الأفراد من هذه المرافق الضرورية، كما أنّ تلك الأموال التي كانت ستُخصص لإعادة صيانتها بعد التخريب مثلاً ستُستثمر في مشاريع اقتصادية ذات فائدة وجدوى للمواطن، بالإضافة إلى أنّ بقاء هذه المخصصات العامة سليمة وخالية من الخراب يعكس وجهاً مشرقاً عن الدولة ووعي الأفراد فيها مما يزيد من فرص الجذب والاستثمار السياحيين.[٣]