الحمل وعلاماته واعراضه

الحمل وعلاماته واعراضه أضحت مميزة ومعروفة لمتكررات الإنجاب بالثاني أو الثالث أو ما فوق ذلك من الأبناء، ولكن البكريات وخاصة إن كانت

mosoah

الحمل وعلاماته واعراضه

الحمل وعلاماته واعراضه أضحت مميزة ومعروفة لمتكررات الإنجاب بالثاني أو الثالث أو ما فوق ذلك من الأبناء، ولكن البكريات وخاصة إن كانت ذوات السن لصغير خاصة مع الانتشار المفجع لعادة تزويج البنات تحت العشرين لمعروفة باسم  الزواج المبكر لا يعلمنه وذلك بحالات الإهمال الأمومي في تعليم بناتهن أصول التعامل الزوجي قبل تزويجهن ومتى يعرفن العلامات الحملية و كيف يتصرفن معها.

الحمل وعلاماته واعراضه :

الحمل:

هو الطريقة التي يتم من خلالها تكوين غنسان جديد داخل رحم الوالدة، ومن نطفة الوالد، وذلك عندما يأمر الله عزوجل أن يتكون ويخلق هذا الإنسان الجديد الذي يكون من جزئين في البداية يجمعان ويلتقيان داخل قناة فالوب المتصلة بالرحم والمبايض، ويتم هذا الالتقاء بين البويضة الأنثوية المنتجة من المبيض مع حيوان منوي من ملايين متعددة من الذكر أوالأب حيث يصل إليها أقواهم وأكثرهم ملائمة للحياة الجديدة، وبعد أن يتم التلقيح يبدأ الجدار الخارجي للبويضة بالتماسك ومنع دخول أي حيوانات أخرى.

ولكن ربما يحدث ذلك في حالات التوائم وهي أقل من الاستثناءات وربما النوادر، وبعد هذا تنقسم البويضة الملقحة بالخلايا المتعددة لكل خلية دور معين لتكوين أعضاء الجنين وتستمر البويضة بالمرور عبر القناة حتى تصل للرحم الذي يكون متهيئا بفضل الله بعمل كيس للحمل لحفظ الجنين والذي يتكون به السائل المحيط الأمنيوس بالطفل.

ومن هنا تبدأ البويضة بالانغراس بهذا الكيس على البطانة الرحمية للرحم، ويصاحب هذه الفترة أعراض معينة تعرف بالأعراض المبكرة للحمل، وهي تتدرج لتبدأ ملحوظة بعد غياب الدورة أو علامة البلوغ عند صغيرات السن المتزوجات قبل سن العشرين.

علامات الحمل وأعراضه:

  • الحمل وعلاماته واعراضه تنقسم لمبكر ومتأخر، فأما الأسبق والأبكر منها فتصاحب التصاقات البويضة بكيس الحمل بالرحم داخليا، ومنها الألم الشديد في أسفل البطن أو بالأجناب، وعادة لا تشعر بها السدة الجديدة الحمل إلا بشكل طفيف حيث أنها لا تستمر طويلا ربما ساعة إلى بضع ساعات تقل عن التسع وفي حالة التعسر يمكن أن تمتد ليوم وليلة كحد أقرب أو أعلى.
  • العلامة الأخرى التغيير بحرارة الجسد فعادة تتعودين على نمط حراري معين لجسمك صيفًا أو شتاءًا وقد تظنين أن الاتفاع الحراري ناتج عن أسباب أخرى كالصيف أو الرطوبة أو غيرها، في حين أن التغيير الحراري لجسمك للحمل كعلامة باكرة لا يستمر كثيرا بل يوم على الحدود العليا.
  • فإن استمر فربما هناك مشكلات أخرى، وأيضا ستشعرين بالعلامات الباكرة بأنك تميلين للراحة والإكثار من الاستلقاء والنوم، وذلك لأن الهرمون الحملي يعتبر مغاير للجسم فتشعرين بالأرهاق.
  • وبعد هذا تبدأ العلامات المتأخرة وأولها العلامة المميزة وهي غياب الطمث الجديد أو نزول عادتك لأكثر من الأسبوعين، وينصحك المختصين وذوي الخبرة أن تجري اختبارًا معمليًا رقميًا فإن لم يتم ذلك فالاختبار المنزلي بعد مرور ثلاث إلى أربع أسابيع بعد غياب الدورة التالية.
  •  الغثيان المستمر ، خاصة في غياب أسباب خارجية تتعلق بذلك كروائح كريهة أو مقززة، وربما تلحظين تغيير عاداتك الغذائية فتميلين لوجبات لم يسبق لك أن أحببتها أو جربتها فيما يعرف بالوحم، ومع ذلك ليست علامة واردة عند كل النساء.
  • الغثيان ينقلب إلى تقيؤ بعد الفطور و خلال النهار أحيانًا و قد يضطرك إلى هجر الأطعمة ولكن لا يفضل لك ذلك، فالمعدة تمتص عناصر وفيتامينات بحسب نوعية ما أكلتيه حتى وإن استفرغته مرة أخرى، وخاصة الأيام والأشهر الأول ستحتاجين إلى طاقة غذائية تمكنك من توازن عناصر جسمك مع التغيير الجديد للحمل فيها.
  • ومن العلامات النزول الإفرازي وهو طبيعي ولكن مع تغيير ألوانه وازدياد رائحته سيتطلب منك أن تتبعي أنظمة نظافة خاصة شخصية معينة أهمها ارتداء القطن وتجفيف المنطقة المهبلية جيدًا، وأيضا استشارة الطبيب/ـة حتى يخصص لك أدوية خاصة إن كان الأمر غير طبيعيًا بالنسبة لتقديرك الذاتي.
  • تتباين وتتعدد أنماط الحمل وعلاماته واعراضه بين أم وزوجة وأخرى، فالأبدان مختلفة والوراثة الجسمانية مختلفة، وكذلك العادات المطعمية والحياتية، والتي تؤثر على الحالة النفسية والبدنية أيضا.
  • ومن هنا أيضا ستلحظين أنك متغييرة الأطباع فمرة تحدث عندك طفرة فجائية نشيطة للأداء المنزلي أو غيره، ومرة فتور غير معقول، وأخرى انفلات أعصابي وتارة هدوء، فمن اللازم أن تتبيني الحمل حتى تتعاملي بسكل مناسب مع تلك الحالات وأن تعرفي بها زوجك أنها عرض طبيعي للحمل.
  • هناك أنواع من الغذاء والبهار يمكنها أن تساعدك على تجنب بعض المتاعب في الحمل وعلاماته واعراضه ويمكنك أن تلحظي هذا في فوائد الأطعمة والفواكه وغيرها، وخاصة مضادات التأكسد.
  • يجب أن تهتمي بمنتجات الألبان حتى تحافظي على أسنانك خلال الحمل فأكصر مشكلاتها تكون في تلك الفترة وحتى يتكون عظام جنينك بشكل صحي، أنت وجنينك ستحتاجان لقدر من فيتامينات د الملائمة، و الكالسيوم وهو موجود أيضا بأطعمة بديلة للألبان ولكنها لا تساوي نفس قيمته إلا بمقدار طفيف جدًا.
  • لاتحملي اغراض أثقل من ذراعيك حتى تتعرضي لاحتمالات الإسقاط، وكذلك لتتمكني من المحافظة على طاقتك للولادة بإذن المولى عزوجل.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!