أخبار الطبي.شملت دراسة 22 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و 12 سنة وجلسة درامية أسبوعية مدتها 45 دقيقة لمدة عشرة أسابيع. تمّ إدخال الأطفال في بئية مُختلقة مغلقة مثل غابة أو فضاء خارجي، وقد تم تصميم هذهِ البيئات بحيث تشترك جميع الحواس في آن واحد وذلك باستخدام الأضواء، الأصوات، دُمى العرائس، والعناصر الرقمية التفاعلية.

استخدم متخصصون تقنيات لتشجيع الأطفال على الإنخراط بشكل خلاّق مع البئية التي صمموها ومع بعضهم البعض سواء بدنياً أو شفهياً ، وكان الهدف المرجو أن تساعد هذهِ الجلسات على تطوير

1. الإتصال عند الأطفال 

2.التفاعل الإجتماعي 

3.مهارات الخيال.

تم تقييم الأطفال قبل الجلسات، ومرة ​​أخرى بين أسبوعين وستة أسابيع بعد انتهاء الجلسات. وكذلك النظر في ما إذا كانت السلوكيات التي تستخدم لتشخيص التوحد تغيرت بعد جلسات الدراما ، وأيضا قيم الباحثون التعرف على العاطفة ، والتقليد، والذكاء، والقدرة على استنتاج ما يقوله الآخرون و التفكير والشعور . جُمع التقييم الذاتي أيضا من الآباء والأمهات و المعلمين ووُضعت تقييمات المتابعة لتصل الى عام في وقت لاحق .

 أظهرت التقييمات في وقت مُبكر في جميع الأطفال بعض التحسن . وكان أهم تغيير هو عدد من تعابير الوجه التي يمكن ملاحظتها على الطفل المُصاب بالتوّحد.

 وبالنسبة لمهارة التواصل الرئيسية. تحسّن تسعة أطفال في هذا الشأن. وتحسّن ستة أطفال على مستوى التفاعل والتواصل الاجتماعي .

ويقول عالم النفس المسؤول عن هذا المشروع والدراسة؛ ديفيد ويلكنسون: “لقد كانت هذهِ فرصة للأطفال لخلق روايات خاصة بهم في بئية غير مألوفة وغير مُقيدة”. وأضاف: ” نحن نعلم من علم النفس أن تمكين الأفراد من التمتع يزيد من مهارات الإنتباه ويزيد من شعور الأفراد بالتحسّن”. 

Reference: University of Kent Available at: http://www.newscientist.com/article/dn25419-drama-helps-kids-with-autism-communicate-better.html#.U1fwLfmSwaZ

Accessed: 2342014