الدعوه الى التوحيد ولا يشترط لقبولها

الدعوه الى التوحيد ولا يشترط لقبولها

” الدعوه الى التوحيد ولا يشترط لقبولها …؟” هذا ما نُجيب عليه عبر مقالنا في موسوعة ، إذ أنه من التساؤلات التي راجت عبر محركات البحث مؤخرًا، ولاسيما فهي التي يرغب عدد من الطلاب في التعرُّف عليها، فضلاً عن كوّن التعليم في المراحل الدراسية المختلفة قد تحول إلى الإلكتروني وعن بُعد، فيما اتجهت المملكة العربية السعودية إلى المنصات الرقمية ومن أبرزها منصة مدرستي وقناة عين الإلكترونية.

إذ ورد في مادة التوحيد التي يدرسها الصف الأول المتوسط تساؤلات حول شروط الدعوة والتوحيد، وفيما يلي نُجيب عليها:

• الإجابة الصحيحة التي وردت في ” إن الدعوة الى التوحيد لا يشترط لقبولها ..؟” هي : الدعوة إلى التوحيد لا تشترط لقبولها مُتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، فيما يُدعوا العبد الصالح إلى الله تعالى ويوحده مُقتضيًا بالنبي وليس شرطًا وجوده فيما بيننا، ولكن الاقتضاء بسنته الشريفة.
• لذا فإن العبارة السابقة تُعد صحيحة.
• فيما يُشترط أن تكن العبادة خالصة لله وحدة لا يقصد العبد الصالح إلا وجه المولى عز وجلّ سُبحانه.
• وكذا فيُشترط أن يكون العمل في ظاهرة متوافق مع ما جاءت به السنة النبوية الشريفة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينطق عن الهوى، فقد ورد في قول الله تعالى في سورة النجم الآية 3، 4 “وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ”.

الدعوة إلى التوحيد سبيل الأنبياء واتباعهم

إذ أن الدعوة إلى التوحيد هي التي تقتضي التعرُّف على مفاهيمها وشروطها وما لا يُمكن قبوله في الدعوة إلى الله؛ فإن المولى عز وجلّ قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يأمر الناس بعبادته سُبحانه وتعالى، فماذا عن شروط الدعوة الى التوحيد ؟، وهل الدعوة إلى التوحيد سبيل الأنبياء واتباعهم ؟؛ هذا ما نكشف عنه في مقالنا ونوضحه.

•  قضى رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يقوم بالعبادة لمدة ثلاثة وعشرين عام ليدعوا الناس إلى عبادة الواحد الأحد لا شريك له، فهو الأحق بالعبادة والطاعة، لتصل الدعوة إلى القاسي والداني المشرق والمغرب، وذلك بالصبر والدعاء إلى الله بالموعظة الحسنة.
• فقد جاء عن الرس
• بدأ الأنبياء بالدعوة إلى توحيد الله سبحانه في المقام الأول.
• ومن ثم الإخلاص في الدعوة إلى الله تعالى لهي من أهم الأمور وأولى الأوليات في اتباع سبيل التوحيد الذي يتبعه البد الصالح على إثر الأنبياء والرُسل.
• فيما اشتمل الدرس العاشر على عدد من الأنشطة التي جاء فيها؛ دعوة النبي إلى التوحيد ونبذ الشرك؛ حيث تتضمن البعد عن الشرك، وعظمة التوحيد وتطهير الأعمال من الشرك.
• توجد عدد من الأسئلة التي يتوجب على الطلاب الإجابة عليها في الدرس العاشر؛ ومن أبرزها؛ ما أول من دعا إليه الأنبياء ؟، فضلاً عن ما أول ما نهى عنه الأنبياء ؟.

شروط الدعوة الى التوحيد

ما هي شروط الدعوة إلى التوحيد ؟ هذا ما نٌُجيب عليه ففي إطار دروس التوحيد يتعرف الطلاب على كافة الشروط التي تُحدد طرق الدعوة إلى المولى عز وجلّ، حيث جاء من أبرزها :

• يُعد الشرط الأول للدعوة إلى التوحيد الإخلاص في الدعوة؛ ولاسيما فهو من الشروط الرئيسة للدعوة إلى التوحيد، حيث إخلاص النفس والجوارح في عبادة المولى عز وجلّ، والانقياد لأوامره في السر والعلانية، فضلاً عن الابتعاد عن المصالح الدنيوية والرغبة في الحصول على رضا الآخرين؛ حيث إنه من أهم شروط قبول الدعوة إلى التوحيد، فقد جاء في قوله تعالى في سورة الزمر الآية 2″ إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ”.
• بينما الشرط الثاني تمثل في مُتابعة نبي الأمة الهادي صلى الله عليه وسلم، واتباع سنته التي لم يأتي بها من عنده بل من المولى عز وجلّ، فلم ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي من الله تعالى عز وجلّ.
• فيما يأتي شرط الإسلام ضمن شرود الدعوة وقبولها، حيث الرضوخ لأوامر المولى عز وجّل، والانتباه لتعاليمه الشريفة، والرضا بالأقدار.

عرضنا من خلال مقالنا إجابة حول الدعوه الى التوحيد ولا يشترط لقبولها ..؟، فضلاً عن شروط قبول الدعوة، ولاسيما فهي من الأسئلة المطروحة من الطلاب في الصف الأول المتوسط بالمملكة العربية السعودية، إلى جانب عرض أهم شروط التوحيد، ندعوكم لمُتابعة المزيد عبر موسوعة الدين والروحانيات، وكذا مُتابعة كل جديد عبر موسوعة.

كما يُمكنك عزيزي القارئ مُتابعة المزيد عبر الموسوعة العربية الشاملة:

1-الشرك يقع في الأمة بسبب الجهل بالدين الصحيح

2-التوحيد الذي أقر به الكفار ما هو ؟

المراجع

1-