الرمضاني “جبذ على راسو النحل” من جديد بسبب تدوينة تساءل فيها عن تطبيع المغرب العلاقات مع “إسرائيل”

عاد الصحافي رضوان الرمضاني لإثارة الجدل من جديد و"جبذ على راسو النحل" مرة أخرى، بسبب تدوينة تساءل فيها عن تطبيع المغرب

Share your love

الرمضاني “جبذ على راسو النحل” من جديد بسبب تدوينة تساءل فيها عن تطبيع المغرب العلاقات مع “إسرائيل”

الرمضاني "جبذ على راسو النحل" من جديد بسبب تدوينة تساءل فيها عن تطبيع المغرب العلاقات مع "إسرائيل"

هوية بريس – عبد الله المصمودي

عاد الصحافي رضوان الرمضاني لإثارة الجدل من جديد و”جبذ على راسو النحل” مرة أخرى، بسبب تدوينة تساءل فيها عن تطبيع المغرب العلاقات مع “إسرائيل”.. وكيف سيتعامل المغربي مع عقد عمل جيد إذا عرض عليه للسفر إلى هناك؟

الرمضاني كتب بالحرف: “واحد السؤال: دابا بصراحة بصراحة يلا شي نهار المغرب طبّع العلاقات مع إسرائيل وجاتك فرصة عمل بشي كونطرا مزيانة تما واش تمشي تخدم على راسك ولا غتقول #لا_للتطبيع؟”.

الأستاذ جواد الفلاق، كتب ردا على منشور الرمضاني، جاء فيه: “عندما كنت طفلاً كان حلمي أن أصبح صحفيًّا؛ لأن الصحفي يومئذ كان يمثل الواجهة الثقافية للمجتمع؛ لغةً وأفكاراً وذوداً عن القيم الجمعية للأمة، كان محمد عمورة بلغته الجميلة يعلمنا حب العربية الفصحى، واسمهان عمور بعذوبة صوتها تعلمنا الأسلوب الأنيق، وشكري البكري بثقافته الغزيرة يعلمنا حب القراءة، ورشيد الصباحي بملائكيته يعلمنا التحدي والصمود في مواجهة عناد الحياة… وعندما انفتحت عيناي على الإعلام الدولي أصبح أحمد منصور وخديجة بن گنة وغسان بنجدو وفاطمة التريكي💙 وفوزي بشري وعبد الباري عطوان… مراجعي الذين أستمد منهم اللغة والفكر وثقافة الإمتاع والإقناع.
عاكستني الحياة و”سوء” التوجيه ولم أحظ بتحقيق ذلك الحلم الطفولي، ومرت أعوام فجاء زمنٌ أصبح فيه الصحافي هو ذلك النكرة الذي لا يستطيع تركيب جملة واحدة مفيدة، وأصبحت النجومية علامة دالة على الفشل والجهل والتخلف الرخيص جدا، فما اشتهر أحد إلا لغبائه وتفاهته…
والآن، كثيرا ما أقرأ لبعضهم وأبتسم مرددا حفظني الله من أني لم أصبح زميل هذا المخلوق (ة)
– ملاحظة: لازلت أحب الصحافة وأتمنى أن أدرسها وأمارسها ولا زلت شغوفا بالكثير من الصحفيين المحترمين الذين أتتلمذ على كتاباتهم وفيديوهاتهم.
#هلوسات آخر الليل”.

أما الباحث محمد أمين خلال، فعلق على التدوينة بقوله: (الجواب سهلٌ جدا في نظري أ السي الرمضاني.
لكن قبل الإجابة عنه يجب أن نجيب عن سؤال قبله:
ما الذي يحركنا في هذه الحياة؟
هل هي المبادئ والقيم؟
أم هو الخبز؟
إذا كانت المبادئ والقيم فقد عرفتَ الجواب.
ويمكن للتاريخ أن يخبرك عن مئات الأشخاص الذين استرخصوا الدنيا أمام المبادئ والقيم، فمنهم من أعدم ومن مات على الصليب وتحت المقصلة ومن أحرق دون مبادئه..!
فهل تقرأ التاريخ؟
وإذا كانت اللقمة هي التي تحركنا أ السي الرمضاني، فقد عرفتَ الجواب أيضاً.
سنوقع عقداً مع إسرائيل، ونكتري حنكنا لمن يدفع أكثر، ونروج لإعلام التفاهة لمن يضع في أفواهنا اللقمة الأكبر…!!
الخبز يجبر الناس أن تبيع أرواحها للشيطان.. لكن ليس جميع الناس “خبزيون”).

الرمضاني خرج بعد ذلك في تدوينات متتالية نشرها على جداره الفيسبوكي، يقول إنه فقط تساءل، ولم يعبر إطلاقا عن رأيه في التطبيع، مستغربا أن تكون تصريحاته علامة على شيء تهيئه الدولة من أجل تفعيل التطبيع مع “إسرئيل”.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!